Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الفلسفة الطبيعية والآلهية عند الفارابى /
الناشر
زينب محمد عفيفى شاكر،
المؤلف
شاكر، زينب محمد عفيفى.
هيئة الاعداد
باحث / زينب محمد عفيفى شاكر
مشرف / محمد عاطف العراقى
مناقش / محمد عاطف العراقى
مشرف / عامر يسن النجار
مناقش / عامر يسن النجار
الموضوع
الفلسفة الإسلامية.
تاريخ النشر
1989 .
عدد الصفحات
460 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/1989
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 537

from 537

المستخلص

إن دراسة فلسفة الفارابى الطبيعية والآلهية والوقوف على آرائه فيهما لم يكن ميسورا دون التعمق فى فلسفته ككل، وفهم مرامى ألفاظه وعباراته، بل والتطرق إلى تصنيفه للعلوم للوقوف على مكانة العلم الطبيعى والآلهى فى مذهبه الفلسفى وكذلك معرفة موضوعهما ومنهجهما. ولذلك تناولنا منهج الفارابى موضحا خصائصه وسماته وخاصة فى الفلسفة الطبيعية والفلسفة الآلهية.
وعلى الرغم من إهتمام الفارابى بالعقل وإعتماده الطريق البرهانى ووثوقه به، ورغم نقده للمقدمات الغير يقينية، إلا أنه لم يستخدم الطريق البرهانى العقلى أو المقدمات اليقينية التى تصل إلى مستوى البرهان فى كل قضاياه الطبيعية والميتافيزيقية، بل أن الفارابى وهو الحريص على التمييز بين الطريق الجدلى الكلامى، والطريق الفلسفى البرهانى قد وقع فيما كان يخشاه وأستخدم مقدمات جدلية فى بعض قضاياه الطبيعية والآلهية.
إعتبر الفارابى أن العلم الطبيعى ليس سوى مرحلة منهجية نحو العلم الآلهى ومنهجه من خلال تصنيفه للعلوم، إلا أنه فى نظرته للعلوم الطبيعية وصلتها بالعلم الآلهى لم يتحرر من تلك النظرة الأرسطية التى تذهب إلى أن الصنائع الجزئية لا تبين أسباب الأمور، وإنما تبينها الفلسفة الأولى.