الفهرس 
الباب الأول : ابن الزبير .. بيئته وحياتهيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 337 |  |  |
| | | from | 337 | | |
المستخلص
علم القراّن الكريم من أرفع العلوم قدرا وأعظمها أجرا وقد أنعم الله الكريم على بأن شغلنى بخدمة القراّن وتعلمه وتعليمه وشغفنى بتفهم معانيه وتحصيل علومه وانصبت اهتماماتى فى مجال علوم القراّن والراسات الإسلامية فى كتب التفسير وعلوم القراّن وخاصة نتاج علماء المغرب والأندلس .فقد كشفت هذه الدراسة العديد من النتائج:من خلال دراسة بيئة ابن الزبير وعصره تراءاات لنا الصورة السياسية لهذا العصر وقد شكلت الجوانب الأخرى فهى الدافع لقيام مملكة غرناطة التى أوى عليها العديد من العلماء.بالتعرف على شخصية ابن الزبير فى إطار بيئته وعصره -نقف على شخصية علمية من الطراز الأول الفريد الذى وقف حياته على العلم ونشره.بالتعرف على أسرة ابن الزبير وقفنا على أسرة محبة للعلم والعلماء.فوالده أنفق أمواله فى إرفاد من أحوجته الحاجه من العلماء .أظهرت الدراسة أن مصنفات ابن الزبير فى حاجة إلى التنقيب عنها وإخرجها إلى النور ودراستها الدراسة الائقة بها.
أثنت الدراسة من خلال النظرة المنهجية المتبحرة أن ابن الزبير قد طرق مجال التأويل بمنهج علمى دقيق ومتكامل قام على نظرية المزاوجة بين المعقول والمنقول مستجما المقومات العلمية التى يتوقف عليهل فهم النص القراّنى .