الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 287 |  |  |
| | | from | 287 | | |
المستخلص
تكمن إشكالية الرسالة في أسئلة مؤداها : ما البواعث التي أدت إلى الزهد في عصر ملوك الطوائف؟ ما المنابع التي استقى شعر الزهد صوره منها ؟ إلى أي مدى كانت للموسيقى بنوعيها – الداخلية والخارجية أثر في شعر الزهد ؟ كيف تشكلت اللغة والأساليب في شعر زهد هذه الفترة ؟
قامت الدراسة بتعريف المعنى المعجمي للزهد ، وأثر اختلاف الزهاد في تعريفهم للزهد ، مرجعية الزهد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، بداية انتشار الزهد في الأندلس ، ورأي النقاد في ذلك، ثم بيان البواعث التي أدت للزهد في عصر ملوك الطوائف ، وكيف تشكلت صوره من القرآن الكريم ، السنة النبوية الشريفة ،الطبيعة ، محاكاة السابقين .
وقد كشفت الدراسة عن دور الموسيقى بنوعيها الداخلية والخارجية في إثراء قصيدة الزهد، وتأثيرها على المتلقي.أظهرت الدراسة اهتمام شعر الزهد بانتقاء واختيار اللفظة بما يتناسب مع الدلالة التي يقصدها الشاعر، كما كشفت عناية شعر الزهد بالعديد من الأساليب الإنشائية، أسلوب التكرار، وأسلوب التقديم والتأخير.مما يدل على براعة وفحولة شعراء تلك الفترة ، وقدرتهم على تطويع الكلمة لخدمة غرضهم الشعري .
خرجت الدراسة في أربعة فصول: الفصل الأول عن بواعث شعر الزهد ، وانقسم إلى ستة مباحث : الرثاء ، تقلبات الدهر ، رثاء الممالك ، الشيب ، الدار الآخرة ، بين الخوف والرجاء . الفصل الثاني عن استلهام الصورة، وانقسم إلى أربعة مباحث:القرآن الكريم ، الحديث النبوي الشريف ، الطبيعة ، ومحاكاة السابقين . الفصل الثالث عن الموسيقى، وانقسم إلى ثلاثة مباحث: الوزن الشعري، القافية، والموسيقى الداخلية.الفصل الرابع عن اللغة والأساليب، انقسم إلى أربعة مباحث: اللغة والمعجم الشعري، الأساليب الإنشائية، أسلوب التكرار، وأسلوب التقديم والتأخير.