Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مقارنة إمكانات الرعاية الصحية والإجراءات الوقائية من الإصابات الرياضية
لتلاميذ مدارس التربية الفكرية الحكومية والخاصة بدولة الكويت =
الناشر
هدى عبد العزيز عبد القادر محمد،
المؤلف
محمد، هدى عبد العزيز عبد القادر.
هيئة الاعداد
باحث / هدى عبد العزيز عبد القادر محمد
مشرف / حسن محمد النواصرة
مشرف / مرفت إبراهيم رخا
مناقش / احمد على احمد الفيلكاوى
الموضوع
رياضة بدنية - الرعاية صحية. ذوي الإحتياجات الخاصة.
تاريخ النشر
2010 .
عدد الصفحات
200 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التربية الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2010
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية التربية الرياضية بنين - العلوم الحيوية والصحية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 136

from 136

المستخلص

تتعدد المشكلات الصحية التي يتعرض لها ذوى الإعاقات الذهنية والتي تحتاج دائماً إلى الرعاية ، ويزيد من أهمية وخطورة هذه المشكلات عدم قدرة هذه الشريحة من المعاقين على الاستيعاب الكافي لتعليمات الأمن والسلامة وتقرير مدى خطورة الإصابات التي قد يتعرضون لها وأساليب الوقاية منها وإسعافها ، ومن مشاهدات الباحثة وواقع الملاحظة العلمية تبين تفاوت مستوى الرعاية الصحية والإجراءات الوقائية للإصابات الرياضية بين تلاميذ مدارس التربية الفكرية الحكومية والخاصة القابلين للتعلم بدولة الكويت .
وتهدف هذه الدراسة التعرف على إمكانات الرعاية الصحية والإجراءات الوقائية من الإصابات الرياضية لتلاميذ مدارسي التربية الفكرية الحكومية والخاصة القابلين للتعلم وتقييم إمكانات الرعاية الصحية والوقاية من الإصابات الرياضية .
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي (الأسلوب المسحي) وطبقت إجراءات البحث خلال العام الدراسي (2008/2009) وتمثلت العينة (55) مدرساً ، (26) أخصائي تربوي (9) مدراء مدارس ، (17) موجهاً تربوياً ، (6) أطباء وأخصائيون في العلاج الطبيعي ، (10) فني تمريض وبإجمالي (123) وكانت العينة من مدرستان حكوميتان وسبع مدارس خاصة للتربية الفكرية بالإضافة إلى الإدارة العامة للتعليم الخاص بوزارة التربية .
ارتكز أسلوب جمع البيانات على أربعة محاور أساسية ، الأول والثاني عن الإمكانات المادية والبشرية للرعاية الصحية وللوقاية من الإصابة ، والثالث والرابع عن إجراءات وتقييم الرعاية الصحية والوقاية من الإصابات الرياضية .
وقد أشارت النتائج إلى أن الإمكانات البشرية والمادية والإجراءات وأساليب التقييم كانت أفضل في المدارس الخاصة ، وقد يرجع ذلك للعديد من الأسباب من توافر الإمكانات والدعم المالي ، وارتفاع مستوى الإمكانات البشرية وانخفاض عدد التلاميذ قياساً بعدد العاملين بالمدرسة في كافة التخصصات ، وقد أوصت الباحثة في نهاية الدراسة بأهمية مراعاة توفير الدعم المالي المناسب للمدارس الحكومية والارتقاء بمستوى الكوادر الفنية بها وتفعيل الإجراءات الإدارية والفنية وتوظيف عملية التقييم بما يحقق العائد الانسانى ويسمو بالأداء في هذه المؤسسات التعليمية الخاصة.