![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف الدراسة: - لقد عرفت مصر عبر تاريخها القديم زعامات وزعامات كان لها دورها البارز والمميز فى صياغة الأحداث وإصدار القرارات والمساهمة بجهد ملحوظا فى تشكيل حياتها السياسية إيجابا أو سلبا متأثره بالظروف المحيطه بها ومؤثره فيها. - لقد منيت مصر طوال حياتها السياسية بطراز من الزعامات لا يعرف فى معاملاته إلا اللف والدوران وعانت الجماهير تهما لذلك كثير من مظهرية العمل السياسى والوعود والشعارات الجوفاء، كما عرفت مصر رجالا ضحوا من أجلها وحملوا لواء عزها وقدموا أنفسهم رخيصه فى سبيلها. نتائج الدراسة: النتائج العامة: 1- أن أهداف القوى الإستعمارية فى العالم واحده متمثله فى إستغلال الشعوب والسيطرة الإستراتيجيه لبعض المواقع المتميزه فى العالم أو توريط البلاد المستهدفه فى ديون تعجز عن سدادها فيسهل إخضاعها أو إثارة الفتنه والفرقه بين طوائف شعوبها ففى فرقه الأمه قوة لمستعمرها وفرصه لنهب خيراتها. 2- أن الأحزاب تموت بالتخمه عندما تبتلع المبادىء التى تنادى بها والشعارات ترفعها كما أن الأحزاب التى تقوم على عبادة الشخصية تتحول مع الزمن إلى مجرد حوانيت سياسية ومع الوقت تذبل وتشيع. النتائج الخاصة: 1- أن الشعب المصرى كريم بالطبع يمقت العنف ولا يلجأ إليه إلا بعد أن يغيض به الكيل ويكره الظلم ويقاومه بوسائل آخرها العنف ولقد أدركت بريطانيا هذا الطبع وصاغت سياستها على ذلك لا تمل اللقاءات ولا ترفض المفاوضات فى كل مره بذكاء تمتص خلالها الغضب الجماهيرى والفوران الشعبى ولكنها فى النهايه لا تعطى شيئا مرورا بمعاهدة 1936 ونهاية يعرض مصر قضيتها على مجلس الأمن 1947. 2- أن الشعب المصرى صبور يضرب المثل فى الصير وقوة الإحتمال ولكن عندما يزيد الظلم ولم يبق فى قوس الصبر منزع يخرج كالطوفان ثائرا لكرامته مسترخصا الغالى من أجل مبادئه رافضا كل أشكال الظلم والإحتلال. |