Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر استخدام فن المونتاج السينمائى فى الرواية العربية المعاصرة فى مصر /
الناشر
إبراهيم محمد إبراهيم عامر,
المؤلف
عامر, إبراهيم محمد إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / إبراهيم محمد إبراهيم عامر
مشرف / منير عبد المجيد فوزي
الموضوع
القصص العربية - مصر. القصص العربية - تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
1430 =
عدد الصفحات
225 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - البلاغة والنقد الادبي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 216

from 216

المستخلص

هذه الدراسة محاولة لإعادة طرح ما يعرف بتكاملية الفنون أو تداخل الفنون ؛ وذلك من خلال دراسة تأثير الخطاب السينمائي بتقنية المونتاج في الخطاب الروائي العربي ، فلقد عنيت الدراسة برصد هذا التكامل من خلال التمهيد وفصول الدراسة الأربعة ، فحاول الباحث من خلال التمهيد دراسة مقولة تكاملية الفنون من خلال تتبع تاريخ هذا التكامل بين الفنون المختلفة بداية من الأساطير الإغريقية ، ومرورًا بالنظرة الكلاسيكية ، وكذلك النظرة الرومانسية ، ووصولاً إلى العصر الحديث ، ليخلص إلى أن الصلة أو العلاقة بين الفنون وبعضها البعض يوجد عليها شبه إجماع بين دارسي الفنون.
وانتقل الباحث بعد ذلك للحديث عن التداخل بين فني السينما والأدب ، ليأخذ من فن السينما عنصر المونتاج ليكون العنصر المؤثر في الجنس الأدبي التي تخيرته الدراسة وهو فن الرواية العربية المعاصرة ، وقد بين الباحث من خلال هذا نقاط الاتفاق والاختلاف الجوهرية بين كل من الرواية والسينما كوسيطين إبداعيين ، ثم انتقلت الدراسة بعد ذلك في تتبع موجز لتاريخ فن المونتاج من خلال أعلامه ، وبيان أنواع هذا الفن المختلفة كما أوردها المتخصصون في هذا المجال لينتهي بذلك التمهيد ، وتأتي الفصول الأربعة المكملة للدراسة ، حيث اختص كل فصل من هذه الفصول بتقنية من تقنيات المونتاج الأربع التي تخيرتها الدراسة لتكون العناصر التي تتولى الدراسة في بيان تجلياتها من خلال النماذج الروائية الأربعة التي ارتأتها الدراسة لتكون النماذج التطبيقية على هذه التقنيات ، فاختص الفصل الأول بتقنية ” الازدواج ” ، وكان النموذج التطبيقي على هذه التقنية رواية ” ميرامار 1967م لنجيب محفوظ ” ، أما الفصل الثاني فكان خاصًا بتقنية ” المزج ” وكان النموذج التطبيقي على هذه التقنية رواية ” حنان 1981م لمجيد طوبيا ” ، بينما اختص الفصل الثالث بتقنية ” الاختفاء والظهور التدريجي ” وكانت الرواية ” مالك الحزين 1983م لإبراهيم أصلان ” هي النموذج التطبيقي على هذه التقنية ، ليأتي الفصل الرابع والأخير مختصًا بتقنية ” القطع ” ، وتكون رواية ” أطفال بلا دموع 1989م لعلاء الديب ” هي النموذج التطبيقي على هذه التقنية .