Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Growth, Yield and its Components in Some Tomato Cultivars Grown on Different Dates as Affected by Soil Mulch Under Assiut Conditions=
الناشر
Shreen Yacoub Attallah,
المؤلف
Attallah, Shreen Yacoub .
الموضوع
Growth, Yield and its Components in Some Tomato Cultivars Grown o.
تاريخ النشر
2005 .
عدد الصفحات
177p:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
البساتين
الناشر
Shreen Yacoub Attallah,
تاريخ الإجازة
23/1/2006
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الزراعة - البساتين
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 215

from 215

المستخلص

أجريت هذه الدراسة بمزرعة كلية الزراعة جامعة أسيوط ، أسيوط خلال المواسم الزراعية 2002-2003 ، 2003-2004 ، 2004-2005 بغرض دراسة تأثير أغطية التربة وميعاد الزراعة على النمو والمحصول ومكوناته وكذلك على درجة حرارة الهواء والتربة ، أنواع الحشائش ونموها ومحتوى التربة من الفوسفور الميسر ، البوتاسيوم المتبادل ، المادة العضوية وأيضاً الأملاح الكلية الذائبة فى التربة.
استخدم فى هذه الدراسة ثلاثة من أصناف الطماطم وهى سوبر مارمند – كاستل روك ، سترين بى ، حيث تم زراعة مشاتل هذه الأصناف للموسم الأول فى 3 سبتمبر ، 22 سبتمبر ، 15 أكتوبر . ولقد كانت مواعيد الشتل فى 6 أكتوبر ، 27 أكتوبر ، 18 نوفمبر ، بينما تم زراعة ميعاد إضافى فى 30 أكتوبر فى الموسمين الثانى والثالث وكانت مواعيد الشتل هى 6-9 أكتوبر ، 25 أكتوبر ، 20 نوفمبر ، 10-14 ديسمبر .
استخدم لتغطية التربة ثلاثة ألوان من أغشية البولى ايثلين سمك 50 ميكرون وهى الشفاف ، الأحمر ، الأسود بالإضافة إلى معاملة عدم التغطية والتى تضمنت نقاوة الحشائش يدوياً أو تركها بدون نقاوة للمقارنة .
وتجدر الإشارة إلى أن تطبيق معاملات التغطية مبكراً عند الشتل فى 21 سبتمبر (زراعة المشتل فى 15 أغسطس) أدت إلى فشل النباتات فى استمرار النمو . ولهذا من المقترح أن يكون تطبيق معاملات التغطية ليس قبل الأول من أكتوبر تحت الظروف المشابهة لظروف هذه الدراسة .
وتتلخص النتائج المتحصل عليها والمتعلقة بدرجة حرارة الهواء ( فى الجو المكشوف أو تحت الأغطية ) والتربة ( عند عمق 10 سم ) ، تصنيف الحشائش ونموها ، النمو والمحصول ومكوناته لنباتات الطماطم فى الآتى :
1 – تأثير أغطية التربة على :
أ - حرارة الهواء والتربة :
كانت درجة الحرارة المقاسة من 6-8 صباحاً (الحرارة الدنيا لليوم) فى معاملة البلاستيك الشفاف أعلى بمقدار 5.8 ، 6°م تحت الغطاء ، عند عمق 10 سم فى التربة خلال الفترات من 16-30 ديسمبر ، 1-15 فبراير على التوالى عن معاملة الكنترول . فضلاً عن ذلك كانت درجة الحرارة المقاسة تحت كل من الغطاء الأحمر أو الأسود أيضاً أعلى من المتحصل عليها فى معاملة الكنترول ولكن أقل من المسجلة عند استخدام البلاستيك الشفاف .
وبتسجيل فرق درجة الحرارة المقاسة فى الفترة من 1-3 بعد الظهر تحت الغطاء أو عند عمق 10 سم فى التربة لمعاملات التغطية مقارنة بمثيلاتها المسجلة للكنترول كان البلاستيك الشفاف أكثر فاعلية فى رفع درجة الحرارة لكل من الهواء (أسفل الغطاء) ، التربة (عند عمق 10سم ) مسجلاً 5.6 ، 6.3°م أعلى من الكنترول خلال الفترات 16-28 فبراير ، 16-30 ديسمبر على التوالى .
