Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التخطيط لزيادة فعالية خدمات الرعاية المتكاملة لأطفال الشوارع بالمدارس الصديقة :
المؤلف
أحمد، عبد الرحمن علي عبد الرحمن.
الموضوع
التخطيط الاجتماعى.
تاريخ النشر
2009.
عدد الصفحات
176 ص. ؛
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 189

from 189

المستخلص

التصور التخطيطي المقترح للدراسة
مقدمة:
أولا: الأسس التي تم الاعتماد عليها في بناء التصور التخطيطي المقترح.
ثانيا:أهداف التصور التخطيطي المقترح.
ثالثا: مجالات ومحتويات التصور التخطيطي المقترح.
رابعا:أدوار الأخصائي الاجتماعي من خلال التصور التخطيطي المقترح.
خامسا:عوامل نجاح التصور التخطيطي المقترح.
مقدمة :
في ضوء نتائج الدراسة الميدانية التي أجراها الباحث ، والإطار النظري للدراسة إلى جانب الرجوع إلى الدراسات السابقة ، يمكن وضع تصور مقترح لزيادة فعالية خدمات الرعاية المتكاملة لأطفال الشوارع بالمدارس الصديقة ، ويشتمل هذا التصور على العناصر التالية :
1- الأسس التي تم الاعتماد عليها في بناء التصور التخطيطي المقترح.
2- أهداف التصور التخطيطي المقترح.
3- مجالات ومحتويات التصور التخطيطي المقترح.
4- أدوار الأخصائي الاجتماعي من خلال التصور التخطيطي المقترح.
5- عوامل نجاح التصور التخطيطي المقترح.
أولا : الأسس التي تم الاعتماد عليها في بناء التصور التخطيطي المقترح :
1- الإطار النظري الذي اعتمدت عليه الدراسة الحالية ،وما تضمنه من معارف ومفاهيم متعلقة باحتياجات ومشكلات أطفال الشوارع ، وكذلك الخدمات المقدمة إليهم وكافة ألوان الرعاية لهم.
2- الاستفادة من نتائج الدراسات السابقة وتحليلها والخاصة ببرامج رعاية أطفال الشوارع وفعاليتها.
3- ما توصلت إليه الدراسة الحالية من نتائج، والاستفادة منها في وضع طرق وأساليب فعالية الخدمات وتطويرها والخاصة بأطفال الشوارع ، ومدى رضا الأطفال عن هذه الخدمات وفعاليتها وتأثيرها عليهم.
4- مقابلات الباحث مع بعض المسئولين والخبراء العاملين بمجال أطفال الشوارع ، وكذلك الأخصائيين الاجتماعيين بالمدارس الصديقة محل الدراسة ، وما كان له من دور في فهم وتحليل موضوع الدراسة.
ثانيا: أهداف التصور التخطيطي المقترح :
يهدف هذا التصور المقترح إلى زيادة فعالية خدمات الرعاية المتكاملة لأطفال الشوارع بالمدارس الصديقة.
ثالثا: مجالات ومحتويات التصور التخطيطي المقترح :
أ- خدمات الرعاية المتكاملة :
1- الخدمات الصحية :
• الفحص الطبي الشامل للأطفال داخل المدرسة.
• عزل المصابين من الأطفال داخل المدرسة عن زملائهم.
• وجود صيدلية للإسعافات الأولية.
• وجود عيادة خاصة وطبيب بالمدرسة يستفيد منه الأطفال.
• أن تشمل الرعاية الصحية الخدمات الوقائية والعلاجية والتنموية.
ب- الخدمات الاجتماعية :
• تنظيم برامج النشاط الاجتماعي للأطفال.
• التعرف على السمات الاجتماعية لكل طفل من ناحية القدرة على العمل مع غيره والسلوك الاجتماعي.
• دراسة الحالات الفردية وعمل الأبحاث الاجتماعية اللازمة للأطفال.
جـ- الخدمة النفسية :
• وجود أخصائي نفسي دائم لمواجهة المشكلات النفسية التي يتعرض لها الطفل.
• عقد اجتماعات وجلسات علاجية تهدف إلى مساعدة الطفل على التكيف مع نفسه ومع الآخرين.
• مساعدة الطفل على عدم الشعور بالعزلة والاغتراب عن طريق إدماجه في أنشطة مختلفة.
• المتابعة المستمرة وتقييم الحالات.
