Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج مقترح باستخدام القصة الحركية والتمرينات التمثيلية لتنمية اللياقة الحركية وبعض المهارات الحركية لتلاميذ الصفوف الثلاثة الأولى للمرحلة الابتدائية/
الناشر
عبد الله عبد اللطيف محمد عبد الله،
المؤلف
عبد الله، عبد الله عبد اللطيف محمد.
الموضوع
القصص الحركية. الرياضة البدنية- تمرينات. التربية الرياضية- لياقة. تربية حركية- أطفال. المرحلة الإبتدائية.
تاريخ النشر
2007 .
عدد الصفحات
121 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلاج الطبيعي والرياضة والعلاج وإعادة التأهيل
الناشر
عبد الله عبد اللطيف محمد عبد الله،
تاريخ الإجازة
29/9/2005
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - التدريب الرياضى وعلوم الحركه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 209

from 209

المستخلص

تعد التربية الرياضية أحد النظم التربوية المهمة التى تهدف إلى تحقيق أقصى قدر من التطور والتنمية الشاملة المتزنة والمتكاملة لطاقات المتعلم حركياً ومعرفيا واجتماعيا تبعاً لقدراته وحاجاته وميوله، وذلك من خلال ممارسة موجهة ومنظمة للأنشطة البدنية والحركية.
وتمثل الحلقة الأولى من التعليم الأساسي قاعدة البناء التعليمي، والتي تهدف إلى تحقيق النمو الشامل والمتكامل للطفل، والبرنامج الجيد في التربية الرياضية هو الذي يعمل على توازن الخبرات المقدمة للمتعلم، محفزاً للنمو في المجالات الحركية والمعرفية والوجدانية، باستخدام أفضل الأساليب التعليمية لتحقيق الأغراض التي يرمى إليها.
ويتميز لعب الأطفال فى المرحلة الوسطى بالخيال والتصورات الرمزية بهدف تحقيق رغباتهم وميولهم وحاجاتهم، لذا فإن القصة الحركية والتمرينات التمثيلية يمثلان وسيلة مهمة من وسائل تربية الطفل وتثقيفه.
فطريقة التدريس وأسلوب التعليم لهما أثراً كبيراً في زيادة دافعية الأطفال ومن ثم زيادة فترة انتباههم مما يوضح أهمية استخدام الطريقة والأسلوب الأمثل في تعليم المهارات الحركية بما يكفل المتعة والتشويق ويزيد من درجة التركيز للطفل.
والقصة الحركية والتمرينات التمثيلية وسيله هامة لتحقيق الأهداف المرغوبة، وإكساب والقيم وتعديل السلوك إلى ما هو أفضل فهى تجعل الفرد يعيش الأحداث لما يتخللها من إثارة فتتشجع الطفل على التركيز والانتباه ، وهما أمران ضروريان فى حياه الطفل التعليمية ، وهما من أفضل الوسائل فى إثارة الرغبة فى التعلم سواء للصغير أو الكبير.
كما أنها تعمل على زيادة التفاعل الاجتماعى والتكيف بين أفراد الجماعة وتنمى الثقة بالنفس وتعزز خبرات النجاح فى الأداء وتزيد من انسيابية الحركة وتنمى التوافق العضلى العصبى.
وفي الآونة الأخيرة تشير المراجع والدراسات إلى أهمية اللياقة البدنية وعلاقتها باللياقة الحركية، حيث يذكر كل من أمين أنور الخولي، أسامة كامل راتب (1994م) عن هاروكلارك Haar & Clarke أن الاصطلاحين (لياقة بدنية) (لياقة حركية) إنما هما مصطلحان وثيقا الصلة ببعضها البعض. كما أنهما وثيقا الصلة بالتربية الرياضية والتربية الحركية على اعتبار أنهما من الأهداف الرئيسية في برنامج التربية البدنية
والرياضية.