ب – النسبة المئوية لعدد النباتات الناجحة :
أدت كل معاملات التغطية إلى زيادة معنوية فى عدد النباتات الناجحة مقارنة بمعاملة الكنترول . وكان استخدام أى من البلاستيك الشفاف أو الأحمر أكثر فاعلية فى زيادة هذه النسبة عن البلاستيك الأسود .
ج – الصفات الخضرية :
أوضحت البيانات المتحصل عليها بعد 80 يوم من الشتل تفوق كل معاملات البلاستيك عن معاملتى الكنترول . أعطى استخدام البلاستيك الشفاف أعلى وزن للنبات الطازج ، أعلى وزن جاف للساق ، أكبر عدد للأفرع المتكونة على الساق الرئيسى للنبات .
أما فى نهاية الموسم ، فقد أدى استخدام البلاستيك الشفاف إلى زيادة معنوية فى الأوزان الجافة لكل من الجذور والساق ، قطر الساق ، عدد الأفرع على الساق الرئيسى للنبات . وعلى أى حال ، أظهر استخدام البلاستيك الأحمر زيادة معنوية فى طول الجذر .
د - الصفات التكاثرية :
أدى استخدام البلاستيك الشفاف إلى أقل عدد للأيام من الشتل وحتى ظهور أول زهرة ( تبكير فى الازهار ) وأيضاً أقل عدد أيام من الشتل وحتى أول عقد (تبكير العقد) .
هـ- التصنيف والوزن الكلى الطازج للحشائش :
أدى استخدام البلاستيك الأسود إلى إعاقة نمو الحشائش تماماً ، ولكن وجد عدد قليل من أنواع الحشائش النامية مثل ( النجيل ، السعد ) تحت البلاستيك الشفاف ولكنها كانت ضعيفة وماتت مبكراً .
و - المحصول ومكوناته :
أظهرت معاملة البلاستيك الأسود أعلى نسبة لعقد الثمار ، وأدى استخدام البلاستيك الشفاف إلى زيادة وزن الثمرة . وسجلت معاملة البلاستيك الأحمر أطول موسم حصاد . أعطت معاملتى البلاستيك الأسود والأحمر أعلى محصول مبكر فى الموسمين الأول والثالث على التوالى ، أما بالنسبة للموسم الثانى ( حدوث أقصى ضرر نتيجة للصقيع ) فسُجل أعلى محصول ثمرى مبكر من معاملتى البلاستيك الشفاف أو الأسود ( كان الأعلى البلاستيك الشفاف ) . بينما كان أعلى محصول ثمرى كلى ذلك المتحصل عليه من معاملتى البلاستيك الشفاف أو الأحمر .
2 – تأثير ميعاد الزراعة على :
أ – حرارة الهواء والتربة :
بصفة عامة ، وفى كل من مواعيد الزراعة تحت الدراسة كانت درجات الحرارة الصغرى ( الهواء ، التربة ) أعلى فى بداية الموسم ثم تناقصت تدريجياً حتى وصلت إلى أقل القيم لكل المعاملات المختبرة خلال الفترة من 1-15 فبراير فى الموسمين الأول والثالث أو خلال الفترة من 16-30 ديسمبر فى الموسم الثانى . وبعد ذلك تزايدت درجة الحرارة حتى وصلت إلى الحد الأقصى فى نهاية فترة التجربة .
أما بالنسبة لدرجات الحرارة العظمى فى الهواء المفتوح ، تحت الغطاء ، وفى التربة عند عمق 10 سم فى كل من مواعيد الزراعة المدروسة فكانت درجة الحرارة مرتفعة فى بداية التجربة ثم تناقصت تدريجياً حتى سجلت الأقل لكل المعاملات خلال الفترة 16-30 ديسمبر فى الموسمين الأول والثانى أو خلال الفترة من 16-30 يناير فى الموسم الثالث وبعد ذلك تزايدت حتى نهاية الموسم (1-15 مايو) فى كل المعاملات .