د- الخدمات الترفيهية:
• زيادة عدد الرحلات الترفيهية والشاطئية للأطفال.
• تعليم الأطفال مجموعة من الألعاب الجماعية والفردية.
• توفير بعض أجهزة اللياقة البدنية بالمدرسة وتخصيص ساعات للأطفال لممارسة الرياضة عليها بحيث تكون متاحة لجميع الأطفال.
• توفير وسائل التسلية المطلوبة للأطفال.
• توفير ملاعب وصالات للتدريب على الألعاب.
هـ - الخدمات التعليمية :
• زيادة عدد الفصول بالمدرسة.
• تقسيم الأطفال إلى مجموعات مناسبة ، من حيث السن ونسبة الذكاء التحصيلي داخل الفصول الدراسية لرفع مستواهم.
• السعي بجدية من أجل إنشاء مكتبة صغيرة للأطفال ، وذلك من خلال تدعيمها بمجموعة من الكتب العلمية التي تتناسب مع قدراتهم وأعمارهم.
• تبسيط المنهج الدراسي بما يتلاءم مع قدرات وإمكانيات الطفل.
• توفير الوسائل التعليمية والتكنولوجية المناسبة.
و- الخدمات الثقافية :
• زيادة عدد المسابقات الثقافية التي تتم بين الأطفال .
• زيادة عدد الندوات الثقافية التي تهتم بمناقشة قضايا الطفل وأهم مشكلاته.
• القيام برحلات للمتاحف والمعالم الأثرية الموجودة.
ز- الخدمات الدينية :
• توفير القصص والكتب الدينية التي يحتاج إليها الطفل.
• زيادة عدد الدروس الدينية التي يحتاج إليها الأطفال.
• وجود واعظ ديني للأطفال بصفة مستمرة يكون مسئولا عن التعرف على مدى التزام الأطفال في سلوكهم ، بالإضافة إلى تحفيظهم القرآن الكريم.
ح- الخدمات التأهيلية :
• يجب أن توفر المدرسة تعليم الحرف لجميع الأطفال الذين لا يستطيعون الاستمرار في التعليم.
• يجب أن توفر الخامات اللازمة للتدريب.
• يجب أن تسهل المدرسة التدريب في مراكز التدريب المهني بالمجتمع.
• زيادة عدد المدربين.
• إيجاد فرص عمل بالمصانع والشركات لهؤلاء الأطفال.
وعلى الأخصائي الاجتماعي أن يراعي أثناء تقديمه لهذه الخدمات ما يلي :
• الاهتمام بالخدمات المقدمة للأطفال ومستواها ، بحيث تتفق هذه الخدمات كما ونوعا مع توقعات الأطفال لإشباع احتياجاتهم وحل مشكلاتهم مع الاتفاق على معايير محددة وواضحة لتحديد أولوية هذه الخدمات بما يتفق مع رغبات وتطلعات هذه الفئة.
• تحتاج هذه الخدمات إلى التخطيط العلمي والتنظيم الجيد والتنسيق الدقيق ؛ وذلك لمنع الازدواج والتكرار مع ضرورة القيام بعمليات المتابعة والتقويم لمعرفة فعاليتها وجوانب القوة والضعف فيها وإدخال التعديلات اللازمة.
ب- المدرسة الصديقة :
• زيادة الاعتمادات المالية المخصصة للمدرسة حتى تتمكن من تحسين مستوى الرعاية المقدمة لأطفال الشوارع.
• زيادة مرتبات وأجور الأخصائيين الاجتماعيين.
• ضرورة توفير جهاز إداري معاون للأخصائيين الاجتماعيين، يساهم في مواجهة الصعوبات التي تحول دون قيام الأخصائي الاجتماعي بدوره وتقديم أفضل الحلول لمواجهة مشكلات أطفال الشوارع.
• تنظيم دورات تدريبية لكل التخصصات بالمدرسة ، وخاصة التدريب على أحدث الوسائل في تقديم الرعاية المتكاملة لأطفال الشوارع.
• ضرورة التعاون مع المؤسسات الأخرى التي تعمل في مجال رعاية أطفال الشوارع على المستويين المحلي والقومي.
• تحديد المسئولين من المشرفين والمتخصصين في عمليات المتابعة والرقابة والتقويم للخدمات المقدمة للأطفال ؛ للتعرف على فعالية هذه الخدمات، والتعرف على الوضع الراهن لها وأخذ رأي المستفيدين ومقدمي الخدمات لتكون أكثر واقعية.
