Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
لوحات الأفراد في نهاية الأسرة الثامنة عشرة من عهد توت عنخ آمون حتى عهد حور محب /
الناشر
فردريكا السيد راسم أحمد,
المؤلف
أحمد, فردريكا السيد راسم.
هيئة الاعداد
باحث / فردريكا السيد راسم أحمد.
مشرف / أحمد عبد القادر الصاوي.
مناقش / أحمد عبد القادر الصاوي.
مشرف / عادل سيد الطوخي.
مشرف / محمود أحمد محمود الخضرجي.
تاريخ النشر
2005 .
عدد الصفحات
390 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
1/1/2005
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - الآثار المصرية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 429

from 429

المستخلص

تتناول هذه الدراسة لوحات الأفراد الجنزية فى نهاية عصر الأسرة الثامنة عشرة من عهد توت عنخ آمون حتى عهد حور محب, وتهدف هذه الدراسة للوصول إلى ما حدث من تطور للعناصر المشتملة عليها مناظر اللوحات لمعرفة ظهور هذه العناصر من قبل أو عدم ظهورها, وذلك بالدراسة المقارنة لهذه العناصر بعناصر لوحات أخرى عبر العهود المختلفة خلال عصر الأسرة الثامنة عشرة.
وقد حفزني إلى إختيار هذا الموضوع أن دراسة اللوحات تعتبر من الدراسات الغنية من الناحية الفنية واللغوية, والتى يمكن عن طريقها التعرف على بعض مظاهر الحياة الإجتماعية والدينية للأفراد, والحالة الإقتصادية والسياسية للبلاد خلال هذه الفترة.
كان للوحة أهمية خاصة فى الحياة الجنزية للمصري القديم وذلك لترشيد روح صاحبها إلى مكان الدفن, وهي قبلة للشعائر الجنزية وتعتبر شاهداً لصاحب اللوحة على ملكيته للقبر, وتصور مناظرها المنحوته منذ أوائل عصر بداية الأسرات صاحبها أمام مائدة قربانه يحيط به اسمه وألقابه وطسته وإبريقه وقائمة بأسماء الأطعمة والمشروبات والكساوي والدهون والزيوت التي يتمني أن تتوافر دائماً من أجله ويرجو أن يستمر انتفاعه بها إلى أبد الآبدين. وهى الوسيلة التي تكفل له أن تظل مقبرته تنسب له. كما كانت تقدم له القرابين المادية والمعنوية من خلال النصوص المسجلة على اللوحات.
وقد تميزت لوحات عصر الدولة الوسطى بضخامة حجمها, وكانت تمثل عليها مناظر خاصة بصاحب اللوحة أمام مائدة القربان وندر تصوير المعبودات عليها. أما فى عصر الدولة الحديثة فقد اختفت ضخامة الحجم وشغلت مساحة كبيرة من اللوحة بمناظر المعبودات وخاصة المعبود أوزير ومناظر صاحب اللوحة متعبداً ومقدماً القرابين أو متلقيأ لها, ومثلت عليها أيضا المناظر الأسرية التي شملت زوجة صاحب اللوحة وأبناءه ووالديه وإخوته.
ذكر ”ستيوارت” أنه ابتداء من النصف الأول من عصر الأسرة الثامنة عشرة صور صاحب اللوحة جالساً بمفرده أو بصحبة زوجته أمام مائدة القرابين, كما صور واحد أو أكثر من أفراد عائلته يقومون بتقديم القرابين له في نفس الصف أو في صفوف أسفل, وظهر مقدمي القرابين في اليمين ومتلقي القرابين في اليسار, ومن النصف الثاني من عصر الأسرة الثامنة عشرة خصص لمناظر القرابين الصفوف السفلى والصف العلوي لمعبودات الموتى.