Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
IN VIVO INHIBITION OF THE MUTAGENIC EFFECTS OF CISPLATIN BY TREATMENT WITH HONEY-BEE POLLEN AND PROPOLIS\
الناشر
Beni Suef University - Faculty of Sciences - Zoology Department,
المؤلف
AHMED, YARA KAMAL.
الموضوع
Beeswax - therapeutic use Pollen therapeutic use
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
102 P.:
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 102

from 102

Abstract

رغم ان السيس بلاتين يعتبر احد اهم المواد المستخدمة فى علاج العديد من انواع الاورام بكفائة عالية الا ان له العديد من الاعراض الجانبية التى تشمل تسمم الكبد و الكلى و المناسل بالاضافة الى السمية الجينية. و حيث ان استخدام المواد المضادة للاكسدة قد حظى فى الاونة الاخيرة بكثير من الاهتمام كما اثبت قدرة عالية فى علاج الكثير من الامراض مثل السرطان وامراض الاوعية الدموية و القلب فان هذة الدراسة تهدف الى استكشاف تاثير مادتين من مشتقات نحل العسل ذاتا التاثير المضاد للاكسدة وهما صمغ النحل (شمع) و حبوب اللقاح (خبز النحل).
هذه الدراسة تهدف إلى دراسة التأثير النسيجى لعقار السيس بلاتين على أنسجة الكبد و الكلية و الخصية و أيضاً تأثيره السمى الوراثى على خلايا نخاع العظم للفأر (مس مسكيولس) و دراسة الكفاءة العلاجية للمستخلاصات المائية لنوعين من منتجات نحل العسل واسعة الإستخدام و هما خبز و صمغ النحل و قد تم إختيار هذان النوعان لإحتوائهما على العديد من المركبات الفينولية و التى لها كفائة عالية فى مقاومة العديد من مسببات السرطان لكونها من مضادات الأكسدة.
لهذا فقد تم توزيع عدد ست و ستين من الفئران البيضاء على ستة مجاميع كل منها يحتوى على احد عشر فارا, اعطيت المجموعة الاولى (الضابطة) 0.9 % من المحلول الملحى عن طريق الحقن فى التجويف البريتونى مرتين فى الاسبوع مدة ثلاثة اسابيع. بينما اعطيت المجموعة الثانية 2.8 ملجم/كجم من وزن الجسم من السيس بلاتين عن طريق الحقن فى التجويف البريتونى لنفس المدة السابقة , كما اعطيت المجموعتان الثالثة والرابعة المستخلص المائى لصمغ النحل و حبوب لقاح النحل عن طريق الفم مرة واحدة فى اليوم مدة اربعة عشر يومابجرعة مساوية ل 8.4 ملجم/كجم من وزن الجسم و 140 ملجم/كجم من وزن الجسم على الترتيب. هذا و قد اعطيت المجموعتان الخامسة و السادسة السيس بلاتين عن طريق الحقن البريتونى بجرعة مساوية 2.8 ملجم/كجم من وزن الجسم مرتين فى الاسبوع ثم المستخلص المائى لصمغ النحل و حبوب لقاح النحل سويا مع السيس بلاتين بذات الجرعات السابقة مدة اربعة عشر يوما. بانتهاء فترة التجربة يتم تخدير الفئران تخديرا متوسطا ثم يتم الذبح و استخراج الكبد و الكلى و الخصى , يلى ذللك اخذ قطع صغيرة من الاعضاء السابقة لعدد ستة حيوانات من كل مجموعة و يتم تثبيتها فى 10 % من الفورمالين مدة ثمانى ساعات ليتم بعدها تجهيز العينات لدراستها بالمجهر الضوئى لتحيد التغيرات النسيجية المرضية.
هذا كما تم أخذ عينات من هذه الأعضاء و تم عمل محلول متجانس منها فى 0.9% من المحلول الملحى لدراسة التغيرات البيوكيميائية المختلفة (محتوى الأكسدة الفوقية – كمية الجلوتاثيون المختزل – نشاط إنزيم الكتاليز).