• تحديد ملامح البرامج والخدمات والمشروعات المستقبلية التي يمكن أن تساهم في استيعاب أعداد كبيرة من أطفال الشوارع المستفيدين داخل هذه المدارس، وتحديد مصادر التمويل اللازمة.
ج- أطفال الشوارع :
• التعرف على اهتمامات وميول أطفال الشوارع واحتياجاتهم ومساعدتهم على شغل أوقات فراغهم، بطريقة تنمي قدراتهم وتشبع احتياجاتهم وتخفف من مشكلاتهم.
• العمل على زيادة التفاعل الإيجابي وتنمية روح العلاقات الطبية بين الأطفال وزملائهم.
• إعادة دمج أطفال الشوارع وتمكينهم من المشاركة في المجتمع من خلال تغيير وجهة نظرهم عن أنفسهم، وتنمية مشاركتهم في التخطيط للخدمات التي تقدم إليهم وتنفيذها ومراقبتها، وتعريفهم بحقوقهم وبمخاطر المخدرات والأمراض المنقولة جنسيا بما في ذلك الإيدز، وذلك من خلال تعليم النظير للنظير، والتدريب على مهارات الحياة، وتسهيل وصولهم للخدمات التي تقدم إليهم.
• تمكين أطفال الشوارع من أن يصبحوا مواطنين فعالين ومشاركين يتمتعون بحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
• الاهتمام بالبرامج التي تساعد على تغيير الأفكار الخاطئة عند الأطفال ، والعمل على تكوين العلاقات الاجتماعية التي تدعم الأفكار والمفاهيم والاتجاهات الإيجابية، مثل: الرحلات، والحفلات، والمعسكرات ، والتي تزيد من ربط الطفل بالمجتمع الخارجي.
• التركيز على البرامج التي تنمي من قدرات أطفال الشوارع وتدعم ميولهم وتحافظ على ما تبقى لديهم من إمكانيات وطاقات وتنميتها وتطويرها من خلال برامج العلاج الطبي والبدني وإقامة المعارض وفتح المنافذ لتسويق منتجاتهم وانفتاحهم على المجتمع الخارجي.
• الاهتمام بالبرامج التي تنمي من هوايات طفل الشارع وتكسبه مهارات العمل الجماعي، واستثمار طاقاته وقدراته المختلفة ، والتي تزيد من أدائهم لأدوارهم الاجتماعية واعتمادهم على أنفسهم.
• الاهتمام بالبرامج التي تشجع أطفال الشوارع على المشاركة في مواجهة مشكلاتهم واستخدام الأسلوب العلمي في تحديدها ، والتدريب على التفكير المنطقي السليم القائم على المناقشة والحوار.
• التركيز على البرامج التي تساعد على تقبل الطفل لذاته وللآخرين ، والتي تزيد من مكانته في المجتمع.
• تخطيط البرامج التي تساعد أطفال الشوارع على اكتساب المهارات والخبرات العلمية والثقافية والاجتماعية وغيرها ، والتي تساعدهم على الاندماج في المجتمع.
د-الأخصائي الاجتماعي :
• حضور مجموعة من الدورات التدريبية والتي تتعلق بكيفية التعامل مع أطفال الشوارع .
• الاطلاع على كل ما هو جديد في مجال رعاية أطفال الشوارع.
• زيادة المعارف النظرية والعملية والتي تمكنه من التعامل مع هذه الفئة.
• أن يكون عمل الأخصائي الاجتماعي في مواجهة مشكلات أطفال الشوارع على أساس خطة سليمة يضعها بناء على مسببات وعوامل ونتائج المشكلة.
• العمل على إزالة القيود والشروط التي تفرضها المدرسة عليه كأخصائي اجتماعي ، والعمل مع أطفال الشوارع في حرية تامة دون أن تقف لوائح وتعليمات المدرسة أمامه على سبيل التخفيف من مشكلاتهم وتحقيق التوافق الشخصي والمدرسي لهم.
• العمل على تدعيم العلاقات التعاونية بين المدرسة الصديقة والمجتمع المحلي ؛ لتوفير موارد لا تتوافر بالمدرسة لرعاية ومساعدة أطفال الشوارع على التخفيف من مشكلاتهم.
