Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة اقتصادية لأهم الأصناف الجديدة لمحاصيل الحبوب و دورها في تحقيق التنمية الزراعية في مصر بصفة عامة و في محافظة المنيا بصفة خاصة /
الناشر
أميرة فرغل حافظ إسماعيل.
المؤلف
إسماعيل، أميرة فرغل حافظ.
هيئة الاعداد
باحث / أميرة فرغل حافظ إسماعيل
مشرف / مكادى عبد المجيد سليمان
مناقش / محمد عبد الحفيظ محمد
مناقش / سلوى الحسينى بدوى
الموضوع
الزراعة - اقتصاديات. المحاصيل الزراعية. التنمية الزراعية.
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
180 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الزراعية والعلوم البيولوجية (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الزراعة - اقتصاد زراعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 199

from 199

المستخلص

تعتبر محاصيل الحبوب الرئيسية (القمح ، الذرة الشامية) من أهم محاصيل الحبوب الغذائية فى مصر ، حيث يعتمد عليها الإنسان والحيوان ، وتقوم عليها الكثير من الصناعات الغذائية الحيوية ، وفى حين يعجز الإنتاج المحلى من القمح والذرة الشامية عن تغطية الاحتياجات المحلية منهما ، ويتطلب هذا الاعتماد على الاستيراد من الخارج وزيادة الأعباء الاقتصادية على الدولة ، الأمر الذى يتطلب حشد كل الإمكانيات القومية لتأمين احتياجات مصر من تلك المحاصيل الإستراتيجية الهامة.
وتمثلت المشكلة الرئيسية لهذه الدراسة البحث فى عجز الإنتاج المحلى من محصولى القمح والذرة الشامية عن تغطية الاحتياجات المحلية منهما وانخفاض معدل الاكتفاء الذاتى منهما واتساع حجم الفجوة الغذائية للمحصولين والاعتماد على السوق العالمى فى سد تلك الفجوة الأمر الذى يزيد من الأعباء الاقتصادية للدولة.
واستهدفت الدراسة دراسة دور الأصناف الجديدة عالية الإنتاجية وإحلالها محل الأصناف التقليدية منخفضة الإنتاجية ومساهمة ذلك فى رفع معدلات الاكتفاء الذاتى لمحصولى القمح والذرة الشامية وسد الفجوة الغذائية منها وحل مشكلة الغذاء فى جمهورية مصر العربية وكذلك تحليل الوضع الراهن لإنتاج محصولى القمح والذرة الشامية فى محافظة المنيا ومقارنته بنظيرهما على مستوى الجمهورية من خلال دراسة المساحة المزروعة ، ومتوسط الإنتاج ، والإنتاج الكلى للمحصولين موضع الدراسة ، كذلك تحليل دوال الإنتاج (الفيزيقية والقيمية) ، وكذلك دوال التكاليف الإنتاجية لمحصولى القمح والذرة الشامية ، وذلك بهدف معرفة مدى انحراف الوضع الإنتاجى الراهن عن المستوى الإنتاجى الأمثل الذى يحقق الكفاءة الإنتاجية ، وأخيرا دراسة أهم المشكلات الإنتاجية التى تعترض مزارعى محصولى القمح والذرة الشامية ومن ثم الخروج ببعض الحلول التى يمكن أن تساهم فى حل مثل هذه المشكلات.
- اعتمد هذا البحث على الأسلوب التحليلى من الناحيتين الوصفية والكمية للمتغيرات موضع الدراسة ، حيث تم الاستعانة بالعرض الجدولى والمقارنات النسبية والاتجاهات العامة للمتغيرات الاقتصادية ، كما تم استخدام تحليلات الانحدار البسيط والمتعدد وذلك للتعرف على شكل المتغيرات المستقلة فى علاقتها بالكمية المنتجة من المحصولين ، والمرحلى لتحديد العوامل المؤثرة على الكمية المنتجة من المحصولين موضع الدراسة ، فضلا عن استخدام تحليل التباين للتعرف على مدى وجود فروق معنوية بين الأصناف التقليدية والأصناف الجديدة لمحصولى القمح والذرة الشامية ، وطريقة أقل فرق معنوى L.S.D لترتيب تلك الأصناف طبقا لمتوسط إنتاجيتها الفدانية ، كما تم تطبيق أسلوب ”كا2” لتحديد مدى وجود المشكلات الإنتاجية التى تواجه زراع محصولى القمح والذرة الشامية فى محافظة المنيا.
