Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فكرة الإرادة عند سبينوزا /
الناشر
نجاح موسى على أحمد,
المؤلف
أحمد, نجاح موسى على.
هيئة الاعداد
باحث / نجاح موسى على أحمد
مشرف / نازلى اسماعيل حسين
مناقش / نازلى اسماعيل حسين
مشرف / عامر يس محمد النجار
مناقش / عامر يس محمد النجار
الموضوع
الارادة (فلسفة).
تاريخ النشر
1984 .
عدد الصفحات
214 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/1984
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - الفلسفة.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 232

from 232

المستخلص

فى نهاية حديثى عن فكرة الإرادة عند سبينوزا تبين من خلال هذا البحث ما ياتى: أولا: أن سبينوزا قد إستخدم المنهج الهندسى فى التعبير عن فلسفته, ويعتبر كتاب الإخلاق من أدل الكتب على هذا المنهج. وقد تأثر فى منهجه هذا بالفكر العربى الإسلامى المتمثل فى البراهين القياسية عند ابن سينا فى سلسلة قضاياه لاثبات وجود الله والبراهين الهندسية عند ابن رشد. ثانيا: تبين من خلال البحث أن هناك بعض الفلاسفة - فى العصور القديمة والوسطى المسيحية و الإسلامية, والعصر الحديث- كان لهم أثر على موقف سبينوزا من الإرادة فى بعض النقاط. ومن أهم المذاهب الفلسفية القديمة التى كان لها أثر على سبينوزا مذهبين مذهب سقراط والمدرسة الرواقية. ثالثا : يتبين من خلال البحث أن سبينوزا يختلف عن ديكارت- الذى سلم بثلاثة جواهر هى الله والعقل و المادة. فيقول بمذهب وحدة الوجود أى بجوهر واحد لا متناهى شامل لكل شئ هو الله يوجد فى ذاته ولا يوجد شئ خارج ذاته وأن الفكر والإمتداد صفات له. رابعا : تبين من البحث أن سبينوزا يرى أن الإرادة لفظ كلى عام لجميع الإرادات الجزئية, وليس لها أى وجود حقيقى فى الواقع, والوجود الحقيقى فى نظره للإرادات الجزئيه الفردية كما رفض القول بنظرية المكان, ومن ثم كان يوحد بين العقل والإرادة الإنسانية. خامسا : تبين من خلال البحث أن سبينوزا قد جمع فى فلسفته الأخلاقية بين النزعه العقلية, و النزعة الروحية الصوفية. فاخلاق سبينوزا أخلاق عقليه يونانيه فى جوهرها تعتبر العقل هو الأساس الأول والأوحد للفضيلة. سادسا : تبين من خلال البحث أن سبينوزا و إن كان قد تأثر ببعض الفلاسفة السابقين عليه أو المعاصرين له الا أن هذا لا يقلل من شأن مكانته أو شأن فلسفته الخاصة و ما تمتاز به من عمق وأصاله. هذه هى الإراده عند سبينوزا.