Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التماثيل المقدمة للناووس من الأسرة السادسة والعشرين وحتى الأسرة الثلاثين /
الناشر
حسن أحمد حسن سليم,
المؤلف
سليم, حسن أحمد حسن.
هيئة الاعداد
باحث / حسن أحمد حسن سليم.
مشرف / أحمد الصاوى.
مناقش / أحمد الصاوى.
مشرف / على رضوان.
مناقش / على رضوان.
الموضوع
المصريون القدماء. الفراعنة. الحضارة الفرعونية.
تاريخ النشر
1990 .
عدد الصفحات
200 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
1/1/1990
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - الآثار المصرية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 259

from 259

المستخلص

ظهر طراز التماثيل المقدمة للناووس منذ منتصف الأسرة ال 18 أو ربما نبعت فكرتها فى دوائر الكهنة إذ كانوا هم القائمون على أداء الشعائر فى المعابد وخدمة تماثيل الأرباب ورموزها وقد أكسبت هذه الطقوس الكهنة إحساسا بأنهم أسمى من غيرهم من بنى البشر وأعلى مرتبة وفضلا عن ذلك كان الكهنة يحملون نواويس الأرباب فى المواكب الإحتفالية عندما يغادر تمثال الإله رحاب معبدة مرفوعا على أكتاف الكهنة فى زورقة المقدس ومتبوعا بضيوفه من الأرباب محمولين فى نواويس صغيرة وقد تكون تلك المواكب هى الأصل فى تمثيل الكاهن يحمل ناووسا فى داخل المعبد ومما يرجح ذلك أن أقدم تماثيل هذا الطراز كانت تصور كهنة وكما كان الحال دائما فى مصر القديمة إنتشر هذا الطراز تدريجيا بين النبلاء ثم قلدهم العامة. ولا تختلف وظيفة التماثيل المقدمة للناووس عن غيرها من تماثيل المعابد حيث نقشت عليها نفس الصيغ المألوفة التى غالبا ما تناشد كهنة المعابد وكل من يدخل المعبد أن يتلو تعويذة القربان وأن يخلد إسم صاحب التمثال وأن يذكر إسمه فى المعبد وأن يؤدى الكهنة وكل من يدخل المعبد الطقوس أمام التمثال وأن يشارك الإله فى قرابينة. ولكن الشئ المميز للتماثيل المقدمة للناووس عن التماثيل الآخرى الموجودة فى المعبد أن صاحب التمثال يهدى الناووس كقربان رمزى إلى رب المعبد الذى يوجد به التمثال وبذلك يضمن رضاء الإله عنه وحمايته حماية طقسية ضد قوى الشر التى تهدد وتمنع بعثه وولادته وفى مقابل ذلك يبعث صاحب التمثال مع الهه ولقوة الحماية له.