Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تغيير دلالة الكلمة فى المعجم العربى فى ضوء استخدام اللغة العربية فى مصر المعاصرة /
المؤلف
ابوغاليه، خالد حسن.
هيئة الاعداد
باحث / خالد حسن ابو غالية
مشرف / حسام البهنساوى،
مناقش / رفعت الفرنوانى،
مناقش / طلبة عبدالستار
الموضوع
اللغة العربية - معاجم. اللغة العربية - ألفاظ.
تاريخ النشر
2004.
عدد الصفحات
555 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2004
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية دار العلوم - علم اللغة والدراسات السامية و الشرقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 550

from 550

المستخلص

جاءت هذه الدراسة معنية بدلالة الكلمة؛ آخذة بالمناهج المعجمية الحديثة التي ترى أن علم الدلالة هو ذلك الفرع من علم اللغة الذي يقوم بدراسة المعني المعجمي، وهي حينئذ تعلم أن الدلالة المعجمية ليست هي وحدها القادرة علي الوفاء بالدلالة التامة للغة ما، فالدلالة المعجمية رابعة خمس دلالات، تجمع معًا دلالة اللغة .
ومن ثم؛ فقد قامت الدراسة بالوقوف عند مستوى الكلمة لبحث أسباب تغير دلالتها ووسيلة اللغة العربية المعاصرة في مصر إلى ذلك، ثم قامت بتحليلها تحليلا تكوينيا دقيقا للوقوف على الملامح الدلالية والسمات والقيود الانتقائية لقراءتها الدلالية التراثية والأخرى المعاصرة؛ بهدف التوصل إلى اتجاه تغير دلالتها والعلاقات الدلالية الناشئة عن ذلك التغير.
أما منهج الدراسة فهو المنهج الوصفي التاريخي؛ وهو وصفي لأن الدراسة عنيت بالكلمة في مستوي لغوي معين وفي فترة زمنية محددة، دون التوقف للحكم بالصواب أو الخطأ، فلم يكن هذا عمله الذي ينبغي له . وهو تاريخي؛ لأن البحث في اللغة من حيث تغير الدلالة وأسبابه، أمر يرتبط ارتباطا وثيقا بمعطيات المنهج التاريخي وآلياته.
ومن ثم، فقد جاءت هذه الدراسة في مقدمة، وتمهيد، ومدخل نظري، ودراسة تطبيقية، وخاتمة، وملحق .
أما المقدمة فتحدد موضوع الدراسة، والمصطلحات التي جاءت ضمن عنوانها، وكذلك الهدف من الدراسة، وأسباب اختيار موضوعها، والصعوبات التي واجهتها، ثم منهج البحث وآلياته، وخطة البحث فيها .
وأما التمهيد فيشتمل على عرض لنظريتي الحقول الدلالية والتحليل التكويني- وهما النظريتان اللتان مثلتا الإطار المنهجي للدراسة التطبيقية للبحث- موضحا نشأة النظريتين في الشرق والغرب، ومفهومهما، وقيمتهما، والنقد الذي وجه إليهما، ومجال تطبيقهما .
وأما المدخل النظري؛ فيمثل جزءا أساسيا من أجزاء الدراسة، وهو مقدمة نظرية ضافية موضحة لأسباب تغير الدلالة ووسائله عند اللغويين، وكذلك اتجاهاته والعلاقات الدلالية الناشئة عنه .
وأما الدراسة التطبيقية؛ فتمثل الهدف الأساسي لهذه الدراسة، وقد جاءت في ستة أبواب، انقسمت إلى سبعة وعشرين فصلا (سبعة وعشرون حقلا دلاليا رئيسيا)، تعود جميعها إلى القطاعات الدلالية الأربعة الأساسية الموجودات والأحداث والمجردات والعلاقات .
ثم جاءت الخاتمة وقد شملت أهم النتائج التي توصلت الدراسة إليها . وأعقبتها قائمة بالمراجع العربية والجرائد والمجلات المصرية، وكذلك المراجع الأجنبية التي اعتمد عليها البحث وأفاد منها .
وأخيرا تلا تلك الخاتمةَ ملحقٌ شمل المادة العلمية التي اعتمد البحث عليها مصنفة في جداول دلالية نهائية[سبقتها قوائم مصنفة طبقا للباب والفصل لاغير]- طبقا لحقولها الدلالية الرئيسية وما تفرع عنها من حقول دلالية فرعية .
وقد توصلت الدراسة- فيما يخص أسباب تغير دلالة الكلمة في اللغة العربية المعاصرة في مصر- إلى أنها ستة وعشرون سببًا يمكننا أن ننسبها في نهاية الأمر إلى مجموعتين كبيرتين، هما : مجموعة الأسباب اللغوية؛ أعني اللصيقة باللغة، ومجموعة الأسباب غير اللصيقة باللغة.
كما توصلت- فيما يخص وسائل تغير دلالة الكلمة- إلى أن اللغة العربية المعاصرة في مصر قد استخدمت عدة وسائل، هي: المصاحبة أو التضام، والإلصاق، والاشتقاق والتعبير الاصطلاحي الجزئي، والاشتقاق الضمني أو التغير الصفري بهذا الترتيب وهو ترتيب أثر تلك الوسائل في كلمات العينة المختارة للدراسة، حسب الأكثر فالكثير وهكذا .
كما توصلت- فيما يخص اتجاهات تغير دلالة الكلمة، إلى أنها تمثلت- من حيث المقارنة بين الدلالة التراثية للكلمة والأخرى المعاصرة- في خمس اتجاهات، هي: التخصيص الحقيقي، والآخر المجازي، والتعميم الحقيقي، والآخر المجازي، وأخيرا الانتقال لغير التخصيص أو التعميم. وتمثلت- من حيث ملاحظة العلاقات الاجتماعية للمعاني- في الاتجاه إما نحو الارتقاء بدلالة بعض الكلمات، أو نحو الانحطاط بدلالة بعضها الآخر.
وأخيرا، توصلت الدراسة- فيما يخص العلاقات الدلالية الناشئة عن تغير دلالة الكلمة، إلى أنها قد تمثلت في اللغة العربية المعاصر في مصر، في ست علاقات هي: الترادف، بنوعيه الجزئي والكامل، والتضاد بأنواعه المختلفة، والاشتراك اللفظي، وعلاقة الجزء بالكل، وعلاقة الاشتمال أو التضمن، وعلاقة التنافر.