ب - النسبة المئوية لعدد النباتات الناجحة :
عندما تم تغطية التربة والشتل مبكراً فى 21 سبتمبر ، لم ينجح أى نبات من الأصناف المختبرة فى جميع المعاملات فى الاستمرار فى النمو . وكانت أعلى نسبة مئوية لعدد النباتات الناجحة كانت عندما تمت الزراعة فى 25-27 أكتوبر فى كل من موسمى الزراعة الأول والثالث ، أما فى الموسم الثانى فالبيانات المتحصل عليها كانت غير ممثلة بسبب الانخفاض الحاد والمبكر فى درجة الحرارة الذى أدى إلى ضرر خطير للنباتات ( أقل نسبة مئوية لعدد النباتات الناجحة ) ، بينما لم يعاود النمو أى من النباتات فى معاملات المقارنة .
ج – الصفات الخضرية :
أوضحت البيانات المتحصل عليها بعد 80 يوم من الشتل أن ميعاد الشتل المبكر (6-9 أكتوبر ) أعطى أعلى القيم لكل من طول النبات ، عدد الأفرع المتكونة على الساق الرئيسى ، الوزن الطازج للنبات الكامل ، وزن الساق والجذر الجاف .
أما فى نهاية الموسم فقد أعطى ميعاد الشتل المبكر (6-9 أكتوبر) قيماً عالية معنوياً لكل من وزن الجذر الجاف ، وزن الساق الجاف وطول الجذر وقطر الساق . وعلى أى حال ، أعطى الشتل فى 25-27 أكتوبر أو 18-20 نوفمبر أكبر عدد لأفرع النبات عن الشتل فى 6-9 أكتوبر أو 10-14 ديسمبر .
د – الصفات التكاثرية :
أدت زراعات أكتوبر إلى التبكير فى الازهار (أقل عدد للأيام من الشتل وحتى ظهور أول زهرة) بينما تزايد عدد الأيام من الشتل حتى أول عقد بتأخير ميعاد الزراعة ( الآبكر فى العقد كان فى ميعاد 6-9 أكتوبر ) .
هـ- التصنيف والوزن الكلى الطازج للحشائش :
أوضحت مواعيد الشتل تأثير ملحوظ على أنواع الحشائش التى وجدت نامية فى القطع التجريبية لمعاملة الكنترول (المتروك بدون نقاوة) ، حيث وجد فى الزراعات المبكرة (6-9 أكتوبر، 25-27 أكتوبر) سيادة أنواع الحشائش الشتوية بينما وجد قليل من أنواع الحشائش الصيفية . كما سادت أنواع الحشائش الصيفية خلال الزراعات المتأخرة (18-20 نوفمبر ، 10-14 ديسمبر) ووجد عدد قليل من أنواع الحشائش الشتوية . بالإضافة إلى ذلك فقد وجد تناقص ملحوظ فى الوزن الكلى الطازج للحشائش بتأخير ميعاد الزراعة .
و – المحصول ومكوناته :
سجل ميعاد الشتل المبكر (6-9 أكتوبر) أعلى نسبة مئوية لعقد الثمار ، وأطول موسم حصاد ، وأعلى متوسط لوزن الثمرة وكذلك أعلى محصول كلى . بينما سجل ميعاد الشتل فى نوفمبر أعلى قيمة للمحصول المبكر .
3 - تأثير الأصناف على :
أ – النسبة المئوية لعدد النباتات الناجحة :
تفوق الصنف سوبر مارمند عن الصنفين الآخرين فى النسبة المئوية لعدد النباتات الناجحة .
ب - الصفات الخضرية :
أوضحت البيانات المسجلة بعد 80 يوم من الشتل تفوق الصنف سوبر مارمند على الصنفين الآخرين فى صفات طول النبات ، عدد الأفرع المتكونة على الساق الرئيسى للنبات ، الوزن الطازج للنبات الكامل ووزن الساق الجاف .