وقد اعتمد البحث فى توفير البيانات على بيانات ثانوية منشورة وغير منشورة تم الحصول عليها من نشرات الاقتصاد الزراعى التى تصدرها الإدارة المركزية للاقتصاد الزراعى والإحصاء بوزارة الزراعة ، وأيضا من سجلات قسم الإحصاء بمديرية الزراعة بمحافظة المنيا، كما تم الاعتماد فى هذا البحث بصورة أساسية على الدراسة الميدانية حيث أخذت عينة مكونة من 150 حائز لمحصول القمح ، 150 مزارع لمحصول الذرة الشامية يمثلان مختلف الفئات الحيازية لكل من المحصولين بمحافظة المنيا وذلك بثلاثة مراكز هى مركز المنيا ويضم قرى (طوخ الخيل ، صفط الغربية ، صفط الخمار ، إدمو) ، مركز ملوى (هور ، البرشا ، ديروط أم نخلة ، منشية المغالقة) ، مركز سمالوط ويضم قرى (الطيبة ، منقطين ، بنى غنى).
وقد اشتملت الدراسة على خمسة أبواب رئيسية احتوى الباب الأول على المقدمة والتى تضمنت التمهيد ومشكلة الدراسة والهدف من الدراسة والأسلوب البحثى ومصادر جمع البيانات وخطة الدراسة. أما الباب الثانى فقد تناول استعراض مرجعى لأهم الدراسات السابقة.
أما الباب الثالث تناول إنتاج واستهلاك محصولى القمح والذرة الشامية بالجمهورية والمنيا وكذلك دراسة الإيراد الفدانى وصافى العائد الفدانى والسعر المزرعى والتكاليف الفدانية، ودراسة الأصناف الجديدة والتقليدية وأثرها على الإنتاجية الفدانية للمحصولين.
أما الباب الرابع تناول التقدير الإحصائى لدوال الإنتاج والتكاليف لمحصولى القمح والذرة الشامية وكذلك دراسة مؤشرات الكفاءة الاقتصادية للمحصولين .
أما الباب الخامس تناول دراسة المشكلات الإنتاجية للمحصولين وكذلك ملخص باللغة العربية والانجليزية ، وبعض التوصيات الهامة بالإضافة إلى المراجع والملاحق.
وقد اتضح من خلال التحليل الإحصائى للبيانات الثانوية لمحصولى القمح والذرة الشامية فى الجمهورية أن هناك زيادة سنوية معنوية إحصائيا فى كمية الإنتاج المحلى من محصولى القمح والذرة الشامية قدرت بحوالى 231.47 ، 129.48 ألف طن تعادل 3.46%، 2.22% من المتوسط العام للإنتاج المحلى والبالغ 6695.86 ، 5841.43 ألف طن على الترتيب.
أما بالنسبة للاستهلاك القومى اتضح أن هناك زيادة سنوية معنوية إحصائيا قدرت بحوالى 197.54 ، 444.31 ألف طن تعادل 1.59% ، 4.63% من المتوسط العام للاستهلاك المحلى من القمح و الذرة الشامية على الترتيب والبالغ حوالى 12393.43 ، 9586.07 ألف طن ، كما تبين أن هناك انخفاضا سنويا معنويًا إحصائيًا فى حجم الفجوة القمحية بالجمهورية قدر بحوالى 33.93 ألف طن تعادل 0.59% من متوسط الفجوة القمحية بالجمهورية والمقدر بحوالى 5696.57 ألف طن.
