Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استراتيجيات التعلم المنظم ذاتياً و التعلم المنظم خارجياً و علاقتهما بسمات الشخصية و التحصيل الدراسي لدي طلاب الصف الأول الثانوي /
الناشر
محمد محمد صلاح محمد،
المؤلف
محمد، محمد محمد صلاح.
هيئة الاعداد
باحث / محمد محمد صلاح محمد
مشرف / أنور رياض عبد الرحيم
مشرف / عماد عبد المسيح يوسف
الموضوع
علم النفس التربوي.
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
أ - ى، 253 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية - علم النفس التربوي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 183

from 183

المستخلص

أهداف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى معرفة:
1- طبيعة العلاقة بين استراتيجيات التعلم المنظم ذاتياً واستراتيجيات التعلم المنظم خارجياً والتحصيل الدراسي.
2- طبيعة العلاقة بين استراتيجيات التعلم المنظم ذاتياً والتعلم المنظم خارجياً و سمات الشخصية.
3- الدور الذي يلعبه نوع الجنس (ذكور-إناث) في استراتيجيات التعلم المنظم ذاتياً والتعلم المنظم خارجياً.
4- مدى تأثير استراتيجيات التعلم المنظم ذاتياً و التعلم المنظم خارجياً على التحصيل الدراسي.
5- إمكانية التنبؤ بالتحصيل الدراسي في ضوء استراتيجيات التعلم المنظم ذاتياً و التعلم المنظم خارجياً
أهمية الدراسة:
تتحدد أهمية الدراسة من خلال ما يلي:-
-الأهمية النظرية:
- تكمن أهمية الدراسة الحالية قي أهمية المتغيرات التى يتم تناولها بالدراسة، حيث يعد مفهوم التعلم المنظم ذاتيا من المفاهيم وثيقة الارتباط بتحسين مستويات الأداء للطلاب، لذلك تحاول الدراسة الحالية طرح وجهة نظرية تهدف لمحاولة الكشف عن بعض من خصائص هذا المفهوم والتعرف على المتطلبات التي بدورها تساعد المتعلم لأن يكون قادراً على أن يعلم نفسه بنفسه وينظم عملية تعلمه أيضاً.
- كما تتمثل أهمية البحث الحالي في تناوله لموضوع يعد واحدا من الموضوعات الحديثة نسبيًا حيث لا توجد دراسة عربية تناولت التعلم المنظم خارجيا، ومن هنا ظهرت الحاجة إلي إجراء هذه الدراسة للتعرف على التعلم المنظم خارجياً وكيف يمكن قياسه في البيئة المصرية.
- ويعتبر مفهوم سمات الشخصية من المفاهيم الهامة في نظريات الشخصية حيث تعتبر السمات الوحدات البنائية والأساسية في الشخصية، كما تعتبر مكوناً دافعياً وحيوياً في إحساس الفرد بوجوده، فهي تدفع الفرد وتوجهه لإنجاز ما يسند إليه من أعمال أو ما يتطلب إلى إنجازه بالإضافة إلى ما لها من السيادة على كثير مما يصدر عن الإنسان من أفعال، فهي تساهم في الكشف على ما لدى الفرد من إمكانيات تساهم في نمو وتقدم المجتمع الذي يعيش فيه.
- أما بالنسبة للتحصيل الدراسي فيمثل أحد الأبعاد التربوية الهامة وينظر إليه على أنه أحد المؤشرات الهامة التي تدل على مدى نجاح العملية التعليمية في تحقيق أهدافها، وأيضاً من خلاله يتحدد مستقبل الطالب الأكاديمي والمهني.
-الأهمية التطبيقية:
-قد تفيد هذه الدراسة المهتمين بالعملية التعليمية فى تبنى خصائص التعلم المنظم ذاتيا فى تنمية مهارات التلاميذ في المجالات المختلفة وكذلك التعرف على الفروق الفردية عند التلاميذ في استخدامهم لاستراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا و التعلم المنظم خارجيا
-قد تثير هذه الدراسة اهتمام الباحثين لإجراء المزيد من البحوث في هذا المجال بالقدر الذي يؤدى إلى تحسين مستوى العملية التعليمية في مدارسنا ورفع مستوى الأداء الأكاديمي لطلابنا.
حدود الدراسة:
تتحدد الدراسة الحالية بالعينة المستخدمة و تضم (420) طالب و طالبة من طلاب الصف الأول الثانوي بمحافظة المنيا، كما تتحدد بالأدوات المستخدمة وبالمتغيرات موضوع الدراسة.
فروض الدراسة:
1- توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين درجات الطلاب في مقياس استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا ودرجاتهم في التحصيل الدراسي .
2- توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين درجات الطلاب في مقياس استراتيجيات التعلم المنظم خارجيا ودرجاتهم في التحصيل الدراسي .
3- توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين درجات الطلاب في مقياس استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا ودرجاتهم في مقياس سمات الشخصية .
4- توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين درجات الطلاب في مقياس استراتيجيات التعلم المنظم خارجيا ودرجاتهم في مقياس سمات الشخصية .
5- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الطلاب والطالبات في استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا.
6- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الطلاب والطالبات في استراتيجيات التعلم المنظم خارجيا.
7- يوجد تأثير دال إحصائيا لاستراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا والتعلم المنظم خارجيا على التحصيل الدراسي لدى الطلاب.
8- يمكن التنبؤ بالتحصيل الأكاديمي من خلال استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا والتعلم المنظم خارجيا.
إجراءات الدراسة:
1-من خلال الدراسة الاستطلاعية تم التأكد من ثبات و صدق المقاييس المستخدمة في الدراسة الحالية و مدى ملائمة هذه الأدوات للاستخدام في الدراسة الأساسية وهي مقياس استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا (إعداد: الباحث) ومقياس استراتيجيات التعلم المنظم خارجيا (إعداد: الباحث) مقياس سمات الشخصية لكومري ترجمة و تقنين ( أنور رياض ،1985).
2-تم تطبيق جميع الأدوات على أفراد عينة الدراسة الأساسية.
3- تم حساب معاملات الارتباط بين استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا و التعلم المنظم خارجيا و التحصيل الدراسي.
4- تم حساب معاملات الارتباط بين استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا و التعلم المنظم خارجيا و سمات الشخصية.
5-تم حساب اختبارات T.Test بين طلبة و طالبات الصف الأول الثانوي في استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا و التعلم المنظم خارجيا.
6-تم استخدام أسلوب تحليل الانحدار لمعرفة وجود تأثير لاستراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا و التعلم المنظم خارجيا على التحصيل الدراسي.
7- تم استخدام أسلوب تحليل الانحدار المتعدد التراكمي وذلك لمعرفة استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا والتعلم المنظم خارجيا التي يمكن من خلالهما التنبؤ بالتحصيل الدراسي .
8- التوصل إلى النتائج و تفسيرها.
نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة إلى الآتي:
1-توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين بعض استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا والتحصيل الدراسي موضحة كالآتي:
- توجد علاقة ارتباطيه موجبة دالة إحصائيا بين (التقويم الذاتي، تنظيم المعلومات ، وضع الأهداف و التخطيط لها ،المراقبة الذاتية، الضبط البيئي ، مكافأة الذات) و التحصيل الدراسي.
-عدم وجود علاقة ارتباطيه دالة إحصائيا بين (البحث عن المعلومات ،التسميع والتذكر، البحث عن العون الأكاديمي) و التحصيل الدراسي.
2- توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين بعض استراتيجيات التعلم المنظم خارجيا والتحصيل الدراسي موضحة كالآتي:
-توجد علاقة موجبة دالة إحصائيا بين (الاعتماد على الكتاب المدرسي و الكتاب الخارجي الاعتماد على المعلم الاعتماد على الدروس الخصوصية) و التحصيل الدراسي.
--عدم وجود علاقة ارتباطيه دالة إحصائيا بين(الاعتماد على الوالدين ، الاعتماد على الأقران) و التحصيل الدراسي.
3- توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين بعض استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا و بعض سمات الشخصية موضحة كالآتي:
- وجود علاقة ارتباطيه داله موجبة بين استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا (التقويم الذاتي، تنظيم المعلومات ،وضع الأهداف ،البحث عن المعلومات، المراقبة الذاتية ،الضبط البيئي ،مكافأة الذات والتسميع والتذكر) وسمة النظام مقابل نقص الالتزام.
-وجود علاقة ارتباطيه داله سالبه بين استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا (التقويم الذاتي، تنظيم المعلومات ،وضع الأهداف ،المراقبة الذاتية ،الضبط البيئي، والتسميع و التذكر) وسمة (الانبساط مقابل الانطواء) .
- وجود علاقة ارتباطيه دالة موجبة بين (استراتيجية المراقبة الذاتية) و سمة (الثبات الانفعالي مقابل العصابية) .
- وجود علاقة ارتباطيه دالة موجبة بين (استراتيجية البحث عن المعلومات) وسمة (النشاط مقابل نقص الطاقة) .
- وجود علاقة ارتباطيه داله سالبه بين استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا(وضع الأهداف ، المراقبة الذاتية ،الضبط البيئي ومكافأة الذات) وسمة (الذكورة مقابل الأنوثة) .
4- توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين بعض استراتيجيات التعلم المنظم خارجيا وبعض سمات الشخصية موضحة كالآتي:
- وجود علاقة ارتباطيه داله موجبه بين (الاعتماد على المعلم) وسمة (النظام مقابل نقص الالتزام).
-وجود علاقة ارتباطيه داله سالبه بين (الاعتماد على جماعة الأقران) وسمة (النظام مقابل نقص الالتزام .
- وجود علاقة ارتباطيه داله موجبه بين (الاعتماد على جماعة الأقران )وسمة (الانبساط مقابل الانطواء) .
- وجود علاقة ارتباطيه داله موجبه بين (الاعتماد على جماعة الأقران) وسمة (التعاطف مقابل التمركز حول الذات ).
5-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلبة والطالبات في بعض استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا موضحة كالآتي:
- توجد فروق دالة إحصائيا بين البنين و البنات في كل من (التقويم الذاتي،تنظيم المعلومات، وضع الأهداف و التخطيط لها ،المراقبة الذاتية، الضبط البيئي و التسميع والتذكر) عند مستوى 0.01 لصالح البنات
-توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01في استراتيجية (البحث عن العون الأكاديمي) لصالح البنين .
-عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين البنين والبنات في استراتيجيات ( البحث عن المعلومات ومكافأة الذات) .
6- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلبة والطالبات في بعض استراتيجيات التعلم المنظم خارجيا موضحة كالآتي:
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين البنين والبنات في استراتيجية (الاعتماد على جماعة الأقران والاعتماد على الدروس الخصوصية) عند مستوى 0.01 لصالح البنين.
- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين البنين و البنات في استراتيجيات (الاعتماد على الكتاب المدرسي و الكتاب الخارجي والاعتماد على الوالدين والاعتماد على المعلم).
7- يوجد تأثير دال إحصائيا لبعض استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا والتعلم المنظم خارجيا على التحصيل الدراسي.
- يوجد تأثير دال إحصائيا لبعض استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا (التقويم الذاتي ، المراقبة الذاتية، الضبط البيئي ، تنظيم المعلومات ، وضع الأهداف و التخطيط لها والتسميع والتذكر) على التحصيل الدراسي.
-عدم وجود تأثير دال إحصائيا لبعض استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا (البحث عن المعلومات ،مكافأة الذات ،البحث عن العون الأكاديمي) على التحصيل الدراسي.
- يوجد تأثير دال إحصائيا لاستراتيجية (الاعتماد على الدروس الخصوصية) أحد استراتيجيات التعلم المنظم خارجيا على التحصيل الدراسي.
-لا يوجد تأثير دال إحصائيا لاستراتيجيات التعلم المنظم خارجيا (الاعتماد على الكتاب المدرسي والكتاب الخارجي، الاعتماد على الوالدين ،الاعتماد على جماعة الأقران، الاعتماد على المعلم) على التحصيل الدراسي.
ويتضح مما سبق أن استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا التي لها تأثير على التحصيل الدراسي (التقويم الذاتي وتنظيم المعلومات والمراقبة الذاتية والضبط البيئي ووضع الأهداف والتخطيط لها و التسميع و التذكر) على الترتيب وأن الاستراتيجيات الأكثر تأثيراً في التحصيل الدراسي هي استراتيجية التقويم الذاتي، بينما نجد أن استراتيجية التسميع و التذكر تؤثر سلبا على التحصيل الدراسي. وأن استراتيجية (الاعتماد على الدروس الخصوصية) فقط من بين استراتيجيات التعلم المنظم خارجيا لها تأثير على التحصيل الدراسي.
8-يمكن التنبؤ بالتحصيل الدراسي من خلال بعض استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا و التعلم المنظم خارجيا.
- توجد سبع استراتيجيات للتعلم المنظم ذاتيا و التعلم المنظم خارجيا وهي (التقويم الذاتي ، المراقبة الذاتية، الضبط البيئي ، تنظيم المعلومات ، الاعتماد على الدروس الخصوصية ،وضع الأهداف والتخطيط لها والتسميع والتذكر) على الترتيب تنازليا ، يمكن من خلالهما التنبؤ بالتحصيل الدراسي لدى طلاب الصف الأول الثانوي.
وهكذا يمكن القول إنه يمكن استخدام استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا (التقويم الذاتي ، المراقبة الذاتية، الضبط البيئي ، تنظيم المعلومات ،وضع الأهداف و التخطيط لها والتسميع والتذكر)على الترتيب واستراتيجية (الاعتماد على الدروس الخصوصية أحد استراتيجيات التعلم المنظم خارجيا) للتنبؤ بالتحصيل الدراسي ،وإن كانت استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا أفضل في التنبؤ بالتحصيل الدراسي من استراتيجيات التعلم المنظم خارجيا.