الفهرس Only 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 90 |  |  |
| | | from | 90 | | |
Abstract
Mesotherapy is a technique which involves microinjection of conventional homeopathic medication and or vitamins into the mesoderm or middle layer of the skin to promote healing or corrective treatment to specific area of the body .
Mesotherapy is used in cosmetic dermatology for various indications such as treatment of cellulite , local fat deposits , alopecia , skin rejuvenation , melasma and body contouring .
Mesotherapy involves injecting microquatities of medicine in the right place , using one of the following techniques intra-epidermal , papular , nappage and point by point techniques .
Mesothrapy contraindicated in different situations such as pregnancy , insulin – dependent diabetes , history of strokes , history of recent cancer , thromboembolic phenomenona and patients on medications like aspirin and anticoagulants .
Twenty patients with different cosmetic indications for mesotherapy were included in this study . The clinical cases included diffuse hair loss , androgenetic alopecia , melasma and localized fat deposits .
In conclusion , mesotherapy is a safe and effective technique for management of different aesthetic conditions including diffuse hair loss , androgenetic alopecia , localized obesity and lastly melasma .
الـمـلــخــص العربـــي
الميزوثرابى هو تقنيه تتألف من حقن العديد من السوائل و المواد الطبية في الطبقة الوسطي من الجلد لعلاج العديد من الأغراض الطبية و التجميليه . و قد بدأت هذه التقنية في الانتشار على يد العالم الفرنسي ميشيل باستير في عام 1958 عندما أستغل هذه التقنية في علاج الألم و الأمراض الروماتيزمية و إصابات الملاعب و الأمراض المعدية و كذلك أمراض ركود الاوعيه الدموية .
و من الأغراض التجميليه الأكثر شيوعيا في الوقت الحاضر و التي تتعامل معها تقنيه الميزوثرابى : علاج السليوليت و التراكم الموضعي للدهون و نحت القوام و علاج تساقط الشعر و أعاده نضارة البشرة و علاج فرط التصبغ .
و على الرغم من انتشار استخدام هذه التقنية فأنه من الواجب عدم استخدامها فى بعض الحالات مثل الحمل , مرضى السكري من النوع الأول , المرضى ذو تاريخ مرضى مرتبط بتكوين الجلطات أو الذين يتعاطون أدوية تزيد من سيوله الدم .
و مع هذا الانتشار لهذه التقنية إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية الطفيفة مثل الآلام أثناء الحقن , الاحمرار , التورم , كدامات و نادرا ما يحدث بعض الالتهابات الميكروبية .
و قد خضع لهذه الدراسة عشرون مريضا ذو أغراض تجميليه مختلفة و قد تم اختيارهم عشوائيا خلال الفترة من نوفمبر 2008 إلى أكتوبر 2009 . و قد تم تقسيمهم إلى أربع مجموعات حسب الغرض التجميلى الذي سيخضع للعلاج بتقنيه الميزوثرابى كالاتى :
المجموعة الأولى : تضم خمسه مرضى يعانون من تساقط كثيف للشعر .
المجموعة الثانية : تضم أيضا خمسه مرضى يعانون من الصلع الذكورى .
المجموعة الثالثة : تتكون من خمسه مرضى يعانون من الكلف .
المجموعة الرابعة : تتكون أيضا من خمسه مرضى يعانون من التراكم الموضعي للدهون .
المجموعة الأولى : ضمت هذه المجموعة خمسه من المرضى ( اثنان من الذكور و ثلاثة من الإناث ) يتراوح أعمارهم من بين 20 إلى 30 سنه .
و قد خضعوا جميعا لتقنيه الميزوثرابى من خلال حقن ا ملم من ماده الديرماهيل اتش ال و 0.5ملم من ماده الليدوكايين المخدرة بطريقه نقطه بنقطه على عمق 1 سم من فروه الرأس و ذلك بمقدار 0.1 ملم في كل نقطه . وذلك في كل جلسة بواقع جلسة كل أسبوعين لمده ثلاثة شهور ثم جلسة كل شهر لمده ثلاثة شهور أخرى ثم جلسة متابعه كل ثلاثة اشهر لمده ستة أشهر .
و قد أسفرت النتائج الاكلينيكيه عن أن ( 40 % ) من المرضى تحسنوا بدرجه ممتازة و ( 20 % ) تحسنوا بدرجه جيده . و من خلال المتابعة تبين أن هناك بعض الآثار الطفيفة المرتبطة بالحقن و التي تزول بعد انتهاء الجلسة مباشره مثل بعض الألم أثناء الحقن و بعض نقاط الدم الناتج عن الحقن و قد عبر ( 40 % ) من المرضى عن كامل رضائهم عن استخدام تقنيه الميزوثرابى في علاج تساقط الشعر .
