الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وبع فإننا نأمل ان نكون قد قدمنا دراسة نقدية مترابطة الأجزاء, متكاملة العناصر حول أدب السيوطى, غير المعروف أدبيا لدى جمهرة باحثيه, دراسة إكتشفته أدبيا يرتفع الى مصاف أدباء العربية الأعلام بإنتاجه الأدبى الوفير, وقيمته الفكرية والفنية التى مثلت تميزا وإبداعا ليس بغريب على السيوطى كما عرفه باحثوه فى فنون موسوعيته المتعددة. ولقد الزمنا ذلك بان ندفع أدب السيوطىهذا الى النقد القديم والحديث والعلوم اللغوية الإنسانية الحديثة, ليمكننا من الغوص فى شخصية هذا الإمام الأديب, لنعود حاملين لؤلؤا مكنونا, وشعائب, وماعلقهما من وحل وطحالب, لذلك تناولنا فى مقدمة هذة الرسالة النقدية ضرر إتجاه الدراسة الأدبية- وان اتخمت نظريا- شطر عصور الأدب العربى المزدهرة, لتبقا عصور الأدب العربى اللاحقة عرضة لئلة باحثين هون أكثرهم فى طرح هذه العصور, فتسربت هذة العصور نسيا وتناسيا جهلا وجحودا وهى الأقرب -بفكرها- فى تشكيلنا الحديث فى نواح كثيرة, وأبعاد شتى لولا أساتذة مخلصون يدفعون بابنائهم ليتبصروا آداب هذه العصور, متلافين هذا النقص البين لتبدو دراستنا الأدبية والنقدية أوفر حظا فى مواكبة تطورات العصر نحو التقدم والرقى الإنسانى والحضارى ثم بينا فى المقدمة أن إحالة الدرس النقدى على أدب السيوطى, ضرب من المغامرة فأى أدب ذاك الذى يدرس للسيوطى, وهو غير معروف فى هذا الشأن لدى أكثرية باحثيه, فوضحنا ان السيوطى وان كان مشتهرا كأعجوبة مصر فى اواخر عصرها المملوكى شخصية, وعلوما ومؤلفات الا ان بعض الاباطيل لاحقت الرجل وإن كان صفة السيوطى إما مجدد قد أصصابت شخصيته الأدبية, تعتيما أو تناسيا من اصحاب المصادر, أو عدم معرفة أو إلمام مسطح, وجهد ضئيل لدى أكثرية أصحاب المراجع الحديثة. |