الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة إلي : 1. إبراز أهمية منظر صيد الأسماك من الناحية الدينية. 2. إظهار العلاقة الوثيقة بينه وبين بعض المناظر الأخري في المقبرة. 3. نفي الفكرة السائدة عن مقت المصري القديم للأسماك. 4. دور الأسماك في مختلف المجالات في مصر القديمة. وتوصلت الدراسة لعدة نتائج أهمها : 1. ظهور الأسماك كأحد أهم مكونات القرابين علي اللوحات، وفي مناظر العديد من المقابر وأهمية الأسماك الاقتصادية في مصر القديمة كغذاء، وكأجر للعمل، وفي التجارة، والطب ينفي قبول أو تعميم فكرة كراهية المصري القديم للأسماك وتحريمها، ويمكن قبول فكرة كراهية نوع معين منها، في مناسبة معينة بسبب ذكرها في بعض الأساطير وتكوينها الجسماني الذي يسبب بعض الخطورة للصيادين أثناء السباحة أو أثناء الصيد. 2. ظهور منظر طعن السمكتين بالحربة في المعابد الجنزية ثم استمراره في المفابر يؤكد علي كونه ديني في المقام الأول وإن كان في ظاهره يمثل أحد مشاهد الحياة اليومية. 3. عدم جدوي الصيد بالحربة من المنظور الإقتصادي يدل علي كون المنظر من أبرز المناظر ذات المدلولات الهامة في المقبرة والغرض الأساسي منه دينيا أكثر منه إقتصاديا. 4. احتلال منظر طعن السمكتين بالحربة لحيز في المقبرة أكبر من العديد من المناظر الأخري مثل مناظر صيد الأسماك والصيد في الصحراء وإشراف المتوفي علي أعمال الزراعة والفلاحين والحرفيين والصناع يؤكد علي كونه أحد أهم المناظر في المقبرة علي الاطلاق. 5. عدم تصوير المنظر في مقابر من الفترة الآتونية يدل علي كونه منظر ذو طابع ديني ارتبط بالرموز الديانة الوثنية، كما يؤكد علي ارتباط المنظر والسمكتين بالرموز الوثنية في مصر القديمة. 6. حرص المتوفي علي اصطحاب أفراد العائلة في منظر صيد الطيور والسمكتين دونما باقي المناظر، يؤكد علي المعني الترفيهي لدي المتوفي وأفراد أسرته. |