Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المغول و بلاد الشام :
الناشر
محمد مجدى حسن عبد الفتاح حسن،
المؤلف
حسن، محمد مجدى حسن عبد الفتاح.
هيئة الاعداد
باحث / محمد مجدى حسن عبد الفتاح
مشرف / أ.د/ سعيد عبد الفتاح عاشور
مشرف / زبيده محمد عطا
الموضوع
الشام. المغول.
تاريخ النشر
1991 .
عدد الصفحات
483 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/1991
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - تاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 495

from 495

المستخلص

1- أن توحيد قبائل المغول تحت زعامة جنكيز خان خلق منها قوة كبرى ، نجحت فعلاً أيام زعيمها جنكيز خان في تأسيس إمبراطورية عالمية كبرى ضمت الصين وأوسط آسيا وبلاد فارس وجورجيا والقوقاز وروسيا وبولندا وأجزاء أخرى من أوروبا من أوروبا الشرقية .
2- أن حكام وأمراء المسلمين في الشرق الأدنى كانوا في شغل شاغل بصراعاتهم الداخلية ، وانصرفوا عن الجهاد ضد المغول . وأنه لو قدر لهم الاتحاد ، ونبذ أسباب الفرقة والخلاف ، وتفضيل الصالح العربي العام على المصالح الشخصية لاستطاعوا أن يحفظوا المشرق الإسلامي من عبث المغول ، بل لتمكنوا من القضاء عليهم وهم على أبواب المشرق الإسلامي ، ولكن سوء سياسة السلطان علاء الدين محمد خوارزم شاه وابنه جلال الدين الخوارزمي مع الأمراء والحكام المسلمين من ناحية ، وضعف جيوش الخلافة العباسية ، وصراع أمراء وملوك بني أيوب مع بعضهم البعض من ناحية أخرى ، حال دون إقامة حلف إسلامي قوي ، ومكن المغول من التوغل في أراضي المشرق الإسلامي دون أن يجيدوا مقاومة تذكر من جانب حكام وأمراء المشرق الإسلامي .
3- أن ظهور المغول على مسرح المشرق الإسلامي كان بداية مرحلة جديدة في تاريخ تلك المنطقة ، إذ كان لسقوط الخلافة العباسية في بغداد ، ثم زوال ملك بني أيوب بالشام أكبر الأثر في جعل دولة سلاطين المماليك في مصر والشام أقوى دولة في منطقة الشرق الأدنى لمدة تزيد على قرنين من الزمان ، كما هيأ لمصر مكان الزعامة الروحية والقيادة في العالم الإسلامي إلى أن ظهر الأتراك العثمانيون .
4- أن هزيمة المغول في موقعة عين جالوت – مهما كانت أسبابها غيرت مجرى حوادث التاريخ ، إذ كانت أول لطمة شديدة تلقاها المغول في الشرق ، فأوقفت زحف المغول المدمر على العالم الإسلامي ، وجعلت دولة الايلخانات المغولية تقف عند حدود العراق ، كما أنقذت مصر والشام من خطر المغول ، وحفظت تراث الحضارة الإسلامية من الضياع والتبديد .