كما شملت الدراسة تجهيز عينات من نخاع العظم للفئران لدراسة التغيرات الكروموسومية العددية و الشكلية (Structural and numerical chromosomal aberrations) من عدد خمس فئران لكل مجموعة يتم حقنها بالكولشيسين فى التجويف البريتونى بجرعة مساوية ل 4 ملجم/كجم من وزن الجسم قبل ساعتين من ذبح الحيوانات أو أثنا و عشرون ساعة من آخر جرعة من المواد المستخدمة. و قد تم فى هذه الدراسة تحديد معامل الإنقسام الخلوى((MI ونسبة التثبيط للخلايا المعطوبة (Suppressive effect ) بإستخدام المواد الطبيعية.
و قد اظهرت هذة الدراسات فى قطاعات الكبد للحيوانات المحقونة بالسيس بلاتين مظاهر تحلل مائى فى الخلايا الكبدية مع رشح للخلايا الالتهابية فى المنطقة المركزية للبرنشيما ووجود العديد من المناطق المتحللة , بينما اظهرت المنطقة البوابية رشحا مائيا و تليفا مع اثخان فى دماء الوريد البابى.
اما قطاعات الكلى فقد بينت فى معظم الحيوانات تغيرات تحللية فى الانيبيبات البولية و منطقة الكبة مصحوبة بتجمع للمواد البروتينية فى هذة الانيبيبات و حول الكبة اضافة الى تليف فى منطقة النخاع. هذا و قد عانت بعض من الانيبيبات فى قليل من الحيوانات من انسداد فى مجاريها نظرا لزيادة فى حجم خلاياها الطلائية كما كان هناك زيادة فى معدل الانقسام الخلوى للكبة مصحوبا بتجمعات لخلايا الدم البيضاء فى المنطقة المحيطة بالكبة.
كذلك فقد تسبب حقن السيس بلاتين فى احداث تشوهات نسيجية فى خصى الفئران اشتملت على ظهور فجوات فى امهات المنى و فقد للطلائع و الحيوانات المنوية داخل الانيبيبات , هذا بالاضافة لظهور تخثر فى النسيج البينى.
و قد ادت المعالجة بكل من صمغ النحل و حبوب اللقاح بعد اسبوع من حقن السيس بلاتين و لمدة اسبوعين متزامنا مع السيس بلاتين الى حدوث تحسن فى مختلف هذة التغيرات النسيجية فى كل الاعضاء وكان تاثير حبوب اللقاح افضل من صمغ النحل كما كان التحسن فى الخصى افضل من الكبد افضل من الكلى.
أما النتائج البيوكيميائية فقد أظهرت إرتفاعاً معنوياً فى مستوى الأكسدة الفوقية و إنخفاضاً معنوياً فى مستوى الجلوتاثيون المختزل و نشاط إنزيم الكتاليز كنتيجة لإعطاء عقار السيس بلاتين مدة 21 يوماً عن طريق الحقن فى التجويف البريتونى.
كما تلى ذلك تحسن ملحوظ فى معدل كل من هذه المتغيرات كأثر مباشر للمعالجة بكل من المستخلص المائى لصمغ و خبز النحل و ذلك عن طريق إحداث إنخفاض معنوى فى مستوى الأكسدة الفوقية و إرتفاع معنوى فى مستوى الجلوتاثيون المختزل و نشاط إنزيم الكتاليز. و قد كان خبز النحل ذا التأثير الأفضل.
وقد أوضحت النتائج المتحصل عليها من الدراسات الخلوية الوراثية أن عقار السيس بلاتين له تأثير سمى وراثى على خلايا النخاع حيث أنه تسبب بحدوث العديد من التغيرات الكوموسومية و أيضاُ تأثير سمى خلوى أدى إلى نقص فى معامل إنقسام ((MI الخلايا مقارنتاُ بالمجموعة الضابطة. و أوضحت الدراسة أن مستخلصات خبز و صمغ النحل لها كفائة عالية فى مقاومة تلك التأثيرات السمية الوراثية فى خلايا نخاع الفأر بتقليل التغيرات الكوموسومية و إرتفاع معدل معامل إنقسام الخلية ((MI و كانت هذه التغيرات معنوية مقارنتا بمجموعة السيس بلاتين.
و أيضاُ أوضحت النتائج المتحصل عليها فى تلك الدراسة أن التأثير العلاجى لمستخلص خبز النحل أقوى من مستخلص صمغ النحل.