أما فى نهاية الموسم ، فأعطى الصنف سوبر مارمند أكبر عدد للأفرع المتكونة على الساق الرئيسى للنبات ، أكبر قطر للساق ، أعلى وزن للساق الجاف . وتفوق الصنف كاستل روك على الصنفين الآخرين فى متوسط الوزن الجاف للجذر.
ج - الصفات التكاثرية :
كان الصنف سوبر مارمند أكثر تبكيراً فى الازهار والعقد عن الصنفين الآخرين .
د - التصنيف والوزن الكلى الطازج للحشائش :
لم تظهر الأصناف اختلافاً معنوياً فى وزن الحشائش فى معاملة الكنترول (المتروك بدون نقاوة ) خلال الموسمين الأول والثانى بينما سجلت الأحواض المزروعة بالصنف سوبر مارمند أعلى وزن للحشائش والصنف كاستل روك كان أقلها فى الموسم الثالث .
هـ - المحصول ومكوناته :
سجل الصنفان كاستل روك ، سترين بى أعلى القيم للنسبة المئوية للعقد بينما سجل الصنف سوبر مارمند أطول موسم حصاد ، أعلى متوسط وزن للثمرة وأعلى القيم للمحصولين المبكر والكلى .
4 - تأثير التفاعل بين الأصناف ومواعيد الزراعة على :
أ – النسبة المئوية لعدد النباتات الناجحة :
أعطى شتل الصنف سوبر مارمند خلال الفترة من 6 أكتوبر إلى 20 نوفمبر أعلى نسبة مئوية للنباتات الناجحة .
ب – الصفات الخضرية :
أوضحت البيانات المتحصل عليها بعد 80 يوم من الشتل أن نباتات الصنف سوبر مارمند التى شتلت فى 6-9 أكتوبر أعطت أكبر قيمة لطول النبات وأعلى وزن طازج للنبات الكامل .
أما فى نهاية الموسم فكانت نباتات الصنفان كاستل روك وسوبر مارمند المشتولة فى 6-9 أكتوبر ذات أطول جذور . كما كانت نباتات الصنف سوبر مارمند المشتولة فى 25-27 أكتوبر ذات أكبر عدد من الأفرع / نبات فى الموسمين الأول والثانى .
كما سجلت نباتات الصنف كاستل روك المشتولة فى 6-9 أكتوبر أعلى قيمة للوزن الجاف للجذور ، كما سجل الصنف سوبر مارمند المشتول فى زراعات أكتوبر أعلى القيم للوزن الجاف للساق .
ج – الصفات التكاثرية :
أعطى صنف السوبر مارمند المشتول فى 25-27 أكتوبر أقل عدد للأيام من الشتل وحتى ظهور أول زهرة . وأوضحت النتائج أن التأخير فى ميعاد الزراعة أدى على التأخير فى عقد الثمار لكل الأصناف ، وسجل الصنف كاستل روك المشتول فى 18-29 نوفمبر أكبر تأخير فى عقد الثمار . بينما سجل الصنف سوبر مارمند المشتول فى 6-9 أكتوبر أقل عدد أيام من الشتل وحتى أول عقد للثمار .
د - التصنيف والوزن الكلى الطازج للحشائش :
كان هناك اختلاف فى أنواع الحشائش السائدة ( شتوية أو صيفية ) فى القطع التجريبية المزروعة لصنف ما باختلاف ميعاد الشتل .
كما أوضحت النتائج زيادة فى الوزن الكلى الطازج للحشائش فى معاملة الكنترول (المتروك بدون نقاوة ) للصنف كاستل روك المشتول فى 6-9 أكتوبر ، وكان أقل وزن للحشائش ذلك الذى وجد فى زراعة ديسمبر ولنفس الصنف .
و – المحصول ومكوناته :
أعطى الصنف كاستل روك المشتول فى أكتوبر أعلى نسبة مئوية لعقد الثمار، ووجد أن التأخير فى ميعاد الزراعة أدى إلى قصر موسم الحصاد لجميع الأصناف . كما سجل الصنف سترين بى المشتول فى 6-9 أكتوبر أطول فترة حصاد . بينما سجل الصنف كاستل روك المشتول فى 18-20 نوفمبر أو 10-14 ديسمبر أقصر موسم حصاد .