وقد لاحظ الباحث إثناء أشرافه على مجموعات التربية العملية فى بعض مدارس المرحلة الابتدائية بمدينة أسيوط عدم توافر الأنشطة المتنوعة التى تشجع التلاميذ على اكتساب اللياقة الحركية اللازمة وكذلك المهارات الحركية المرتبطة بالأنشطة والألعاب الرياضية المختلفة، فأنه على الرغم من احتواء دليل المعلم الخاص بهذه المرحلة الابتدائية على بعض المهارات المراد إكسابها للتلاميذ. إلا أنها غير مدرجة بالأهداف الحركية بصورة واضحة الخاصة بدرس التربية الرياضية، وذلك قد يرجع إلى المشكلة الكبرى التى تواجه من هو قائم بعملية التدريس وهى عدم وجود منهج محدد يقوم بتنفيذه وبالتالى يقوم القائم بعملية التدريس باختيار التمرينات وكذلك المهارات وذلك مما قد يؤدى للوقوع فى الأخطاء أو فى اختيار مهارات وتمرينات غير مناسبة لهذه المرحلة.
كما لاحظ الباحث أن اغلب معلمى التربية الرياضية فى المدارس الابتدائية، يعتمدون اعتماداً كلياً فى تنفيذ وتخطيط درس التربية الرياضية على استخدام الطرق المعتادة فى التدريس، وأنهم لا ستخدمون القصص الحركية والتمرينات التمثيلية فى تدريسهم للأنشطة الرياضية فى حين أنها من انسب الوسائل والطرق التى يجب اتباعها مع تلاميذ هذه المرحلة حتى نصل إلى تحقيق أو إكساب التلاميذ المهارات الحركية واللياقة الحركية اللذان هما أساس التخصص فى الرياضات المختلفة فى المراحل اللاحقة.
ومن ثم حاول الباحث تصميم برنامج مقترح باستخدام القصة الحركية والتمرينات التمثيلية ومعرفة تأثيره على تطوير اللياقة الحركية وبعض المهارات الحركية الخاصة بالمهارات والأنشطة الرياضية لتلاميذ الثلاث صفوف الأولى بالمرحلة الابتدائية.
أهمية البحث والحاجة إليه:
يرى الباحث أن الدراسة قد تغير فيما يلى:
1 – قد يسهم البحث الحالى فى تحقيق بعض أهداف التربية الرياضية.
2 – قد يسهم البحث الحالى فى محاولة تلافى اوجه القصور فى برنامج التربية الرياضية للمرحلة الابتدائية.
3 – قد يوجه البحث الحالى القائمين بتدريس التربية الرياضية إلى ضرورة استخدام القصة الحركية والتمرينات التمثيلية مع تلاميذ المرحلة الابتدائية.
4 - قد يسهم فى التركيز على الدور الرئيسى للتربية الرياضية فى هذه المرحلة وهو إكساب التلاميذ المهارات الحركية واللياقة الحركية.
5 – قد يسهم البحث الحالى فى معرفة أهمية القصص الحركية والتمرينات التمثيلية فى تحقيق أهداف منهج التربية الرياضية بالمرحلة قيد البحث.
6- الاهتمام بتنمية اللياقة الحركية كشرط أساسي لصحة التلاميذ وذلك لحمايتهم من الانحرافات والتشوهات القوامية وإكسابهم الصحة والقوام الجيد.
هدف البحث:
يهدف البحث إلى تصميم برنامج مقترح باستخدام القصة الحركية والتمرينات التمثيلية ودراسة تأثيره على تطوير اللياقة الحركية وبعض المهارات الحركية (الدحرجة الأمامية – الميزان العالى( الأمامى المواجه – القبه) لتلاميذ المرحلة الابتدائية من 6-9 سنوات
فروض البحث:
يحاول البحث الحالى التحقق من صحة الفروض التالية: -
1 – توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطى القياسين القبلى البعدى للمجموعة التجريبية فى اللياقة الحركية وبعض المهارات الحركية لصالح القياس البعدى.
