![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة الراهنة إلى التعرف على تأثير البناء الاجتماعى على مستوى الوعى التخطيطى لدى أفراد المجتمع وقد انطلقت الدراسة من افتراض أساس مؤداه أن البناء الاجتماعى بخصائصه الاجتماعية والاقتصادية والثقافية يمثل الاطار المرجعى للسلوك.. وتلعب المفارنة دورا هاما فى الكشف عن وجوه التمايز والاتفاق بين الأبنية الاجتماعية المختلفة ومن ثم فقد حاولت الدراسة الراهنة المقارنة بين ثلاثة أبنية اجتماعية مختلفة وتأثيرها على الوعى التخطيطى واستخدمت الدراسة عدة طرق لاختيار الفروض وتمثلت فى صحيفة الاستبيان بالمقابلة لجمع البيانات المتعلقة بأفراد العينات ولمعرفة الفروق بينهم من حيث وعيهم بالادخار والاستثمار وترشيد الاستهلاك وتنظيم الاسرة وتعليم الفتيات والمشاركة فى برامج تنمية المجتمع المحلى الى جانب المقابلات المفتوحة والاعتماد على السجلات والوثائق المتوفرة .ولما كانت الدراسة الراهنة تقوم على افتراض اساس مؤداه ان هناك علاقة بين طبيعية البناء الاجتماعى ودرجة توفر الوعى التخطيطى لدى أفراد المجتمع . فقد انثق عن الفروض الرئيسى مجموعة من الفروض الفرعية ويخدم كل فرض مجموعة من التسلؤلات كل تساؤل يكمل الاّخر لتحقيق الهدف الرئيسى. كشف التحليل السابق للدراسة النظرية والبيانات الميدانية أن البناء الاجتماعى بأنساقه المختلفة التى تتفاعل مع بعضها يؤثر على وعى الأفراد التخطيطى على مستوى الأسرة والمجتمع. |