أعطى الصنف سوبر مارمند المشتول فى 18-20 نوفمبر أعلى محصول مبكر، كما أعطى نفس الصنف عند شتله فى 6-9 أكتوبر أعلى متوسط وزن للثمرة وأعلى محصول كلى .
5 – تأثير التفاعل بين الصنف ومعاملة التغطية على :
أ – النسبة المئوية لعدد النباتات الناجحة :
سجل التفاعل بين الصنف سوبر مارمند ومعاملتى البلاستيك الشفاف أو الأحمر أعلى نسبة مئوية للعدد النهائى للنباتات الناجحة .
ب – الصفات الخضرية :
أوضحت البيانات التى سجلت بعد 80 يوم من الشتل ، أن شتل جميع الأصناف قيد الدراسة باستخدام أغطية التربة المختبرة أعطت أعلى القيم بالنسبة لكل من ارتفاع النبات ، الوزن الطازج للنبات الكامل ، الوزن الجاف للجذر والساق ، عدد الفرع على الساق الرئيسى وأيضاً طول الجذر مقارنة بمعاملتى الكنترول . كما أعطى الصنف سوبر مارمند عند استخدام البلاستيك الشفاف أعلى وزن طازج للنبات الكامل وأعلى وزن ساق جاف وأيضاً أكبر عدد لأفرع النبات .
أما فى نهاية الموسم ، أعطى الصنف سوبر مارمند المشتول فى القطع التجريبية المغطاة بالبلاستيك الأحمر أطول جذور بينما أعطى نفس الصنف باستخدام البلاستيك الشفاف أكبر متوسط لعدد الأفرع / نبات وأعلى وزن جاف للساق . وأعطت نباتات الصنف كاستل روك المشتولة فى القطع التجريبية المغطاة بالبلاستيك الشفاف أعلى القيم للوزن الجاف للجذور وقطر الساق . بينما جاءت نباتات الصنف سوبر مارمند فى المرتبة الثانية بعد نباتات الصنف كاستل روك بالنسبة لقطر الساق عند استخدام نفس معاملة التغطية .
ج – الصفات التكاثرية :
أدى استخدام معاملات التغطية قيد الدراسة إلى تشجيع الإزهار والعقد المبكر فى الأصناف الثلاثة مقارنة بالكنترول . وأشارت النتائج إلى تفوق الصنف سوبر مارمند مع معاملة البلاستيك الشفاف فى تبكير الازهار والعقد عن باقى التفاعلات بين الصنف ومعاملة التغطية .
د – التصنيف والوزن الكلى الطازج للحشائش :
لوحظ عدم استمرار الحشائش النامية تحت الغطاء فى معاملة البلاستيك الشفاف فى النمو . كما أن الحشائش التى تمكنت من النمو فى فتحات الزراعة أو الفواصل فى المعاملات الأخرى تم اقتلاعها يدوياً بإستمرار .
لذلك فإن النتائج المتعلقة بالوزن الكلى الطازج للحشائش النامية فى القطع التجريبية فى معاملة المقارنة ( المتروك بدون نقاوة ) أشارت إلى احتواء القطع التجريبية المزروعة بالصنف سوبر مارمند على أعلى القيم وقد يعزى هذا إلى مسافة الزراعة الواسعة للصنف المذكور .
هـ- المحصول ومكوناته :
أعطى استخدام معاملة البلاستيك الشفاف لتغطية التربة مع الصنف سوبر مارمند ، واستخدام معاملة البلاستيك الأسود لتغطية التربة مع الصنف سترين بى أعلى نسبة مئوية لعقد الثمار .
سجل الصنف سوبر مارمند المشتول مع معاملتى البلاستيك الأحمر والأسود لتغطية التربة أعلى القيم للمحصول المبكر فى الموسم الأول والثالث ، أما فى الموسم الثانى فأعطى الصنف سوبر مارمند مع البلاستيك الأحمر فقط أعلى القيم للمحصول المبكر .
