![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص كان لازدياد نفوذ الاتراك فى بعض مناطق الدولة اثره فى تطلعهم الى ان تكون لهم السيادة فى هذه المناطق، فتجلت اطماعهم فى الاستقلال بالولايات الشرقية منذ ان استعان بهم السامانيون فى ادارة شئون دولتهم. فقد نشأ الامراء الاولون من الدولة الغزنوية فى احضان الدولة السامانية، وكانوا يتمتعون بمنزلة كبيرة عندهم، فقد كان ”البنكين” مملوكا تركيا حاكما لهواة من قبل السامانيين ثم اقصى منصبه فعاد الى غزنة حيث حل محل ابيه فى حكمها بعد وفاته سنة 352هــ ولكنه لم يلبث ان توفى فى العام التالى فخلفه ابنه ”اسحق” وهذا لم يخلفه من اهله واقاربه من يصلح للامارة. وكان لاسحق مملوكان هما ”بلكانكين” و ”سبكتكين” وقد الت السلطة من بعده الى ”بلكاتكين” فضرب النقود باسمه فى غزنة سنة 359هــ، وتبعه فى حكمها ”بيرى” احد اهالى هذه المدينة. ثم ال امر غزنة الى ”سبكتكين” سنة 367هــ (966مــ) الذى تنسب اليه الدولة الغزنوية. |