Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التفسير العلمى للقراّن الكريم /
الناشر
حبيب مهدى عوض الشمرى،
المؤلف
الشمرى, حبيب مهدى عوض.
هيئة الاعداد
باحث / حبيب مهدى عوض الشمرى
مشرف / محمد عبد الرحيم محمد
الموضوع
القراّن - تفسير.
تاريخ النشر
1430 =
عدد الصفحات
304 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 318

from 318

المستخلص

يتناول هذا البحث التعريف بالتفسير العلمي وتاريخه والموقف منه بالنظر إلى انتشار هذا اللون من التفسير وكثرة المؤلفات التي يمارس أصحابها تفسير آيات القرآن الكريم بمقتضى مكتشفات العلم الحديث مع ملاحظة إحجام كثير من المتخصصين عن الدراسات النظرية التأصيلية في التفسير العلمي.
ويهدف البحث إلى: التعرف على تاريخ التفسير العلمي وأسباب انتشاره في العصر الحديث، وبيان الموقف الصحيح من التفسير العلمي قبولاً أو رداً وآراء الفريقين بصورة علمية محايدة، وضع ضوابط محددة للتفسير العلمي للقرآن الكريم. وتزويد المتخصصين بحصيلة من الأمثلة التطبيقية عليه مع التقييم العلمي لجهود المفسرين في هذه الأمثلة ودراسة مؤلَّفين هما الأشهر من بين تلك المؤلفات.
أما عن المنهج الذي اعتمدت عليه في هذه الدراسة ، فقد جعلت المنهج الاستقرائي أساساً في تتبع كل ما يدخل تحت مسمى (التفسير العلمي للقرآن الكريم) من الآيات والأحاديث وأقوال أهل العلم. وقد حرصت على الإفادة من المصادر والمراجع القديمة لأصالتها، كما حرصت أيضاً على تتبع المصادر الحديثة عند تعذر الحصول على المطلوب من المصادر القديمة.
وجاءت هذه الدراسة في مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة.
المقدمة: تشتمل على أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وخطة البحث، ومنهجه.
التمهيد: وقد قدَّمت فيه لمحة موجزة عن موقف القرآن الكريم من العلم.
الفصل الأول: (التفسـير العلمـي نشــأتـه وتطـوره).
ويتضمن أربعة مباحث:
المبحث الأول: ( نشأة التفسير العلمي ).
المبحث الثاني : (العلاقة بين التفسير العلمي والإعجاز العلمي).
المبحث الثالث : (نشأة التفسير العلمي وتطوره ).
المبحث الرابع: (أبرز المؤلفات في التفسير العلمي).
الفصل الثاني: (التفسير العلمي بين المؤيدين والمعارضين).
ويتضمن ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: (المؤيدون للتفسير العلمي وأدلتهم).
المبحث الثاني: (المعارضون للتفسير العلمي وأدلتهم).
المبحث الثالث: (ضوابط التفسير العلمي).
الفصل الثالث: (نماذج للتفسير العلمي).
وتضمن مبحثين:
المبحث الأول: (نماذج للتفسير العلمي المردود).
المبحث الثاني: (نماذج للتفسير العلمي المقبول).
الفصل الرابع: (دراسة لأشهر مؤلَّفين في التفسير العلمي).
وتضمن مبحثين:
المبحث الأول: (الجواهر في تفسير القرآن الكريم للشيخ طنطاوي جوهري).
المبحث الثاني: بعنوان (التحرير والتنوير للشيخ الطاهر بن عاشور).
الخاتمة فقد استعرضت فيها أبرز ما توصلت إليه الدراسة من نتائج أعقبتها ببعض التوصيات العلمية التي أرى أهميتها في هذا الموضوع.
أهم النتائج:
1. وقوع الخلط بين مفهوم التفسير العلمي والإعجاز العلمي كان سبباً كافياً لتباين المواقف من التفسير العلمي الذي يعد وسيلة للقول بالإعجاز العلمي، وهو أوسع دائرة منه، وبينهما عموم وخصوص.
2. المعارضون للتفسير العلمي للقرآن الكريم تباينت مواقفهم في توجيه النقد لهذا التوجه بين متشدد و معتدل لكنهم اجتمعوا على رفضه, وعدم قبوله.
3. التفسير العلمي له ضوابط تتطلب عمقا في الدراسة, كما أنه يتطلب الحيطة و الحذر في عرضه, إذ ليس كل من شاء أن يفسر الوحي بما يراه فعل.
وفي الختام يوصي الباحث بـ:
1. أن تكون هناك ضوابط محددة للتفسير العلمي تضعها الجهات العلمية المتخصصة كالهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
2. أن تنهض بعض الجهات العلمية المعنية بأمر مناقشة وتحليل كتاب ”الجواهر في تفسير القرآن الكريم” للشيخ طنطاوي جوهري تحليلاً علمياً وموضوعياً، بما يكفل تهذيبه وتنقيحه من الملاحظات والأخطاء الواردة فيه، لأن الكتاب موسوعة علمية، ضربت في كل فن من فنون العلم بسهم وافر، لا يستغني عنه عامة العلماء والباحثين.