Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
القصة القصيرة وقضية التنمية فى مصر فى الربع الأخير من القرن العشرين /
الناشر
إيمان متولى محمد مصطفى،
المؤلف
مصطفى، إيمان متولى محمد.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان متولى محمد مصطفى
مشرف / محمد صادق الكاشف
الموضوع
القصص العربية القصيرة - مصر. القصص العربية القصيرة - تاريخ ونقد - مصر.
تاريخ النشر
1428 =
عدد الصفحات
203 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2007
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 208

from 208

المستخلص

1- أن القضية الواحدة كانت تتناولها أكثر من قصة ، ولكن كل قصة كانت تتناول القضية من زاوية مختلفة عن الزاوية التي تتناولها منها القصة الأخرى . وهذه الزوايا تتكامل فيما بينها حتى يجد المتأمل لهذه القصص أنَّها غطت القضية من أغلب زواياها . فعلى سبيل المثال قضية عمالة الأطفال أوردت لها الباحثة ثلاث قصص لكتَّاب مختلفين هم خيري شلبي في قصته أمسيات الفحم الرديء ، وفؤاد قنديل في قصته ابن الإشارة ، ومي خالد في قصتها المكان الآخر . وقد تناول كل كاتب من هؤلاء الكتَّاب قضية عمالة الأطفال من زاوية مختلفة عن الكاتب الآخر
كما ورد بالدراسة . والمتأمل للقصص الثلاث يجدها تتكامل فيما بينها لتمثل تحليلاً للقضية ، وأسباب انتشارها المتعددة . وكذلك كان الحال في القضايا الأخرى والقصص الأخرى .
2- تعرضت القصص التي كتبت خلال فترة الربع الأخير من القرن العشرين للتغيرات التي طرأت على المجتمع المصري ، سواء كانت تلك التغيرات اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية . وقد انعكست تلك التغيرات على مضمون القصة القصيرة ، واتضح ذلك جلياً في نماذج القصص التي تناولتها الباحثة بالتحليل والدراسة .
3- سارت القصة في خط موازٍ لأهداف التنمية ، فتناولت النماذج القصصية المختارة نفس القضايا التي تمثل أهدافاً تسعى التنمية إلى تحقيقها ، كما تناولت إلى جانب ذلك القضايا التي تقف حجر عثرة في وجه تحقيق أهداف التنمية مثل الأمية والجهل ، والفقر والبطالة .
4- لم تقتصر النماذج القصصية المختارة على نوع واحدٍ فقط من القضايا ، بمعنى أنَّ القصة لم تتعرض لقضايا قطاع تنموي واحد ، بل هي تعرضت لقضايا التنمية الشاملة بكافة قطاعاتها . وقد اقتصرت الدراسة على تحليل النتاج القصصي الذي تعرض للقطاعات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية دون القطاعات الأخرى .
5- لم تقتصر القصة في تعرضها للقضايا التنموية المختلفة على القضايا المرتبطة بالسلوك فقط أو بالقضايا المرتبطة بالاتجاهات فقط ، بل هي تعرضت للنوعين معاً ، فهناك من النماذج ما تناول القضايا المرتبطة باتجاهات المجتمع وأفكاره ، وأيضاً بالاتجاهات التي تسعى التنمية إلى تعزيزها كحقوق الإنسان ، وهناك من النماذج ما تعرض لممارسات المجتمع التي تقف أحياناً حجر عثرة في وجه التنمية ، مما يجعل القصة بذلك قد تعاملت مع مكوني الوعي الجمعي الذين هما عبارة عن الاتجاه والممارسة والسلوك .
وأخيراً تطرح الباحثة من خلال هذا البحث نظرة جديدة يمكن الإفادة منها في دراسة الأدب ودوره في المجتمع ، مستدلة على ذلك بالقصة القصيرة التي تناولت موضوعات هي ذاتها نفس الموضوعات التي وضعتها التنمية كأهدافٍ تسعى لها ، وتعمل على الوصول إليها وتحقيقها ، وبعضها يقع ضمن معوقات التنمية كالبطالة والعشوائيات ، وذلك من خلال العلاقة التي لمستها الباحثة في الاتفاق بين القصة وبين التنمية في الترغيب في كل ما هو جيد ومفيد ، والدعوة إلى نبذ ما هو سيئ معوِّق لتقدم المجتمع