Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جهود رفاعة الطهطاوى النحوية واللغوية /
الناشر
أسامة عطية عثمان،
المؤلف
عثمان، أسامة عطية.
هيئة الاعداد
باحث / أسامة عطية عثمان
مشرف / فاروق محمد مهنى
مشرف / عزة عبد الفتاح
مشرف / -----------------------------
الموضوع
النحويون العرب. اللغة العربية - النحو. اللغة العربية - الصرف.
تاريخ النشر
1417 =
عدد الصفحات
ج-ك، 242 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/1997
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 259

from 259

المستخلص

نتائج الدراسة:
1- كان رفاعة الطهطاوي صاحب هدف سام، فلقد أرقه أن يرى الشرق على ما كان عليه من تخلف في الوقت الذي تعلو فيه هامة الأوربيين بسبب التقدم العلمي، فعكف رفاعة على خدمة لغته وأمته مستخدماً كل ما أتيح له من وسائل فقام ببناء جيل مستنير نجح في أن يخرج العربية من عزلتها فحدثت النهضة اللغوية من خلال الإسهام في أهم العوامل التي كانت سبباً في تقدم المجتمع ودافعاً لسمو اللغة العربية.
2- قدم رفاعة عن طريق الصحافة أعظم نفع للغة العربية حيث واكب الفكر الجديد – الذي حرص على تقديمه – لغة جديدة فبدأت اللغة العربية تبعد عن التكلف والركاكة وانطلقت إلى التعبير المرسل والألفاظ المعبرة.
3- خلط الطهطاوي في كتابة الدراسات الصرفية مع القواعد النحوية ولم يفرد لها مباحث مستقلة بدافع التيسير إلا أنه أدرك قيمة الوحدة الصرفية في التأثير الإعرابي كما كان حرصه على تصحيح الكلام العربي كتاباً دافعاً لخاتمته التي وضعها في التحفة المكتبية ليتحقق الهدف بشقيه.
4- اكتشف رفاعة أن سر تقدم الفرنسيين في العلوم يرجع إلى سهولة لغتهم فعمد إلى عقد الدراسات بين اللغتين العربية والفرنسية ليثبت ما تمتاز به العربية عن الفرنسية من حيث التصريف.
5- استعمل رفاعة الدارج في كتاباته وكان لهذا الاستعمال علله الخاصة برفاعة وعصره وبحال الفصحى آنذاك... ثم دعا رفاعة إلى التأليف بالدراجة بعد أن تضبط قواعدها حتى يتسنى لأهل الإقليم أن يفهموا ما يكتب. وقد نبه الباحث على خطورة تفشي الدارج على ألسنة الكتاب من إحداث هوة كبرى بين العرب وتراثهم الخالد من جانب وبينهم وبين دينهم الحنيف من جانب أهم وأخطر.