الفهرس 
الباب الاول: قيام الدولة الحمدانية في حلب وموقفها من الاخشيدينيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 340 |  |  |
| | | from | 340 | | |
المستخلص
ترجع أهمية هذا البحث إلى أن هذه الفترة كانت ذاخرة بالأحداث التاريخية الهامة حيث أصبح العالم الإسلامى فى ذلك الوقت يعيش فى موجة من الاضطرابات والقلاقل بسب تلك الفتن التى كان يحدثها الأمراء الأتراك من وقت لاّخر فى بغداد حاضرة العالم الإسلامى فى ذلك الوقت وفى غيرها من عواصم العالم الإسلامى واحتكاكاتهم المتكررة بالخلفاء العباسيين من أجل سلب السلطة الفعلية من أيديهم وتقسيم العالم الإسلامى إلى مناطق نفوذ كل منطقة تحمل اسم من استأثر بها من الأمراء الأتراك والديلم.
وقد ظلت الدولة الحمدانية فى حلب حاملة لواء الجهاد ضد البيزنطيين صامدة فى صد غاراتهم المتكررة إلى أن سلمت لواء الجهادإلى خلافة إسلامية أخرى كانت فى مرحلة شبابها وهى الخلافة الفاطمية فى القاهرة وبلاد الشام.وقد اتبعت فى هذا البحث المنهج التحليلى الذى يعتمد على عرض الأحداث والحقائق التاريخية ثم تحليليها ونقدها فى إطار المنهج التاريخى السليم