![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف الدراسة: أ-التعرف على توجهات الصفوة النسائية نحو قضية العنف ضد المرأة. ب- التعرف على توجهات الصفوة النسائية نحو قضية تأنيث الفقر. ج- التعرف على توجهات الصفوة النسائية نحو قضية أمية الإناث. د- الكشف عن مدى الاختلاف أو الاتفاق فى توجهات الصفوة النسائية نحو تلك القضايا المجتمعية. هـ- التوصل إلى مجموعة من الآليات التى تساعد صانعى القرار فى المساهمة فى حل تلك القضايا المعاصرة أو على الأقل الحد من آثارها السلبية. أهم نتائج الدراســـة: * تضمنت الدراسة عدد من النتائج لعل أهمها ما يلى: 1- هناك اتفاق تام بين جميع العضوات المبحوثات على وجود قضايا الدراسة الثلاث فى محافظات الدراسة ، بل وانتشارها بصورة واضحة جدا. 2- اتضح من خلال الدراسة أن العنف متواجد فى حياة المرأة منذ الصغر ، بل من قبل مرحلة الميلاد ، كما أن العنف الجسدى هو من أشد صوره ، خاصة ما يتعلق بختان الإناث والزواج المبكر وضرب الزوجات ، وأن الرجل بصفة عامة هو أكثر الممارسين لهذا العنف الموجه ضد المرأة. 3- أن تأنيث الفقر والمرأة المعيلة بدا واضحا فى السنوات الأخيرة ويرجع السبب الرئيسى لانتشار تلك القضية فى بعد العائل وغيابه للوفاة أو الهجر والانفصال أو للسفر أو السجن أو المرض. 4- تبين أن الأمية وأمية الإناث على وجه الخصوص مازالت قضية القضايا وآفة المجتمع رغم كل الجهود المبذولة للقضاء عليها ومحوها ويرجع السبب الرئيسى لها إلى الموروث الثقافى والاجتماعى المتمثل فى العادات والتقاليد التى تفضل تعليم الولد وليس البنت خاصة فى المناطق الريفية والأسر الفقيرة. 5- أن القضايا الثلاث السابقة لها آثارها السلبية المؤثرة ليس على المرأة فقط بل والأسرة والمجتمع بأسره. 6- قلة دور رجال الأعمال والقطاع الخاص ، وعدم تفعيل دور رجال الدين لمواجهة تلك القضايا المعنية بها الدراسة الراهنة. 7- فاعلية دور الإعلام والجمعيات الأهلية والمجلس القومى للمرأة فى مواجهة تلك القضايا والاهتمام بها ووضع الحلول لها. |