الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت مشايخ الطرق الصوفية فى هذا القرن موضحا نهايتها إلى الإمام على رضى الله عنه وأهم رجالها، وهذا العمل وإن كان غير جديد فقد سبقت إليه إلا أن من سبقنى فى هذا الصدد كان يعنى ببعض الطرق ولا يعنى بمعظمها. الرد على الذين اتهموا الصوفية كلهم بتسبيط الهمم والدعوة إلى التواكل ، بأن للصوفية دورهم فى كل عصر الذى لا ينكر فى تزكية النفوس وتهذيب الأخلاق ومقاومة الظلم والإستعمار، وأن كثيرا من الفتوحات الإسلامية فى أفريقيا وآسيا على أيدى الصوفية ودعوتهم، وأن الذين يتاجرون بأسم التصوف ويسيرون مخالفين لمنهج الشريعة ليسوا بصوفية ولا يعترف بسلوكهم عند رجال التصوف الحقيقيين. ثبت ثبات اليقين أن علماء الصوفية المتشرعين كانوا محافظين على السنة مدققين فى الرواية حسب ما ورد فى أقوالهم التى يستنكرون فيها الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. أثبت أن للصوفية علاقة بالحديث ولبعضهم مواقف فى فهم ألفاظه ومكنوناته. كثيرا من الأحاديث الموضوعة فى كتب صوفية القرن السابع الهجرى، وهذا يثبت ترابط الأفكار بين التصوف وأن هذه الأحاديث تمثل مبادىء لهم يقتنونها. |