الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 562 |  |  |
| | | from | 562 | | |
المستخلص
أهداف الدراسة :
1- الكشف عن طبيعة ونوع الجهود التى تسهم بها المنظمات الدولية التابعة للامم المتحدة – منظمة اليونيسيف – فى التنمية الاجتماعية والاقتصادية فى مصر حيث ان لهذه المنظمة مشروعات فى مجالات عديدة تتعلق بالصحة والغذاء وخدمات الطفولة ومياه الشرب فضلا عن محو الأمية والمشروعات الانتاجية.
2- التعرف على أثر تلك المشروعات على الفراد المستهدفين بالتنمية . وهل أحدثت المشروعات التغير المطلوب فى المجتمع المحلى المستهدف بالتنمية وعالجت المشكلات الموجودة فيه أو بعبارة أخرى التعرف على مدى إنعكاس تلك الجهود المبذولة من منظمة اليونسيف على الأفراد المستهدفين بالتنمية.
3- الكشف عن مدى مشاركة وتقبل وتفهم المواطنين المستهدفين بالتنمية فى المجتمعات المحلية للمشروعات المقدمة لهم وان هذه المشروعات تتناسب مع احتياجاتهم الفعلية الضرورية ومع العادات والتقاليد الاجتماعية والثقافية السائدة بالمجتمع النحلى المستهدف بالتنمية.
نتائج الدراسة :
1- أظهرت نتائج الدراسة الميدانية رغم محاولة منظمة اليونسيف ربط جهود التنمية بمشاركة الاهالى فى المشروعات إلا انه تلاحظ انخفاض مستوى المشاركة الشعبية فى مشروعات التنية المقدمة من اليونسيف وظهر هذا من خلال عدم إلمام الأفراد بالمشروعات التى تساهم بها اليةنسيف فى القرية .
2- أكدت الدراسة انخفاض مستوى المشاركة الشعبية فى مشروعات التنمية بصفة عامة فى قريتى الدراسة وهذا يوضح تدنى المشاركة الشعبية فى الريف المصرى وقد اكدت العديد من الدراسات هذه الظاهرة والتى يرجعها الباحث الى طبيعة البناء الاقتصادى والاجتماعى والظروف التاريخية التى مر بها الفلاح المصرى.
3- كذلك تلاحظ إنخفاض مستوى المشاركة لدى الاناث عن الذكور فى قريتى الدراسة ويرجع ذلك الى طبيعة البناء الاجتماعى التاريخى للمجتمع المصرى والذى لم يعط للمرأة نفس نصيب الرجل من الاهتمام بالتعليم وخاصة فى المجتمع الريفى وفى صعيد مصر والذى مازال يفرض قيودا على خروج المرأة وترددها على المؤسسات الرسمية وغير الرسمية.
4- تلاحظ ايضا ارتفاع نسبة الأفراد بعينة الدراسة الذين لديهم الرغبة فى المشاركة فى القرية الاولى عن القرية الثانية وظهر ذلك من خلال رغبة الافراد فى القرية الاولى من الاشتراك فى المشروعات الخاصة بالتنمية او المناقشة فى موضوعات تهمهم بنسبة أعلى من أقرانهم فى القرية الثانية ويرجع ذلك لدور اليونسيف فى الاسهام فى المشروعات بمشاركة الاهالى.