المجموعة الثانية : ضمت هذه المجموعة خمسه من المرضى ( ثلاثة من الذكور و اثنان من الإناث ) يتراوح أعمارهم من بين 19 إلى25 سنه .
و قد خضعوا جميعا لتقنيه الميزوثرابى من خلال حقن ا ملم من ماده المينوكسان و 0.5ملم من ماده الليدوكايين المخدرة بطريقه نقطه بنقطه على عمق 1 سم من فروه الرأس و ذلك بمقدار 0.1 ملم في كل نقطه وذلك في كل جلسة بواقع جلسة كل أسبوعين لمده ثلاثة شهور ثم جلسة كل شهر لمده ثلاثة شهور أخرى ثم جلسة متابعه كل ثلاثة اشهر لمده ستة أشهر .
و قد أسفرت النتائج الاكلينيكيه عن أن ( 40 % ) من المرضى تحسنوا بدرجه ممتازة و ( 20 % ) تحسنوا بدرجه جيده . و من خلال المتابعة تبين أن هناك بعض الآثار الطفيفة المرتبطة بالحقن و التي تزول بعد انتهاء الجلسة مباشره مثل بعض الألم أثناء الحقن و بعض نقاط الدم الناتج عن الحقن و قد عبر ( 40 % ) عن كامل رضائهم عن استخدام هذه التقنية في العلاج .
المجموعة الثالثة : ضمت هذه المجموعة خمسه من المرضى ( اثنان من الذكور و ثلاثة من الإناث ) يتراوح أعمارهم من بين 25 إلى 42 سنه .
و قد خضعوا جميعا لتقنيه الميزوثرابى من خلال حقن ا ملم من ماده الديرماهيل أس بي و 0.5ملم من ماده الليدوكايين المخدرة بتقنيه الحطاطيه على عمق 1 ملم من سطح الجلد و ذلك بمقدار 0.2 ملم في كل نقطه . وذلك في كل جلسة بواقع جلسة كل أسبوعين لمده ثلاثة شهور ثم جلسة كل شهر لمده ثلاثة شهور أخرى ثم جلسة متابعه كل ثلاثة اشهر لمده ستة أشهر .
و قد أسفرت النتائج الاكلنيكيه عن أن ( 20 % ) من المرضى تحسنوا بدرجه ممتازة و ( 20 % ) تحسنوا بدرجه جيده . و من خلال المتابعة سجل ثلاثة من المرضى بعض الآثار الطفيفة المرتبطة بالحقن و التي تزول بعد انتهاء الجلسة مباشره مثل بعض الألم أثناء الحقن و بعض نقاط الدم الناتج عن الحقن و احمرار و قد عبر ( 20 % ) من المرضى عن سعادتهم بالنتائج .
المجموعة الرابعة : ضمت هذه المجموعة خمسه من المرضى ( اثنان من الذكور و ثلاثة من الإناث ) يتراوح أعمارهم من بين 21 إلى 35 سنه .
و قد خضعوا جميعا لتقنيه الميزوثرابى من خلال حقن كوكتيل يتألف من ماده الديرماستابيلون و ماده السيلورج بتقنيه القرص و الجذب على عمق 12 سم من سطح الجلد في الطبقة الدهنيه و ذلك بمقدار 0.3 ملم في كل نقطه وذلك في كل جلسة بواقع جلسة كل أسبوعين لمده ثلاثة شهور .
و قد أسفرت النتائج الاكلنيكيه عن أن ( 40 % ) من المرضى تحسنوا بدرجه ممتازة و ( 20 % ) تحسنوا بدرجه جيده .و من خلال المتابعة تبين أن هناك بعض الآثار الطفيفة المرتبطة بالحقن و التي تزول بعد انتهاء الجلسة مباشره مثل بعض الألم أثناء الحقن و بعض نقاط الدم الناتج عن الحقن و قد عبر ( 40 % ) من المرضى عن شعورهم بالرضا عن النتائج التي توصلوا إليها بعد انتهاء الجلسات .
في الختام فإن الميزوثرابى هو تقنيه آمنه و فعاله لأغراض تجميليه مختلفة بما في ذلك فقدان الشعر المنتشر , الصلع الذكورى , السمنة الموضعية و الكلف و بما أنها قد أصبحت ذي شعبيه متزايدة في جميع أنحاء العالم فنحن نوصى بالمزيد من الدراسات العملية لتحديد التركيبات و التقنيات و البروتوكولات الآمثل للعلاج , فضلا عن مدى السلامة و الفعالية و مزيد من التبصر في أليه عمل هذه التقنية .