الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص النتائج : 1- تعددت الكلمات التى ذكرت لوصف حيوان أنوبيس ، و تداخلت الأساطير فى تفسير إشتقاق الإسم . كما أن فى المخصصات المصاحبة لإسم المعبود ما يمكن ربطه و معبودات أخرى مثل حورس وست و غيرهما . 2- من قائمة الألقاب التى حملها ( مايقرب من ثمانية لقبا و التى يمكن تصنيفها الى الألقاب التى اختص بها كمعبود جنزي، أو تلك المرتبطة بالتحنيط والدفن أو الألقاب ذات الصلة بدوره في المحاكمة والعالم الآخر، أو تلك المرتبطة بأماكن العبادة مما يؤكد هيمنته على الموتى عبد البعث وحمايته لهم وحمايته للجبانة. 3- لم يقتصر دوره في التحنيط على الأشخاص بل إمتد إلى الكائنات الأخرى مثل عجول أبيس من السيرابيوم (والتي كانت تستغرق نفس المدة لتحنيط البشر)، أو ما يمثله يحنط سمكة من إحدى مقابر دير المدينة، وقد ظهر منظر التحنيط في مقابر الأجانب الذين عاشوا بمصر ودفنوا فيها (مثل بعض السوريون من القرن الخامس في منف) بل وفي أماكن خارج مصر مثل فيها منظر التحنيط للمتوفى تحت رعاية أنوبيس. 4- ذكرت أعياد أنوبيس من فترات مبكرة، وربطت بعض الألقاب بين أنوبيس وعدة إحتفالات، وجاءت بعض الأعياد تربطه ومعبودات أخرى مثل سبا وتحوت ومين، إضافة إلى ارتباطه ببعض إحتفالات الموتى. |