الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 251 |  |  |
| | | from | 251 | | |
المستخلص
نتائج الدراسة:
1- أثبتت الدراسة أن مصنفات المهدوي في حاجة إلى أيدي العديد من المحققين والباحثين لإنصافها وإخرجها إلى النور، وإعطاء المهدوي حقه من العناية والبحث.
2- أثبتت الدراسة أن المهدوي قد طرق مجال التفسير بمنهج علمي دقيق ومتكامل، قام على نظرية علمية أساسها المزاوجة بين المعقول والمنقول مستجمعاً المقومات العلمية التي يتوقف عليها فهم المأثور، وهي اللغة والنحو والأدب، وأدوات التفسير المختلفة.
3- برزت شخصية المهدوي كإمام في التأويل من خلال مواقفه العلمية من التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي، فقد وقف موقف الناقد، فرجح بين تفاسير الصحابة والتابعين ورد بعضها من منطلق علمي قويم، كما أدلى برأيه الخاص في بعض الآراء وعني بتحليل الآيات وتمحيصها إذا تطلبت الحاجة إلى ذلك.
4- أوضح البحث أن المهدوي من أوائل من رفض تسبيع القرآن والاقتصار على قراءتهم ووصف ما عداهم بالشذوذ، كما فعل ابن مجاهد.
5- أثبت البحث أن تفوق المهدوي في القراءات وبراعته وإمامته فيها لم يأت من فراغ، وإنما جاء بعد توفره منذ صغره على تعلمها ونقلها من مشايخه وأكانته في هذا النقل.