الفهرس 
ملتقيات النحت وتنوع الخامات المستخدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 363 |  |  |
| | | from | 363 | | |
المستخلص
عنوان البحث:
ملتقيات النحت المعاصر (السيمبوزيوم) بين العولمة والهوية الثقافية
يتناول هذا البحث دراسة تحليلية لبعض من الملتقيات الدولية العربية وبعض دول العالم والتي ظهرت بشكل واضح خلال العقد الأخير من القرن العشرين.
وتقع الرسالة فـي ثلاثة أبواب، ويتناول الباب الأول: ملتقيات النحت وتنوع الخامات المستخدمة
والذي تم تقسيمه إلى ثلاث فصول وهما كالآتي:
الفصل الأول: التقنيات الحديثة وأثرها على فن النحت وخاماته:
والذي تطرق فيه الباحث إلى مفهوم التقنية والعلاقة بينها وبين وحدة بناء الشكل المجسم، وكذلك علاقتها بالخبرة الجمالية، ثم نوه الباحث عن تقدم صناعة الخامات والأدوات رابطاً ذلك بالتقدم العلمي والتكنولوجي.
الفصل الثاني: ماهية السيمبوزيوم:
والذي تطرق فيه الباحث إلى الأصل اللغوي لكلمة سيمبوزيوم وتعريفه، ونشأته، وتطوره على أيدي مجموعة من الفنانين كان على رأسهم النحات النمساوي ”كارل برانتل”.
الفصل الثالث: تفعيل دور الخامة في الملتقيات النحتية:
والذي تعرض فيه الباحث إلى مفهوم الخامة وتزاوجها وما تحمله من قيم جمالية تثري العمل الفني وكذلك أهم الخامات التي استخدمت في الملتقيات النحتية الدولية.
أما الباب الثاني: مفهوم العولمة والهوية الثقافية وأثرها على فن النحت: والذي انقسم إلى فصلين:
الفصل الأول: مفهوم العولمة والهوية الثقافية:
والذي تناول فيه الباحث تعريف العولمة والظهور الفعلي لها والعولمة الثقافية وأسباب انتشارها وموقف المفكرين العرب منها.
الفصل الثاني: النحت المعاصر بين العولمة والهوية الثقافية:
والذي تطرق فيه الباحث جاهدا بالتنويه على الفنان المعاصر في ظل العولمة والحفاظ على الهوية طارحاً سؤالاً بعنوان الفنان المبدع المعاصر إلى أين؟ ثم تناول الباحث أثـر التكنولوجيا المعاصرة على القيم الجمالية لنحت الملتقيات والتكنولوجيا والإنسان.
والباب الثالث: دراسة تحليلية لبعض ملتقيات النحت (السيمبوزيوم) العالمية، والذي تناوله الباحث في فصلين كالآتي:
الفصل الأول: دراسة تحليلية لملتقيات النحت في الوطن العربي:
وقد قام الباحث بعمل دراسة تحليلية لبعض الملتقيات العربية الدولية والتي كان على رأسها وأقدمها وأصلبها خامة سيمبوزيوم أسوان الدولي ”مصر” ثم تناول الباحث بعض الملتقيات مثل سيمبوزيوم النحت الأول في دبي وملتقى النحت العالمي الثاني ”جمال الحب في مشتى الحلو في سوريا وسيمبوزيوم طرابلس ” لبنان” كما تناول الباحث من خلال تحليله للأعمال مجموعة من النقاط الأساسية التي تدور حول فلك البحث.
الفصل الثاني: دراسة تحليلية لبعض لملتقيات النحت (السيمبوزيوم) في بعض دول العالم:
والذي قام الباحث من خلاله بتصنيف الملتقيات إلى ملتقيات متعددة الخامة: وهذه تكون على نطاق واسع المجال من حيث عدد المشاركين وتنوع الخامة. ملتقيات ذات خامة واحدة: وهذه عادةً ما تكون إحدى حالتين الأولى أن تكون الخامة سمة مميزة لطبيعة المكان أو يتم جلب نوع من الخامات التي يتم الإتفاق عليها من قبل اللجنة المنظمة. ملتقيات ذات خامة واحدة أو اثنان على الأكثر: وهذه يطلق عليها توليف خامات بإدخال خامات أخرى مع الخامة الأساسية للملتقى.
وعلى هذا المنوال قام الباحث باختيار بعض الملتقيات لدراستها وتحليلها، وما بها من إيجابيات وسلبيات يمكن تجنبها فيما بعد. كما تطرق الباحث إلى بعض من الفنانين اللذين تأثروا بطبيعة المكان وبعض الفنانين الذين تمسكوا بهويتهم وبعض الفنانين اللذين تلاقى فكرهم مؤثرين ومتأثرين من خلال الإحتكاك المباشر الذي يعود بالنفع على الفنان ذاته منعكساً على الدولة المنظمة للحدث.