الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 510 |  |  |
| | | from | 510 | | |
المستخلص
لقد تم اختيار موضوع البحث في ”العلاقات المصرية – السوفيتية” فيما بين سنة 1943 وهي سنة بداية العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وسنة 1964 وهي نهاية فترة معينة من العلاقات بين مصر والإتحاد السوفيتي بعزل خروشوف في ذلك العام وبداية فترة أخرى لها سمات معينة تختلف عن سمات المرحلة السابقة.
وتم تقسيم البحث إلى سبعة أبواب تشمل سبعة عشر فصلا. تعرض الباب الأول إلى الظروف السياسية التي أدت إلى تبادل التمثيل الدبلوماسي بين مصر والإتحاد السوفيتي عام 1943م، وكيفية هذا التبادل، وموقف الإتحاد السوفيتي يعد هذا من مشكلة الاستعمار الإنجليزي في مصر خلال السنوات الخمس التي تلت عام التبادل الدبلوماسي والأوضاع التي أدت إلى عرض قضية مصر مع الاستعمار الإنجليزي على مجلس الأمن، وموقف الإتحاد السوفيتي من المشكلة.
والباب الثاني يعرض لموقف الإتحاد السوفيتي من مشكلة فلسطين حتى سنة 1948م، وحلل موقف ”ماركس” و ”لينين” و ”ستالين” من الصهيونية ثم تحول السياسة السوفيتية لتأييد اليهود منذ سنة 1936م وشرح كيفية بروز أهمية الإتحاد السوفيتي كقوة دولية بعد الحرب العالمية الثانية.
والباب الثالث يوضح الأوضاع السياسية الداخلية في مصر عامي 49 و 50 وفشل المفاوضات المصرية – البريطانية التي أجريت في ذلك الوقت.
والباب الرابع يوضح التطورات السياسية التي أدت إلى عقد صفقة الأسلحة التشيكية مع الإتحاد السوفيتي وأثر هذه الصفقة عربيا وعالميا.
الباب الخامس تناول موقف الإتحاد السوفيتي والقوى الكبرى من تأميم قناة السويس والتي أدت إلى المؤامرة الثلاثية ضد مصر.
أما عن الباب السادس فقد قام بشرح الأزمات التي تعرضت لها مصر والمنطقة العربية في السنوات الأربع التي أعقبت حرب السويس مثل مشروع أيزنهاور والاضطرابات السياسية التي تتابعت في الأردن وسوريا ولبنان والعراق وأثرها في مصر وموقف الإتحاد السوفيتي منها جميعاً.
وفي الباب السابع تعرض إلى فترة التحول الاشتراكي في مصر وانعقاد مؤتمر بلجراد وانفصال سوريا من الجمهورية العربية المتحدة والثورة في اليمن، وموقف الإتحاد السوفيتي من كل هذه الأحداث، ووصف زيارة ”خروشوف” لمصر وأثرها في زيادة التعاون الاقتصادي بين مصر والإتحاد السوفيتي.