2 – توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطى القياسين القبلى والبعدى للمجموعة الضابطة فى اللياقة الحركية وبعض المهارات الحركية لصالح القياس البعدى.
3 – توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات القياس البعدى فى اللياقة الحركية وبعض المهارات الحركية لدى تلاميذ المجموعة التجريبية والضابطة لصالح المجموعة التجريبية.
إجراءات البحث
أولاً: منهج البحث:
استخدم الباحث كلاً من المنهج الوصفي (دراسات مسحية) والمنهج التجريبي والذي اعتمد فيه على التصميم التجريبي للمجموعتين (مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة) والقياسين (القبلي والبعدي) وذلك لملائمته لطبيعة الدراسة (البحث).
ثانياً: مجتمع وعينة البحث:
* 1 * لقد تمثل مجتمع البحث في تلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الأساسي من سن 6-9 سنوات، واختيرت عينة البحث بالطريقة الطبقية العشوائية من تلاميذ الصف (الأول، الثاني، الثالث) الابتدائي بالمدارس التعليمية ووقع الاختيار على مدرسة (الجلاء الابتدائية المشتركة)، وتم اختيار العينة من تلك المدرسة، وبلغ قوامها (60) تلميذ وتلميذه، من تلاميذ المدرسة والذي يبلغ عددهم ( 200 ) تلميذ وذلك بنسبة مئوية قدرها (30 %).
3/3 وسائل وأدوات جمع البيانات:
3/3/1 الأدوات والأجهزة المستخدمة لتنفيذ القياسات:
* ميزان طبي لقياس الوزن ”بالكيلو جرام”. * ساعة إيقاف
*كرات طبية. * جهاز الرستاميتر لقياس الطول ”بالسنتيمتر”.
* شريط قياس مرن ”بالسنتيمتر”. * مراتب إسفنجية.
* صافرة للاستخدام. * حواجز بارتفاعات مختلفة.
* عوارض خشبية. * مقاعد سويدية.
* أقماع مختلفة. * قوائم.
* جير للاستخدام * حبال.
* أطواق. * صولجنات.
3/3/2 وسائل جمع البيانات المستخدمة في البحث:
* المسح المرجعي لتحديد مكونات اللياقة الحركية.
* استمارات استطلاع رأي الخبراء.
1 – استمارة تحديد أهداف البرنامج.
2 – استمارة تحديد أنسب الاختبارات لقياس عناصر اللياقة الحركية.
3 – استمارات تحديد المراحل والخطوات الفنية للمهارات والأنشطة الحركية.
4 – استمارة تسجيل درجات التلاميذ في المهارات والأنشطة الحركية.
5 – استمارة تحديد أنسب التمرينات التي تساعد على تنمية وتحسين مستوى الأداء في المهارات والأنشطة الحركية.
6 – برنامج القصص الحركية والتمرينات التمثيلية المقترحة.
التجربة الأساسية:
تتمثل التجربة الأساسية في الخطوات التي اتخذها الباحث من بداية وضع البرنامج وما به من التطبيقات القبلية والبعدية وذلك في النقاط التالية:
1 – البرنامج المقترح:
ويندرج تحته ما يلي:
- هدف البرنامج.
- أسس وضع البرنامج.
- محتوى البرنامج.
2 – الإجراءات الإدارية.
3 – القياس القبلي.
4 – تنفيذ وتطبيق البرنامج.
5 – القياس البعدي.
المعالجات الإحصائية:
تم إجراء معالجة البيانات إحصائياً باستخدام الأساليب الإحصائية التالية:
المتوسط الحسابي.
الانحراف المعياري.
معامل الارتباط.
الصدق الذاتي.
الوسيط.
معامل الالتواء.
اختبار تي تست.
النسبة المئوية للتحسن.
وقد قام الباحث باستخدام البرنامج الإحصائي SPSS لمعالجة البيانات إحصائياً.
