الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة الى ابراز حجم التاثير الذى احدثته حالة توازن القوى فى النظام الدولى الجديد على قدرة الدول الصغرى على زيادة قدرتها التساومية فى علاقاتها مع القوة الدولية الكبرى فى النظام الدولى وبالتالى فإن دراسة العلاقات اليمنية - الامريكية من زاوية حجم التاثير الناتج عن حالة عدم التوازن تلك ستعطى صورة اكثر وضوحا عما تتيحه حالة عدم التوازن فى السياسة الدولية من فرص وما تفرضه من قيود على الدول الصغرى فى ادارتها لعلاقتها مع القطب الامريكى المهيمن على النظام الدولى. والمنهج المتبع هو منهج تحليل النظم واهم النتائج هى : 1- ان التغير الذى حدث فى موازين القوى الدولية من جراء انهيار المعسكر الاشتراكى وتفكك القطب السوفيتى كان نتاج للتآكل الذى حدث فى عناصر القدرة القومية السوفيتية وخاصة الاقتصادية منها. 2- ادى استحواذ الولايات المتحدة على عناصر القدرة النسبية بمكوناتها السياسية والاقتصادية والعسكرية والتكنولوجيةوكذا على انقاذ تصوراتها على الصعيد العالمى الى الوصول لحالة من توازن المكانة فى مقدراتها وهو مالم تستطيع تحقيقه القوى الدولية الاخرى نطرا لافتقادها لعنصر او اكثر من عناصر القدرة القومية النسبية مما جعل النظام الدولى الحالى يعيش حالة من عدم توازن المقدرات بين قواه الرئيسية. |