الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تمت هذة الدراسة بإبراز جهود المحدثين فى الإعجاز البلاغى للقرآن الكريم. وقد تعرضت الدراسة فى الفصل الأول لقضية الإعجاز القرآنى وصلتها بعلم البلاغة, فناقشت معنى الإعجاز وحقيقة الإعجاز القرآنى, ووجوه الإعجاز القرآنى التى حصرها العلماء فى القرآن, ثم ناقشت الإعجاز البلاغى وحقيقته التى تتمثل فى نظم القرآن وتركيبه الذى إرتضاه القدماء والمحدثون وجها أول للإعجاز فيه. كما أبرزت الدراسة فى فصليها الثانى والثالث جهود المحدثين الذين نادوا فى مطلع هذا القرن بتجديد دراسة البلاغة على هدى من دراسة التفسير القرآنى لبيان مقدار مايتمتع به النص القرآنى من إشباع فنى وبيانى ومن هؤلاء الإمام محمد عبده, وأمين الخولى, وعائشة عبد الرحمن, وسيد قطب وغيرهم. أما الفصلان الرابع والخامس فقد خصصا لدراسة فلسفة الإعجاز البلاغى فى مؤلفات المحدثين, وقد إختار البحث نموذجين منها لعالمين كبيرين: النوذج الاول : كتاب إعجاز القرآن والبلاغه النبوية لمصطفى صادق الرافعى. والنموذج الثانى: كتاب النبأ العظيم- نظرات جديدة فى القرآن لمحمد عبد الله دراز. وقد ختمت الدراسة فصلها السادس بإبراز فكرة الإعجاز البلاغى عند المستشرقين. |