![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن القياس الهندى على الرغم من أن بداياتة كانت غامضة إلى حد ما, إلا إنة مع مرور الوقت إتخذ شكلا واضحا ظهر من خلاله بعدة صور - وذلك على مر التاريخ التطورى للمنطق الهندىذاتة فكانت هناك الصورة الخماسية والصورة العشرية وكذلك الصورة الثلاثية والصورة التى يتكون فيها القياس من عنصرين فقط, وتعد الصورة الخماسية هى الصورة التقليدية فى القياس الهندى ويبدو أن القياس الهندى قد إنطوى على العديد من العناصر التى يمكن أن نجد لها مقابلا فى القياس الأرسطى والتى أدت بدورها إلى إختلاف الرؤى بين المفكرين, بين إتجاة يتمسك أصحابه بأصالة نظرية القياس الهندى وبعدها عن أية مؤثرات أرسطية وإتجاه آخر يرى فى القياس الأرسطى المادة الأصلية التى إعتمد عليها الهنود فى صياغتهم للقياس. إن المنطق الهندى تاريخا طويلا يمتد منذ آلاف السنين ضاربا بجذورة الأولى فى عصور ما قبل الميلاد, كما أن له مناطقة عظماء أمثال ديجناجا, ودارماكيرتى وغيرهم ونرى أن معظم ما جاء فى المنطق الهندى ونظريتة فى القياس لا يمكن فصله عن البنية الثقافية للفلسفة الهندية, الأمر الذى ربما يؤكد على أصالته, هذا فى الوقت الذى نجد فيه العديد من النظريات الأرسطية المنطقية ليست مبررة فى الفلسفة اليونانية. |