أما بالنسبة للذرة الشامية فقد تبين أن هناك زيادة سنوية معنوية إحصائيًا قدرت بحوالى 383.36 ألف طن ما يعادل 10.24% من متوسط الفجوة بالجمهورية والبالغ حوالى 3744.64 ألف طن ، وفيما يتعلق بحجم الواردات القمحية فلم تثبت معنوية النموذج موضع الدراسة . أما بالنسبة لحجم الواردات من الذرة الشامية اتضح أن هناك زيادة سنوية معنوية إحصائيا قدرت بحوالى 290.67 ألف طن يعادل 7.76% من المتوسط العام للواردات والمقدر بحوالى 3746.29 ألف طن. كما تبين أن هناك زيادة سنوية معنوية إحصائيا فى نسبة الاكتفاء الذاتى من القمح قدرت بحوالى 1.03% تعادل 1.91 من المتوسط السنوى والمقدر بحوالى 53.79% كما أن هناك تناقص سنوى معنوى إحصائيا فى نسبة الاكتفاء الذاتى من الذرة الشامية بلغ حوالى 1.51% تعادل 2.39% من متوسط نسبة الاكتفاء والبالغ حوالى 63.04%.
ومن نتائج تحليل الاتجاه الزمنى للمساحة المزروعة من القمح بالجمهورية تبين أن هناك زيادة سنوية معنوية إحصائيا قدرت بحوالى 49.04 ألف فدان تعادل 1.97% من المتوسط العام للمساحة والمقدر بحوالى 2494.20 ألف فدان.
أما بالنسبة لمحصول الذرة الشامية فقد تبين أن هناك زيادة سنوية غير معنوية إحصائيا قدرت بحوالى 3.73 ألف فدان تعادل 0.22% من المتوسط العام للمساحة المزروعة والمقدر بحوالى 1719.34 ألف فدان.
كما تبين من خلال نتائج الاتجاه الزمنى لمتوسط الإنتاجية من القمح والذرة الشامية أن هناك زيادة سنوية معنوية إحصائيا قدرت بحوالى 1.95% ، 0.53% يعادل حوالى 2.35%، 1.95% من المتوسط العام لمتوسط الإنتاج الفدانى والمقدر بحوالى 16.96 ، 22.58 أردب لكل من القمح والذرة الشامية على الترتيب ، وبالنسبة لتطور الإنتاج الكلى فى الجمهورية تبين أن هناك زيادة سنوية معنوية قدرت بحوالى 1640.43 ، 996.26 ألف أردب تعادل 3.86% ، 2.56% من المتوسط العام للإنتاج الكلى والمقدر بحوالى 42500.34 ، 38849.89 ألف أردب لكل من القمح والذرة الشامية على الترتيب.
وبالنسبة لمحافظة المنيا فقد تبين من خلال نتائج التحليل الإحصائى للمساحة المزروعة لكل من القمح والذرة الشامية وجود زيادة سنوية معنوية إحصائيا قدرت بحوالى 4.55 ، 2.29 ألف فدان تعادل 2.69 ، 0.91% من المتوسط العام للمساحة والمقدر بحوالى 168.80 ، 251.96 ألف فدان لكل من القمح والذرة الشامية على الترتيب.
كما تبين من خلال نتائج التحليل لمتوسط الإنتاجية الفدانية فى محافظة المنيا وجود زيادة سنوية معنوية إحصائيا قدرت بحوالى 0.20 ، 0.53 أردب تعادل 1.04 ، 2.35% من المتوسط العام لمتوسط الإنتاجية والمقدر بحوالى 19.32 ، 22.58 أردب للقمح والذرة الشامية فى محافظة المنيا تبين وجود زيادة سنوية معنوية إحصائيا قدرت بحوالى 118.42 ، 139.97 ألف أردب تعادل 3.62% ، 2.38% من المتوسط العام للإنتاج الكلى والمقدر بحوالى 3278.61 ، 5891.54 ألف أردب للقمح والذرة الشامية على الترتيب.
