Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مقاييس اللغة لابن فارس :
الناشر
أحمد عبد الرحمن محمد إدريس،
المؤلف
إدريس، أحمد عبد الرحمن محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد عبد الرحمن محمد إدريس
مشرف / محمود فهمى حجازى
مشرف / محمد عادل خلف عبد الجواد
الموضوع
اللغة العربية - معاجم. اللغويون.
تاريخ النشر
1993 .
عدد الصفحات
ب-ز، 252 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/1993
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 262

from 262

المستخلص

نتائج الدراسة:
1- حاول ابن فارس أن يجمع مفردات المادة اللغوية الثنائية والثلاثية والتي سماها الفروع في معنى كلي مشترك، وهذا المعنى الكلي أطلق عليه الأصول أو المقاييس، فإن لم يستوعب المعنى الواحد ما تحته من فروع حمله على معنيين إةو على ثلاثة أو أربعة.
2- لم يحقق ابن فارس في النحت ما حققه في الأصول من نجاح، فما أورده من كلمات منحوتة في المقاييس بلغ (139) كلمة من (632) كلمة زائدة على ثلاثة أحرف أي بنسبة 22% من جملة المواد الزائدة على ثلاثة أحرف في المقاييس.
3- استعان ابن فارس بالإبدال أو القلب في رد الفروع إلى أصولها المعنوية، وذلك بإبدال حرف مكان آخر أو قلبه ليرجع هذا الفرع إلى الأصل أو إلى أصل آخر غير المذكور في جذره.
4- كان هدف ابن فارس الأساس من المقاييس هو جمع المفردات اللغوية لكل مادة ثنائية أو ثلاثية في أصل جامع لها أي إعطاءها دلالة كلامية؛ وبذلك يتمكن من الإحاطة بفروع الباب بأقرب الألفاظ وأوجزها.
5- استخدم ابن فارس في بعض الكلمات وسائل مختلفة لضبط الكلمات خوفاً من حدوث التصحيف والتحويف في نطقها، ومن هذه الوسائل الحركات التي استخدمها على اختلاف مفاهيمها عند البصريين والكوفيين، ومنها الحروف والأوزان، ونصه على الكلمة بأنها مقصورة أو ممدودة أو مهموزة.
6- لم يهتم ابن فارس بالجانب الموسوعي في المقاييس؛ لأن عمله يقوم أساساً على الإيجاز، كما أن ما يندرج تحت الجانب الموسوعي كأسماء الأشخاص وأسماء الأماكن والنبات وغيرها لا تخضع لقياس.