الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 168 |  |  |
| | | from | 168 | | |
المستخلص
1- ملخص الرسالة باللغة العربية :
تقع هذه الرسالة تحت عنوان ” جماليات التركيب في شعر الفرزدق ” ، دراسة في قيم المعنى البلاغي. وجاءت في أربعة فصول تسبقها مقدمةٌ وتمهيدٌ ، وتتبعها خاتمةٌ ، وقائمةٌ بالمصادر والمراجع ، وفهرس البحث .
وفي المقدمة ذكر الباحث أهمية الموضوع في الدرس النحوي والبلاغي ، وسبب اختياره ، وأهداف الدراسة ، ومنهجها ، وخطتها والدراسات السابقة .
أمَّا التمهيد فجاء في شقين ، الأول منهما أعطى تعريفاً للشاعرموضحاً المؤثرات والدوافع التي خصته بالتميز على أقرانه ، والعوامل التي ساهمت في تشكيل بنية تراكيبه وجمالها . والشق الثاني تناول التعريف ” بالتركيب وجمالياته” ، موضحاً دور النحو في منح التراكيب قيمها الجمالية .
والفصل الأول جاء تحت عنوان” جماليات الظواهرالتركيبية في شعر الفرزدق ” وتناول ثلاثة مباحث جاءت بالترتيب كالأتي:
المبحث الأول ـ التقديم والتأخير، وعرض للتقديم على نيّة التأخير ، و التقديم لا على نية التأخير ، وعرض كذلك لصور التقديم مثل : تقديم المسند على المسند إليه ، وتقديم الجار والمجرور ، وتقديم المفعول به؛ موضحاً جماليات ذلك والتي تتلخص في : العناية والاهتمام بالمتقدم ، والتخصيص ، والتشويق العقلي ، وإثارة الانتباه .
المبحث الثانى ـ الحذف والذكر ، وعرض لظاهرتي الحذف والذكر وأسرارهما الجمالية . المبحث الثالث ـ التعريف والتنكير ، وعرض للتعريف والتنكير وأسرارهما الجمالية .
أمَّا الفصل الثاني فجاء تحت عنوان”جماليات التراكيب البيانية في شعر الفرزدق” وضم أربعة مباحث وهي : التشبيه ، و الاستعارة ، و الكناية ، و المجاز ، وفي هذ الفصل تم عرض أشكال كل مبحث ، وأسراره الجمالية .
والفصل الثالث جاء تحت عنوان ” جماليات الموسيقى في شعر الفرزدق ” وقد أوضح الباحث فيه تميز الفرزدق في موسيقاه ، وحرصه على عمق النغم ، وثراء الموسيقى ؛ مما يحقق أعلى درجة من الطرب لدى المتلقي .
والفصل الرابع جاء بعنوان:” جماليات التناص في شعر الفرزدق ” وأعطى الباحث تعريفاً للتناص وهو ”اعتماد النص الحاضر على نصوص أخرى سابقة ”، و أوضح أن التناص يخضع لخاصية الانزياح الدلالي؛ ويرتبط ذلك بقدرة الشاعر على توظيف هذه الخاصية. بمعنى: قدرة الشاعر على الابتعاد بالنص السابق عن دلالته الأصلية.. وخلق دلالات جديدة منبثقة منه ، ومرتبطة و مستوحاة من روح الأصل.
وفي الخاتمة أجمل الباحث ما توصل إليه من نتائج .