كما تبين من خلال نتائج التحليل للسعر المزرعى لمحصولى القمح والذرة الشامية فى محافظة المنيا على الترتيب أما بالنسبة للتطور فى الإنتاج الكلى من محصولى القمح والذرة الشامية تبين أن هناك زيادة سنوية معنوية إحصائيا عند المستوى 0.01 تقدر بحوالى 6.56 ، 6.67 جنيه تعادل 5.93% ، 6.67% من متوسط السعر المزرعى والبالغ 110.71 ، 100 جنيه على الترتيب لكل من القمح والذرة الشامية.
أما بالنسبة للإيراد الفدانى فقد تبين وجود زيادة سنوية معنوية إحصائيا تقدر بحوالى 211.88 ، 195.77 جنيها تعادل 8.02% ، 8.05% من متوسط الإيراد الفدانى والبالغ 2642.21 ، 2431 جنيه لكل من القمح والذرة الشامية على الترتيب كما تبين وجود زيادة سنوية معنوية إحصائيا فى التكاليف الفدانية تقدر بحوالى 145.15 ، 97.96 جنيها تعادل 8.65% ، 6.90% من متوسط التكاليف الفدانية والمقدر بحوالى 1679.5 ، 1419جنيها للقمح والذرة الشامية على الترتيب وفيما يتعلق بصافى العائد الفدانى فقد تبين أن هناك زيادة سنوية معنوية إحصائيا تقدر بحوالى 66.73 ، 95.18 جنيها يعادل 3.97% ، 9.46% من متوسط صافى العائد الفدانى والمقدر بحوالى 1679.5 ، 1006 جنيها لكل من القمح والذرة الشامية على الترتيب.
وأيضا تشير النتائج المتحصل عليها للتقدير الإحصائى لدوال إنتاج محصولى القمح والذرة الشامية استخدام أسلوب تحليل الانحدار المتعدد باستخدام النموذجين الخطى واللوغاريتمى تبين أن كلا النموذجين ثبتت معنويتهما إحصائيا.
كما تبين من البيانات الأولية الآتى:
1- أن الفئة الحيازية الأولى (أقل من فدان) بلغ عدد الزراع بها 57 مزارع بنسبة 38% من إجمالى عدد زراع العينة والبالغ 150مزارع ، أما الفئة الحيازية الثانية (من فدان إلى أقل من ثلاثة أفدنة) بلغ عدد الزراع بها 35 مزارع بنسبة 23.3% من إجمالى عدد الزراع ، أما الفئة الحيازية الثالثة (ثلاثة أفدنة فأكثر) بلغ عدد الزراع 58 مزارع تمثل 38.7% من إجمالى عدد الزراع للعينة وذلك لمحصول القمح.
أما بالنسبة لمحصول الذرة الشامية فإن الفئة الحيازية الأولى (أقل من فدان) بلغ عدد الزراع بها 57مزارع بنسبة 38% من إجمالى عدد زراع العينة والبالغ 150مزارع ، أما الفئة الحيازية الثانية (من فدان إلى أقل من ثلاثة أفدنة) بلغ عدد الزراع بها 53 مزارع بنسبة 35.3% ، أما الفئة الحيازية الثالثة بلغ عدد الزراع بها 59 مزارع ، تمثل 39.3% من إجمالى عدد الزراع .
كما تبين من دراسة التكاليف الإنتاجية لمحصولى القمح والذرة الشامية بعينة الدراسة أن مرونة التكاليف أقل من الواحد الصحيح ، مما يدل على أن هذه المزارع لا تنتج فى المرحلة الاقتصادية من مراحل الإنتاج وأن العوائد على السعة متزايدة ، لذلك ينصح المزارعين بزيادة عناصر الإنتاج للإنتاج فى المرحلة الاقتصادية.
كما تم التعرض إلى أهم المشكلات التى واجهت الزراع على مستوى عينة الدراسة الميدانية حسب أهميتها النسبية لمحصولى القمح والذرة الشامية.