وأشارت النتائج إلى تفوق الصنف سوبر مارمند المشتول مع البلاستيك الشفاف والأحمر فى متوسط وزن الثمرة والمحصول الكلى . كما تميز نفس الصنف مع البلاستيك الشفاف بزيادة طول موسم الحصاد .
6 - تأثير التفاعل بين ميعاد الزراعة ومعاملة التغطية على :
أ - حرارة الهواء والتربة :
أشارت النتائج إلى أن معاملة التغطية بالبلاستيك الشفاف فى كل مواعيد الزراعة أدت إلى رفع درجة الحرارة الصغرى والعظمى للهواء تحت الغطاء وعند عمق 10 سم بالتربة بقيم أعلى من المعاملات الأخرى بما فى ذلك معاملة الكنترول .
ب - النسبة المئوية لعدد النباتات الناجحة :
كان استخدام البلاستيك الشفاف فى 25-27 أكتوبر أكثر فاعلية فى الإبقاء على أعلى نسبة مئوية للنباتات الناجحة .
ج - الصفات الخضرية :
أوضحت البيانات المسجلة بعد 80 يوم من الشتل أن الشتل فى 6-9 أكتوبر باستخدام البلاستيك الشفاف أعطى أعلى القيم لكل من ارتفاع النبات ، عدد الأفرع على الساق الرئيسى للنبات والوزن الطازج للنبات الكامل وأيضاً لطول الجذر . بينما أعطى الشتل فى 6-9 أكتوبر باستخدام أى من البلاستيك الشفاف أو الأحمر أعلى القيم للوزن الجاف للجذر .
أما فى نهاية الموسم ، أعطت معاملة التغطية بالبلاستيك الشفاف عند الشتل فى 6-9 أكتوبر أعلى القيم لقطر ساق النبات ووزنها الجاف وكذلك الوزن الجاف للجذور. بينما أعطت معاملة التغطية بالبلاستيك الأسود لنفس ميعاد الزراعة أطول الجذور .
د – الصفات التكاثرية :
سجلت الزراعة فى 25-27 أكتوبر مع استخدام البلاستيك الشفاف تكبيراً فى الإزهار ، كما سجلت الزراعة فى كل من 6-9 أكتوبر ، 25-27 أكتوبر باستخدام نفس المعاملة تبكيراً فى العقد مقارنة بالمعاملات الأخرى .
هـ- التصنيف والوزن الكلى الطازج للحشائش :
كما ذكر سابقاً أنه لا يوجد بيانات متاحة بالنسبة لتصنيف ووزن الحشائش فى معاملات التغطية . وعموماً فإن تصنيف أنواع الحشائش فى معاملة الكنترول (المتروك بدون نقاوة) اختلف تبعاً لميعاد الزراعة فعلى سبيل المثال سادت أنواع الحشائش الشتوية فى زراعات أكتوبر . أما بالنسبة لزراعات نوفمبر وديسمبر فسادت أنواع الحشائش الصيفية ، أعطى آخر ميعاد للزراعة أقل وزن طازج للحشائش .
و - المحصول ومكوناته :
أدت الزراعة فى 6-9 أكتوبر مع التغطية بالبلاستيك الأسود إلى زيادة النسبة المئوية لعقد الثمار أما الزراعة فى نفس الميعاد مع تطبيق التغطية بالبلاستيك الأحمر فأدت إلى إطالة موسم الحصاد وزيادة متوسط وزن الثمرة .
فضلاً عن ذلك ، فإن استخدام البلاستيك الأسود لتغطية التربة عند الشتل فى نوفمبر أعطى أعلى محصول مبكر بينما أدت التغطية بالبلاستيك الشفاف عند الشتل فى 6-9 أكتوبر إلى أعلى محصول كلى .
7 – تأثير التفاعل بين الصنف وميعاد الزراعة ومعاملة التغطية على :
أ – النسبة المئوية لعدد النباتات الناجحة :
أعطت نباتات الصنفين كاستل روك ، سترين بى المشتولة فى 25-27 أكتوبر مع استخدام البلاستيك الشفاف إلى أعلى نسبة مئوية للنباتات الناجحة .
