الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هذا البحث يتناول بالتفصيل دراسة النفس عند واحد من فلاسفة الإسلام المتأخرين وهو الفيلسوف والحكيم الصوفي صدر الدين الشيرازي وصدر الدين الشيرازى يعد واحد من واحد المع فلاسفة القرن السابع عشر الذين ظهروا في إيران ومن أبرع إتباع المدرسة الإشراقية. وقد إلتزم الباحث في إعداد هذا البحث بالمنهج التاريخي التحليلي النقدي المقارن وقد قسم الباحث هذا البحث الى مقدمة وخمسة فصول وخاتمة. تناول الفصل الأول ”حياة الشيرازي ومؤلفاته في مجال النفس” .أما الفصل الثاني يقع تحت عنوان: النفس وجودها وتعريفها وقواها النباتية والحيوانية فقد أوجه الباحث في هذا الفصل وجهة نظر الفيلسوف تجاة مشكلة نشاة الحياة ثم تناول بعد ذلك أهم براهينه على إثبات وجود النفس.ويأتى الفصل الثالث: فتتاول ”النفس الناطقة في مجال الفيزيقي” وفيه يوضح بعض خواص النفس الانسانية وبعض الموضوعات الهامة التى تتعلق بهذا المجال.أما الفصل الرابع ”النفس الناطقة بين المجالين الفيزيقي” والذى يتناول موضوع المعرفة الكشفية ودور العقل الفعال في عملية المعرفة ومشكلة إتحاد النفس بالعقل الفعال. ويأتي الفصل الخامس والأخير متناولا ”النفس الناطقة فى مجال الميتافيزيقى” وقد أشار فيه إلى بعض الموضوعات التي تخص دراسة النفس في مجال ما بعد الطبيعة وبيان أنها من أكثر المسائل التى دارت حولها الخلاف ثم عرض لأهم هذه المسائل بالتفصيل وتناول أيضا مسالة قدم وحدوث النفس ووضح موقف الملاصدرا منها وإنتقل بعد ذلك إلى إثباته لمسألة خلود النفس ورده على منكريها ثم رده على القائلين بالتناسخ وبعدها عرض لموافقة من مسالة المعاد ومسالة السعادة والشقاوة.وقد إختتم الباحث هذا البحث بخاتمة تضمنت أهم النتائج التى إنتهت اليها. |