Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحركة الوطنية فى الجزائر 1930 - 1945 /
الناشر
وجيه على أبو حمزة،
المؤلف
أبو حمزة، وجيه على.
هيئة الاعداد
باحث / وجيه على أبو حمزة
مشرف / جلال يحيى
الموضوع
الجزائر - تاريخ - العصر الحديث - الاحتلال الفرنسى - الفترة الثانية. الجزائر - تاريخ - العصر الحديث.
تاريخ النشر
1986 .
عدد الصفحات
ب-ز، 336 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/1986
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - تاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 348

from 348

المستخلص

نتائج الدراسة:
1- ظلت الجزائر منذ عام 1830م، وحتى حصولها على الاستقلال في 19 مارس 1962م، وهي تقاوم الإمبريالية الفرنسية بكل ما أوتيت من وسائل المقاومة، فتارة كانت تلك المقاومة مسلحة وعلى فترات متعاقبة، وتارة كانت تلك المقاومة هادئة وسياسية، وتهدف إلى المحافظة على الشخصية الجزائرية.
2- في هذا الجو الخانق الذي خلقته فرنسا للجزائريين، لم يكن للجزائريين إلا ملجأ واحد في تلك الفترة، وهو التمسك بالشخصية الجزائرية والثقافة العربية الإسلامية، وقد رأى الإمبرياليون في تمسك الجزائريون بالإسلام والثقافة العربية أنه تعصب أعمى، وحتى يبرروا لأنفسهم سياسة القمع التي اتخذوها ضد الحركة الوطنية الجزائرية.
3- حاولت جماعة العلماء من تحديد فكرة الوطن الجزائري، بعد أن اعتقدت فرنسا أنها جعلت الجزائر مقاطعة فرنسية بفضل القرارات التي أصدرتها تباعاً منذ عام الاحتلال 1830، ووجدت فرنسا في جماعة العلماء عدواً لدوداً أفسد عليها سياستها ومهد للطلاق البائن بين الجزائريين والفرنسيين، فنجد جماعة العلماء يصدرون جريدة ”المنتقد” تحت عنوان ”الحق فوق كل أحد، والوطن قبل كل شئ” ثم جريدة الشهاب والبصائر لزرع فكرة الوطن الجزائري.
4- كانت حركة الاعتقالات الواسعة التي قامت بها السلطات الفرنسية نحو القيادات الجزائرية الوطنية، وإيداعهم السجون أن زادت تلك السجون من عدد رجال الحركة صلابة، وما أن خرجوا من السجون حتى أسس فرحات عباس حزباً جديداً أسماه ”الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري”.
5- رأى الجزائريون أن الحكم الفرنسي في سوريا ولبنان قد تهاوى، وأن جيرانها العربيات تونس، المغرب تسيران بخطى واسعة نحو الاستقلال عن الإمبريالية الفرنسية، واستفادت من أخطائها خلال الثلاثينيات والأربعينات وهي عدم لجوئها إلى الأسلوب المادي نحو الحصول على الاستغلال.