الفهرس 
المحتوياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 142 |  |  |
| | | from | 142 | | |
المستخلص
يهدف البحث إلى التعرف على أوجه القصور فى محددات الانتقاء البدنية والنفسية الخاصة بالسمات الدافعية لدى ناشئ الطلائع بالمشروع القومى للناشئين بمراكز الشباب بالإسكندرية، ووضع وبناء المعايير التائية والمعايير المئينية لمحددات الانتقاء البدنية والنفسية الخاصة بالسمات الدافعية للإسترشاد بها في إجراء عملية الانتقاء المبدئ والمرحلي لناشئ الطلائع بالمشروع القومى للناشئين بمراكز الشباب بالإسكندرية، ولقد أُّجرى البحث على عينة قوامها 175 ناشئ ،( 115 ) ناشئ للغير منتظمين ، (60 ) ناشئ من المنتظمين فى التدريب بقطاع الطلائع ببعض مراكز الشباب المشتركين بالمشروع القومى للناشئين بالاسكندرية ، ولقد استخدمت الباحثة المنهج المنهج الوصفي بالأسلوب المسحى لمناسبته لطبيعة البحث، وقامت الباحثة بمتابعة القياسات البدنية والنفسية المتمثلة فى مقياس السمات الدافعية للمقارنة بين المجموعتين وفى ضؤ إستخدام المعالجات الاحصائية المناسبة توصلت الباحثة إلى أنه توجد فروق دالة معنوياً بين المجموعتين المنتظمة فى التدريب والغير منتظمه فى كل من الاختبارات البدنية قيد البحث وكذلك فى السمات النفسية الخاصة بالدافعية، وكانت تلك الفروق لصالح المجموعة المنتظمة فى التدريب، وفى ضوء ذلك أوصت الباحثة بضرورة الاستعانة بالمعايير التائية والمعايير المئينية الإسترشادية لمحددات الانتقاء البدنية والنفسية الخاصة بالسمات الدافعية المستخرجة من البحث لإجراء عملية الانتقاء المبدئى والانتقاء المرحلي لناشئ الطلائع بالمشروع القومى للناشئين، كما يجب زيادة فترة الإعداد البدنى عند بداية إلتحاق ناشئ الطلائع بالمشروع القومى للناشئين بالإسكندرية، وأيضاً يجب أن تتوازى فترة الإعداد البدنى مع فترة توجيه ناشئ الطلائع لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية المدرجة منذ الإلتحاق بالمشروع القومى للناشئين حتى تتضح ملامح توافقه مع النشاط الرياضي الذى يتناسب مع محدداته البدنية والنفسية الخاصة بالسمات الدافعية وميوله ورغباته، ومن ثم يجب وضع ميزانية خاصة لبدلات الإنتقالات والتغذية لناشئ الطلائع حتى يتم تحفيزهم على الأستمرار فى المشروع وعدم التسرب منه، فضلاً عن ضرورة إستخدام التقويم التتبعى والمرحلي للقدرات البدنية والنفسية لناشئ الطلائع فى المشروع القومى للناشئين حتى يتم الانتقاء على أسس علمية سلمية، وزيادة الدعم الفنى والأكاديمى للقائمين على المشروع القومى للناشئين حتى يتم الإرتقاء بنتائج هذا المشروع وتحقيق أهدافه.