الاستخلاصات:
في حدود وطبيعة ومجال البحث والهدف منه وفي ضوء فروض البحث والمنهج المستخدم وطبيعة العينة ومن خلال التحليل الإحصائى للبيانات، أمكن التوصل إلى الاستنتاجات التالية:
1- يؤثر برنامج القصص الحركية والتمرينات التمثيلية المتقرح تأثيراً إيجابياً على تنمية عناصر اللياقة الحركية حيث وجد نسبة تحسن في عناصر السرعة- الرشاقة- القدرة - التوافق - التوازن وهي العناصر قيد البحث).
2- يؤثر برنامج القصص الحركية والتمرينات التمثيلية المقترح تأثيراً إيجابياً على تطوير وتحسين سنوى لأداء في المهارات الحركية حيث وجد تحسن في مستوى الأداء في المهارات والأنشطة (الدحرجة الأمامية – الميزان المامي المواجه – القبة) قيد البحث.
3- حققت المجموعة التجريبية نسبة تحسن أعلى من المجموعة الضابطة في القياس البعدي في مكونات اللياقة الحركية قيد البحث حيث تراوحت نسبة التحسن للمجموعة الضابطة ما بين (2.67% :99.60%) بينما تراوحت نسبة التحسن للمجموعة التجريبية ما بين (2.86% :105.73%) مما يدل على فاعلية البرنامج التعليمي المقترح للقصص الحركية والتمرينات التمثيلية.
4- حققت المجموعة التجريبية نسبة تحسن أعلى من المجموعة الضابطة في القياس البعدي في المهارات والأنشطة الحركية قيد البحث حيث تراوحت نسبة التحسن في المجموعات الضابطة ما بين (14.11%:14.69 %) بينما تراوحت نسبة التحسن للمجموعة التجريبية ما بين (17.19% :17.65%) مما يدل على فاعلية برنامج القصص الحركية والتمرينات التمثيلية المقترح.
التوصيات:
لما كانت نتائج البحث قد أظهرت تفوق تلاميذ المجموعة التجريبية التي طبق عليها برنامج القصص الحركية والتمرينات التمثيلية المقترح على تلاميذ المجموعة الضابطة التي
طبق عليها البرنامج المعتاد في المدارس) في مكونات اللياقة الحركية ومستوى الأداء في المهارات والأنشطة الحركية لذا يوصي الباحث بما يلى:
1- استخدام القصص الحركية عند تدريس المهارات والأنشطة الحركية لتلاميذ المرحلة الابتدائية.
2- أهمية تطبيق البرنامج المقترح عند التدريس للتلاميذ في الصف الأول والثاني والثالث الابتدائي.
3- أهمية الكشف عن برامج مناسبة تساعد على تنمية اللياقة الحركية لدى التلاميذ في المرحلة الابتدائية.
4- ضرورة الاهتمام بإجراء المزيد من البحوث والتي تتضمن القصص الحركية لما لها من دور رئيسي ومهم في المرحلة الابتدائية.
5- ضرورة إعادة النظر في محتوى برامج المنهاج للصفوف الأول والثاني والثالث الابتدائي من الحلقة الأولى للتعليم الأساسيى وترتيب الوحدات.
6- الاهتمام بوضع وتصميم اختبارات تقييم للمهارات والأنشطة الحركية المختلفة.
7- إعداد وتوعية وتأهيل مدرسي التربية الرياضية باستخدام القصص الحركية داخل درس التربية الرياضية وذلك عن طريق عقد ندوات عن دور القصص الحركية والتمرينات التمثيلية في رفع مستوى الأداء في المهارات والأنشطة الحركية وكذلك من الناحية الحركية فتعمل على رفع اللياقة الحركية للتلاميذ.
8- أن يتضمن دليل معلم التربية الرياضية للمرحلة الابتدائية، إرشادات واضحة لكيفية استخدام القصص الحركية في تدريس والأنشطة والمهارات المختلفة لتلك المرحلة.
9- توفير الإمكانات المادية والبشرية التي تعمل على تنفيذ برامج القصص الحركية والتمرينات التمثيلية.