ب – الصفات الخضرية :
كان استخدام البلاستيك الشفاف أكثر فاعلية فى تشجيع وزيادة نمو النبات حيث بعد 80 يوم من الشتل أدت هذه المعاملة إلى أعلى وزن طازج للنبات الكامل وأعلى وزن جاف للساق فى نباتات الصنف سوبر مارمند المشتول فى 6-9 أكتوبر . كما أدى استخدام البلاستيك الشفاف إلى أعلى وزن جاف للجذر والحصول على أطول الجذور فى نباتات الصنف كاستل روك المشتول فى 6-9 أكتوبر .
أما فى نهاية الموسم فقد أعطى الصنف سوبر مارمند المشتول فى 6-9 أكتوبر مع استخدام البلاستيك الشفاف أعلى وزن جاف للساق . بينما أعطى الصنف كاستل روك المشتول فى 6-9 أكتوبر مع البلاستيك الشفاف أعلى قيمة لوزن الجذر الجاف ،أكبر قطر للساق وأيضاً أعطى هذا الصنف أطول جذور فى نفس ميعاد الزراعة مع البلاستيك الأسود .
ج - الصفات التكاثرية :
كان الصنف سوبر مارمند المشتول فى 25-27 أكتوبر مع استخدام البلاستيك الشفاف لتغطية التربة الأبكر فى الإزهار . ووجدت استجابة ملحوظة فى التبكير فى صفة عقد الثمار باستخدام أغطية التربة للزراعات المتأخرة فى الصنفين سوبر مارمند وكاستل روك . فعلى سبيل المثال ، سجل الصنف سوبر مارمند المشتول فى 18-20 نوفمبر مع استخدام البلاستيك الأحمر 16 يوم تبكير عن معاملة الكنترول ( النقاوة اليدوية للحشائش ) .
د – المحصول ومكوناته :
سجلت كل الأصناف قيد الدراسة أطول موسم حصاد فى الزراعات المبكرة عند الشتل فى التربة المغطاة مقارنة بمعاملتى الكنترول . أعطى الصنف سوبر مارمند المشتول فى 6-9 أكتوبر عند استخدام البلاستيك الشفاف أو الأحمر أعلى قيمة لمتوسط وزن الثمرة ، وأعطى نفس الصنف فى زراعة 18-20 نوفمبر مع البلاستيك الأحمر أعلى محصول مبكر وفى زراعة 6-9 أكتوبر مع البلاستيك الأسود أعلى محصول كلى .
وتتلخص نتائج هذا البحث المتعلقة بمحتوى التربة من الفوسفور الميسر ، البوتاسيوم المتبادل ، المادة العضوية ، الأملاح الذائبة فى الآتى :
1 – تأثير أغطية التربة على الفوسفور الميسر ، البوتاسيوم المتبادل ، المادة العضوية والأملاح الذائبة الكلية فى التربة :
تزايد تركيز الفوسفور الميسر فى القطع التجريبية كنتيجة لاستخدام أغطية البولى ايثلين مقارنة بالقطع التجريبية الغير مغطاة ( الكنترول ) . كما أثر استخدام الأغطية البلاستيكية معنوياً على محتوى التربة من البوتاسيوم المتبادل . فوجد أعلى تركيز للبوتاسيوم المتبادل فى التربة عند استخدام البلاستيك الشفاف .
وجدت زيادة مقدارها 16.35% فى محتوى التربة من المادة العضوية كنتيجة لاستخدام أغطية التربة البلاستيكية مقارنة بالكنترول (القطع التجريبية الغير مغطاة) . وتفوق البلاستيك الشفاف على كل من البلاستيك الأحمر والأسود فى زيادة نسبة المادة العضوية فى التربة ، بينما جاء البلاستيك الأسود فى المرتبة الثانية بعد البلاستيك الشفاف فى رفع نسبة المادة العضوية فى التربة .
أما بالنسبة للأملاح الذائبة الكلية فى التربة فانخفض تركيزها معنوياً باستخدام البلاستيك الشفاف .