هـ- المجتمع :
• ضرورة توعية أفراد المجتمع بحقوق أطفال الشوارع، ومنع الإساءة إليهم بأشكالها المختلفة.
• أن تبذل الدولة ووسائل الإعلام دورا هاما في هذه التوعية بالنسبة لأفراد المجتمع، ويتضمن ذلك إنتاج أفلام تسجيلية ووثائقية عن قضية أطفال الشوارع، ونشر قصص حقيقية عن نجاحات الأطفال، وإعداد برامج تلفزيونية وإذاعية، وتدريب الصحفيين، وإشراك فنانين ورياضيين ومثقفين عرب في التوعية بقضية أطفال الشوارع.
• ضمان الحماية القانونية لأطفال الشوارع، ويتضمن ذلك تطــوير السيـاسات والتشريعات المختلفة ،والتي تهتم برعاية أطفال الشوارع وتقديم كافة الخدمات لهم.
• تكوين شبكات من منظمات المجتمع المدني العاملة مع أطفال الشوارع ،ويتضمن ذلك تبادل الخبرات على المستوى المحلي والعربي، وخلق صلات مع المؤسسات الأكاديمية ومراكز البحوث من أجل إشراك الأكاديميين مع الأخصائيين الميدانيين لسد ثغرات المعرفة ونقص المعلومات، ويشكل الأطفال جزءا من هذه الشبكة.
• مطالبة الجهات المختلفة بتوفير الخدمات اللازمة لإشباع حاجات ورغبات أطفال الشوارع ومساعدتهم على التوافق الشخصي والاجتماعي مع أنفسهم وأسرهم ومدارسهم ومجتمعهم.
رابعا : مهام وأدوار الأخصائي الاجتماعي من خلال التصور التخطيطي المقترح :
• مساعدة الأطفال على تعديل سلوكياتهم السلبية والتي تؤثر على تفاعلهم في المجتمع وتعوق تغيرهم الاجتماعي ،مثل: سلوكيات العنف، والغش، والسرقة ،والكذب ،والتدخين...إلخ.
• التخفيف من الآثار النفسية والاجتماعية التي يعانيها الطفل نتيجة إحساسه بالرفض من قبل المجتمع.
• تزويد الأطفال بمجموعة من الاتجاهات والقيم الإيجابية ، وبخاصة القيم الدينية والأخلاقية والاجتماعية، مثل: قيم النظافة، واحترام النظم، والمحافظة على ممتلكات الغير.
• تعليم الأطفال الاعتماد على أنفسهم في تلبية احتياجاتهم المختلفة قدر الإمكان.
• مساعدة الأطفال على استثمار طاقاتهم وقدراتهم حتى يشعروا بأنهم أشخاص ذوو قيمة ، ويمكن أن يكون لهم دور فعال في المجتمع.
• قيام الأخصائي الاجتماعي بالدفاع عن مصالح أطفال الشوارع من أجل توفير الخدمات التي يحتاجونها وإزالة العقبات التي تحول دون ذلك.
• إثارة الرأي العام في المجتمع بمشكلات أطفال الشوارع ، وحث المنظمات المجتمعية ومنظمات حقوق الإنسان على إصدار التشريعات التي تحمي هذه الفئة.
• التعرف على احتياجات أطفال الشوارع ومشكلاتهم والعمل على إشباعها؛ من خلال الإلمام بكافة الموارد والإمكانيات المتاحة سواء بالمدرسة، أو بالمجتمع المحلي، أو التي يمكن إتاحتها لإشباع تلك الحاجات.
• قيام الأخصائي الاجتماعي بوضع الخطط والبرامج الخاصة برعاية أطفال الشوارع.
• قيام الأخصائي الاجتماعي بتقويم البرامج والخدمات المقدمة لأطفال الشوارع واكتشاف نقاط القوة والضعف فيها وجدوى فعالية هذه الخدمات على أطفال الشوارع ، والعمل على تحسينها وتطويرها.
ولكي يتمكن الأخصائي الاجتماعي من تحقيق دوره بنجاح فإنه يستعين بمجموعة من الاستراتيجيات والأدوات ، وفيما يلي شرح لها : -
أولا : الإستراتيجيات :
1- إستراتيجية الإقناع :
وتستخدم مع الطفل ؛ لإقناعه بتغيير بعض العادات والسلوكيات والقيم الاجتماعية الخاطئة التي تؤدي به إلى الكثير من المشكلات ، كما يمكن أن تستخدم هذه الإستراتيجية أيضا مع إدارة المدرسة لإقناعها بتيسير حصول الأطفال على الخدمات التي يحتاجونها.
