الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن ظاهرة سكنى المقابر من الظواهر التى ساعد فى نشأتها التراكم التاريخى والتكوين البنائى للمجتمع المصرى بعامة والقاهرة بخاصة.وإذا كانت منطقة سكنى المقابر بالقاهرة تمثل نموذجا يمكن أن يندرج ضمن ما يسمى ”بالمناطق المتخلفة بالمدينة”فإنها قد اكتسبت هذه الصفة نتيجة الظروف التى أحاطت بها، فهى متسقة فى خصائصها مع نمط المناطق المختلفة فى معظم النواحى ويضاف إليها عنصر مميز لها ، وهو إقامة السكان بأفنية المقابر، وإذا كانت مسألة الموت هى المميز لهذه المناطق فإنه من المفيد أن نتعرف على إجابة السؤال الآتى : هل يختلف البناء الإجتماعى لسكان المقابر عن البناء الإجتماعى لسكان المناطق الأخرى ؟ ولقد جاءت نتيجة الدراسة بالرد على أن هؤلاء السكان يختلفون عن سكان المناطق الأخرى فى قيمة إحترام الموت وأن سكان المقابر لا يشعرون بالأمن والأمان، وأن سكان المقابر يعانون من إنتشار الأمراض الوبائية، وأن مشاركة سكان المقابر مشاركة جزئية فى المواقف التى تمثل خطرا على الأسرة وأن سكان المقابر قد غيروا من أعمالهم الإنتاجية والحرفية إلى أعمال تسولية غير قانونية. |