2 – تأثير الأصناف على الفوسفور الميسر ، البوتاسيوم المتبادل ، المادة العضوية والأملاح الذائبة الكلية فى التربة :
لم يكن للأصناف المختبرة تأثير معنوى على محتوى التربة من كل من الفوسفور الميسر ، البوتاسيوم المتبادل ، المادة العضوية والأملاح الذائبة الكلية .
3 – تأثير التفاعل بين معاملة أغطية التربة × الأصناف على الفوسفور الميسر ، البوتاسيوم المتبادل ، المادة العضوية والأملاح الذائبة الكلية :
بالنسبة لتأثير التفاعل بين أغطية التربة × الأصناف على تركيز الفوسفور الميسر فى التربة وجد أنه هناك زيادة فى تركيز الفوسفور الميسر فى التربة تقريباً فى كل مواعيد العينات فى كل من الصنفين قيد الدراسة (سوبر مارمند ، كاستل روك).
أوضحت النتائج أن تغطية التربة بالألوان المختلفة من البلاستيك كان له تأثير فى زيادة تركيز البوتاسيوم المتبادل فى كلا الصنفين .
بصفة عامة ، وجد أنه أفضل حالة لإستخدام أغطية التربة لزيادة النسبة المئوية للمادة العضوية وتناقص الأملاح الذائبة الكلية فى التربة كانت باستخدام البلاستيك الشفاف . وهذا كان واضحاً فى صنفى الطماطم قيد الدراسة .
الخلاصة والنتائج التطبيقية للدراسة :
تشير نتائج الدراسة إلى أن استخدام أغطية التربة قيد الدراسة إلى رفع درجة حرارة التربة ( أكثر ملائمة لنمو الجذر ) مؤدياً إلى تدفئة الجو المحيط بمختلف أجزاء النبات وبالتالى إلى توفير ظروف أفضل للبناء الضوئى والنمو .
كما أوضحت النتائج إلى أنه تحت الظروف المماثلة لظروف التجربة لا ينصح باستعمال أغطية التربة عند الشتل قبل الأول من أكتوبر نظراً للتأثير الضار لإرتفاع درجة الحرارة على نجاح النباتات وإستمرارها فى النمو .
وكان استخدام البلاستيك الشفاف فى تدفئة التربة الأكثر فاعلية من بين أغطية التربة التى تم استخدامها ، بينما أدى استخدام البلاستيك الأسود إلى الحصول على أفضل النتائج لمقاومة نمو الحشائش . كما أن أغطية التربة أدت إلى حماية أصناف نباتات الطماطم المختبرة من أضرار البرودة والصقيع والتى دائماً تكون متوقعة تحت ظروف أسيوط .
كما أدى استخدام معاملات أغطية التربة لأصناف الطماطم المختبرة إلى زيادة عدد النباتات الناجحة وأيضاً إلى تشجيع تبكير الإزهار وعقد الثمار وبالتالى إلى زيادة المحصول المبكر .
وترجع أهمية ذلك إلى التأثير على زيادة المحصول من خلال إطالة موسم الحصاد . فضلاً على ذلك ، تشير نتائج هذا البحث إلى إمكانية تعديل او تحوير ميعاد الزراعة للأصناف المختبرة وخاصة صنف كاستل-روك ( الموصى بزراعته فى العروة الصيفية المبكرة ) بزراعته خلال مواعيد الزراعة الشتوية مثل نوفمبر وديسمبر وذلك باستخدام أغطية التربة فى هذه المواعيد .
ومن الناحية الأخرى ، تفيد نتائج هذه الدراسة من خلال تأثيرها على تثبيط نمو الحشائش والحد من نموها فى تقليل استخدام المبيدات مع تقليل تكلفة الأيدى العاملة فى عمليات الخدمة وخاصة تحت ظروف الانتشار الكبير لأنواع الحشائش وبالتالى ازداد العائد فى إنتاج الطماطم .
كما تشير نتائج الدراسة إلى فائدة أغطية التربة فى الحفاظ على الرطوبة الأرضية وذلك من خلال تقليل عدد الريات اللازمة وأيضاً زيادة تركيز كل من الفوسفور الميسر والبوتاسيوم المتبادل مما قد يكون له دور فى الإقلال من استخدام الأسمدة الكيماوية .