![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص 1- يكشف التمهيد لهذا البحث عن الطابع الثقافى لبيئة القيروان ويحدده فى الطابع السلفى الذى تغلغل بيئتهم الفكرية والفنية ويلمس له أساسيا فى النشأة الدينية للثقافة هناك النشأة المعتمدة على طابع الرواية والنقل عن النبى (ص) وصحابته والتزام الإتباع والبعد عن الرأي ورفض الفلسفة ومناهجها العقلية. 2- وتكشف دراسة المؤلفات النقدية لهم التى تناولت عرض محتوياتها وبيان مناهجها فى الفصل الأول عن سمات تجمع بينها ترجع فى مجملها إلى البيئة القيروانية والعصر الذي عاشوا فيه وتتمثل فى الغرض التعليمى الذي صرح به ابن رثيق كثيرا فى العمدة وقراصنة الذهب والأنموذج وصرح به القزاز فى كتابه عن الضروريات وابن شرف فى مقاماته. البعد عن المنطقية الحادة فى التزام منهج فى التأليف فالقزاز القيروانى لم يلتزم منهجا فى عرض ضروراته . تكامل هذه المؤلفات فى تقديم صورة للنشاط النقدى فى القيروان فمنها مايهتم بقضليا الشعر الاجتماعية ومنها مايعالج اياه اللغوية او غيرها . 3- تكشف دراسة قضايا النقد الادبي ومواقف نقاد القيروان منها – فى الفصل الثانى – عن سمات تجمع تفكيرهم النقدى وتعمقه ، رأيناها فيما ياتى : -فهم الفن كصناعة والامتداد بهذا الفهم الى تفسير شامل لقضايا النقد. – تحديد وظيفة المدح للشاعر ومحاولة التقنين لها ورسم آدابها. – مراعاة التطور وملائمة تغير الحياة والدعوة لمعاصرة الأدب للحياة. 4- تكشف دراستنا لاتجاهات النقد الادبى لديهم عن معرفتهم بالنقد القائم على حقائق نفسية او الذي يصف بعض مظاهر النفس. |