Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحرف والصناعات فى مصر الإسلامية منذ الفتح العربى حتى نهاية العصر الفاطمى (20 - 567 هـ / 641 - 1171 م) /
الناشر
السيد طه السيد أبو سديره،
المؤلف
أبو سديره، السيد طه السيد.
هيئة الاعداد
باحث / السيد طه السيد أبو سديره
مشرف / عصام الدين عبد الرءوف
الموضوع
مصر - الصناعات. مصر - تاريخ - العصر الفاطمى. مصر - تاريخ - العصر الإسلامى.
تاريخ النشر
1405 =
عدد الصفحات
ب-ل، 581 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/1985
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 607

from 607

المستخلص

نتائج الدراسة:
1- كشفت الدراسة عن كثرة وجود المطاحن الخاصة والعامة بالفسطاط وغيرها من المدن المصرية وأن تلك المطاحن لم تكن تفي بحاجة سكان العاصمة فقط من الدقيق وما يصنع من الأخباز، بل كان يتم إرسال المقادير الكبيرة منها إلى بلاد الحجاز لتمير أهل الحرمين، وكشفت الدراسة عن توافر المعاصر لاستخراج الزيوت، واستغلالها في صناعة الطيب والصابون وغيرها من أنواع العطور.
2- أما صناعة النسيج، فكانت لمصر شهرتها في إنتاج أنواع القباطي منذ الفتح العربي، والثياب المشهورة من القصب من طراز دبيق وشطا ودميره ودمياط والإسكندرية وغيرها.
3- أوضحت الدراسة مدى أهمية حرفة الوراقة وصناعة الكتابة وشهرة المصريين في ذلك الأمر حيث انفردوا بصناعة أوراق البردي على مدى قرون طويلة وما كان يصدر من ميناء الإسكندرية من قراطيس البردي إلى كل من دمشق وبغداد وبيزنطه في صدر الإسلام.
4- كشفت الدراسة عن مدى انتشار صناعة أنواع الفخار والخزف والزجاج ومحافظة الصناع على شهرتهم في أعقاب الفتح العربي، ولإنتاجهم لأواني من الخزف ذي البريق المعدني في عهد الطولونيين.
5- ظهرت الصناعات الخشبية حيث أن الولاة على مصر قد شجعوا صناعة بناء السفن الحربية والعمل على استيراد الأخشاب اللازمة لذلك، وعلى مشاركة الصناع من الأقباط المصريين في بناء كل من داري الصناعة بتونس وعكا، وما كان يستورد من بلاد السودان والهند والشام وآسيا الصغرى.
6- كشفت الدراسة عن استغلال المصريين للمحاجر في أسوان وتلال المقطم وغيرها، والأعمدة الرخامية الموجودة في بعض الأماكن القديمة في صناعة البناء، وعن انتشار الطوب وعمل القمائن.
7- اتضح مدى نشاط الطوائف الحرفية من النفاطين والزراقين وغيرهم من الحدادين وما كان يعمل في سوق السيوفيين وغيره من أسواق السلاح بالفسطاط والمدن المصرية الأخرى.