2- إستراتيجية الضغط :
يمكن استخدام هذه الإستراتيجية مع المجتمع بقياداته ومؤسساته التي تعمل في مجال رعاية أطفال الشوارع ؛ لإصدار القرارات التي تكفل حماية هذه الفئة من أي إساءة أو ضرر.
3- إستراتيجية التعاون :
وتستخدم مع الطفل ؛ بهدف مساعدته على الاعتماد على نفسه في حل مشكلاته دون الاعتماد الكامل على الغير ، وكذلك مساعدته على استثمار ما لديه من قدرات وتنميتها حتى يصبح عضوا نافعا في المجتمع ، كما يمكن أن تستخدم هذه الإستراتيجية مع المدرسة بهدف تحقيق التعاون والتنسيق بين مختلف المؤسسات.
4- إستراتيجية تغيير الاتجاهات :
وتستخدم مع الطفل لتغيير اتجاهاته السلبية نحو نفسه وزملائه ونحو العاملين بالمدرسة ، كما يمكن استخدامها مع المدرسة لتغيير اتجاهات إدارة المدرسة نحو الأخصائي الاجتماعي لتقديرهم لأهمية الدور الذي يقوم به الأخصائي الاجتماعي في المدرسة ومنحه الصلاحيات اللازمة لآدائه الأدوار المكلف بها في مجال تخصصه ، كما يمكن أن تستخدم مع المجتمع لتحسين نظرة المجتمع لطفل الشارع نفسه.
ثانيا : الأدوات :
1- الندوات والمحاضرات :
والتي تهتم بعرض مشكلات أطفال الشوارع وأهم احتياجاتهم ، بالإضافة إلى تقديمها للحلول التي تواجه هذه المشكلات وتشبع احتياجاتهم.
2- المقابلات المختلفة مع المسئولين والخبراء :
عن برامج وخدمات رعاية أطفال الشوارع وكيفية تطويرها.
3- المناقشات الجماعية :
حيث أنها تتيح الفرصة لأطفال الشوارع للتعبير عن آرائهم واحتياجاتهم ومشكلاتهم ، وفتح فرص الحوار لتبادل الخبرات والمهارات فيما بينهم لتحقيق الاندماج المجتمعي.
4- الاطلاع على المستندات والسجلات :
كالبطاقات المدرسية، أو ملفات الحالات ،أو التقارير الطبية....إلخ ، وهي من الوسائل الهامة التي تستخدم في الوقوف على مشكلات الطفل ومعرفة مدى تقدمه في علاج مشكلاته ، سواء كانت دراسية أو سلوكية أو اجتماعية وغيرها.
5- النشرات والتقارير :
والتي تهتم بأطفال الشوارع وقضاياهم والخدمات المقدمة لهم.
6- الدورات التدريبية وورش العمل :
والتي تعتبر أداة هامة لربط خدمات رعاية أطفال الشوارع بالأسلوب العلمي وتكنولوجيا التأهيل والتدريب.
خامسا : عوامل نجاح التصور التخطيطي المقترح :
• الاهتمام بالعمل الفريقي ؛ وذلك لأن طفل الشارع فرد يحتاج للعديد من التخصصات العلمية لتحقيق التكامل والشمول في أداء الخدمة وزيادة وسرعة تقديمها وفعاليتها.
• تشجيع إجراء البحوث والدراسات العلمية والميدانية في مجال رعاية أطفال الشوارع ، وتحقيق التعاون والتنسيق والتكامل بين المراكز العاملة في هذه المجالات.
• العمل على وضع خطة شاملة تبنى على أسس علمية سليمة تراعي احتياجات هذه الفئة مع ضرورة مشاركة كافة الأجهزة والهيئات في وضعها وتنفيذها.
• تنظيم برنامج أكاديمي لإعداد وتدريب العاملين في مجال رعاية أطفال الشوارع ، والاهتمام بتنظيم الدورات التدريبية لتجديد معلوماتهم ورفع الأداء المهني لهم.
• التنسيق بين الأدوار المهنية التي يقوم بها الأخصائيون الاجتماعيون في مؤسسات رعاية أطفال الشوارع.