الفهرس 
Anatomical ConsiderationOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 151 |  |  |
| | | from | 151 | | |
Abstract
علاج الألم المصاحب لجراحة القلب المفتوح قد أصبح من الأهمية خصوصآ مع التوسع فى اجراء جراحات الشرايين التاجية باستخدام طرق أقل تداخليا وتقنيات التخدير السريع لجراحات القلب ،قد أدخلت العديد من التطورات و التقنيات فى علاج الألم مثل التحكم المركزى النخاعى العصبى، قفل العصب المختار والأدوية مثل المورفين و مضادات الألم و المهدئات المنومة و مضادات الألم اللاستيرودية.
هذه الأساليب المذكورة أعلاه لا تقلل الألم فحسب و لكن تساعد بشكل كبير فى تخفيف و تقليل الأعراض الجانبية للألتهاب و التفاعل فى الجهاز الدورى التنفسى و العصبى السمبساوى. التدخلات أعلاه قللت المرضية بعد عمليات القلب المفتوح على الرغم من أنها لم تؤثر فى نسبة الوفيات فى جراحات القلب المفتوح.
ويعتبر التخدير الموضعى من أهم سبل معالجة الألم بعد عمليات القلب المفتوح و أثنائها، وذلك عن طريق الحقن الشوكى داخل الأم الجافية أو حولها. قد أثبتت الدراسات فى هذا الموضوع فوائد كثيرة لعل أهمها أن المرضى أصبحوا أقل تعاطيا لمسكنات الألم بالعناية المركزة بعد العملية و كانت دورتهم الدموية فى حالة استتباب أكمل من المرضى الذين لا يحصلون على هذا النوع من الحقن الشوكى.
كما أثبتت الدراسات أن هؤلاء المرضى قد أزيلت لهم أنبوبة القصبة الهوائية وفصلهم من جهاز التنفس الصناعى سريعا أسرع من المرضى الذين لا يحصلون على هذا النوع من الحقن الشوكى ، كما أن نسبة خروجهم من العناية المركزة كانت أسرع.
ومن الأعراض الجانبية لحقن المسكنات الموضعية داخل الأم الجافية أو حولها انخفاض ضغط الدم ، عدم انتظام بضربات القلب و هبوط بكفاءة عضلة القلب.
أما عن الأعراض الجانبية لحقن المخدرات كالمورفين أو الفنتانيل داخل الأم الجافية أو حولها فتشمل القىء و الغثيان، الحكة، احتباس البول و هبوط معدل التنفس.
ولكن أثبتت الدراسات أن هذه المضاعفات يتم علاجها بسهولة ولا تؤثر على سرعة مغادرة المريض من الرعاية المركزة. وكذلك لم تجد الدراسات ارتفاع فى نسبة حدوث نزيف تحت العنكبوتية أو حول الجافية.
والجديد فى هذا الموضوع اصبح يشتمل على استخدام حقن المسكنات الموضعيه و المخدرات كالفنتانيل حول الأم الجافية فى الجزء الأعلى من العمود الفقرى الصدرى فى عمليات القلب التى لا تستخدم ماكينة القلب و الرئة الصناعية، و ذلك كوسيلة تخديرية وحيدة دون استخدام المخدر العام من خلال وعى تام للمريض أثناء الجراحة.