وتبين من المشكلات التى واجهت زراع القمح هى ارتفاع تكاليف تجهيز الأرض بنسبة 94.7% ثم ارتفاع أجور العمال بنسبة 87.3% ، ثم عدم صرف الأسمدة فى مواعيدها المناسبة بنسبة 85.3% ، ثم ارتفاع أسعار الأسمدة بنسبة 81.3% ، وارتفاع أسعار التقاوى بنسبة 78%،ثم ندرة الايدي العاملة وانخفاض الإنتاج وصعوبة الحصول على قروض نقدية لخدمة المحصول ومشكلات الرى وتفتت الحيازات المزرعية بنسبة56.7% 38.7% ، 22.7% ، 16.7% ، 15.3% لكل منهما على الترتيب من إجمالى عدد زراع العينة والبالغ 150 مزارع مع ثبوت معنوية معامل كا2 ، عند مستوى معنوية 0.01 لجميع المشكلات لإجمالى الفئات الحيازية.
كما تبين أن أهم أسباب عدم تبنى الزراع للأصناف الحديثة يرجع إلى الآتى:
عدم المعرفة بالصنف ، ارتفاع قيمة التقاوى الحديثة ، الأصناف الحديثة تحتاج إلى معاملة خاصة ، عدم التأكد من إنتاجية الأصناف الحديثة وبعد مصدر شراء التقاوى الحديثة وعدم وجود حقول إرشادية كافية للتجريب بها.
كما تبين أن للخصائص والسمات الشخصية أثر كبير فى تبنى الزراع للأصناف الحديثة ومدى تأثيرها على الإنتاجية الفدانية.
أما المشكلات التى واجهت زراع محصول الذرة الشامية على مستوى عينة الدراسة فكان ترتيب هذه المشكلات حسب أهميتها النسبية يتمثل فى ارتفاع أجور العمال بنسبة 95.3% ثم ارتفاع أسعار الأسمدة بنسبة 92% ثم ارتفاع تكاليف تجهيز الأرض بنسبة 90%، ثم عدم صرف الأسمدة فى مواعيدها المناسبة بنسبة 88% ، ثم ندرة الأيدى العاملة بنسبة 84.7%، ثم ارتفاع أسعار التقاوى وانخفاض الإنتاج ومشكلات الرى وصعوبة الحصول على قروض نقدية لخدمة المحصول وتفتت الحيازات المزرعية بنسبة 80.7% ، 39.3% ، 35.3%، 31.3%، 14.7% لكل منهما على الترتيب من إجمالى عدد زراع العينة والبالغ 150 مزارع مع ثبوت معنوية معامل كا2 لهذه المشكلات عند مستوى 0.01.
كما تبين أن أهم أسباب عدم تبنى الزراع للأصناف الحديثة يرجع إلى الآتى:
ارتفاع قيمة التقاوى الحديثة وعدم وجود حقول إرشادية كافية للتجريب بها وبعد مصدر شراء التقاوى الحديثة ، وعدم المعرفة بالصنف ، وعدم التأكد من إنتاجية الأصناف الحديثة والأصناف الحديثة تحتاج إلى معاملة خاصة.
وقد أمكن الخروج من الدراسة ببعض التوصيات التى يمكن أن تساهم فى التغلب على الآثار السلبية وتعظيم الآثار الايجابية والتى من أهمها:
1- التوسع فى استنباط وزراعة الأصناف الجديدة عالية الإنتاج وإحلالها محل الأصناف التقليدية منخفضة الإنتاج.
2- لابد من قيام التعاونيات بدورها فى توفير مستلزمات الانتاج والتقاوى.
3- وضع سعر ضمان لتحفيز المزارعين على الزراعة.
4- تفعيل دور الإرشاد الزراعى فى توعية المزارعين بدور الأصناف الجديدة فى زيادة الإنتاج.
5- توفير الأصناف الجديدة فى أماكن قريبة من المزارعين وبأسعار مناسبة.
6- توفير الأسمدة فى مواعيدها المناسبة وبأسعار مناسبة.