![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract إن الألم المصاحب للعمليات الجراحية هو أهم أسباب تأخر الشفاء حيث يحدث فى الفترة ما بين 12 إلى 36 ساعة بعد العملية ويقل تدريجياً بعد 48 ساعة فمتابعة الألم بعد العملية والعمل على تخفيضه أهم من العملية والتخدير حيث أن مدى شعور المريض بالألم يؤثر فى التدخل الجراحى وذلك بزيادة مخاطر وطول فترة العملية وألم بعد العملية0 وهذا التأثير يؤدى إلى تطور سريع فى الحالات المرضية فى صورة مشاكل فى وقت النقاهة ولذلك فالتعامل مع الألم هو أساس مهنة التمريض لأن الممرضة أكثر احتكاكاً بالمريض الذى يعانى من آلام بعد العمليات الجراحية وهى التى تستطيع التعامل معه بحكم وجودها معه طوال الوقت فهى تستطيع تكوين علاقة وثيقة مع المرضى لمساعدتهم وتعليمهم طرق جديدة بديلة للمسكنات بعد العمليات الجراحية كتمرينات الاسترخاء التكنيكى التى تعتبر طريقة مجدية فى تخفيف الألم بعد العمليات الجراحية كطريقة بديله للأدوية المسكنة0 هذه الدراسة تهدف إلى تحديد تأثير الاسترخاء التكنيكى على تخفيف الألم الناتج عن العمليات الجراحية0 وقد أجريت الدراسة بمستشفى بنها الجامعى بقسم الجراحة العامة حيث اشتملت العينة الحديثة على 100 مريض بالغ بعد العملية الجراحية ولا يعانون من أى أمراض مزمنة وقد تم تقسيمهم عشوائياً إلى مجموعتين، مجموعة تجريبية خضعت لإجراء تمرينات الاسترخاء والأخرى ضابطة تم متابعتها دون أن تخضع لأى تمرينات استرخاء ، وتكونت كل مجموعة من50 مريض0 تم جمع البيانات باستخدام أربع أدوات تم تعديل بعد الحصول على العينة الاستطلاعية الأداة الأولى: عبارة عن أداة لتقييم الألم وتتكون من ثلاث أجزاء: 1- معلومات تتعلق بالدراسة الإحصائية للمرضى من حيث العمر، الجنس، الديانة ، مستوى التعليم ، الحالة الاجتماعية، مكان المعيشة ونوع العملية التى أجريت له0 2- تقييم الألم بعد العمليات الجراحية وتشمل مكانه وشدته وما يساعد فى إثارة الألم أو تخفيفه بالإضافة إلى تأثير الألم على الحالة النفسية والجسمية والعقلية للمريض وتأثير الألم على الأنشطة اليومية وكيفية تعامل المريض مع الآخرين والتى تمثل معلومات مهمة فى تقييم قدرة المريض على التعامل مع المرض أو الألم وأخيراً يسمح للمريض باختيار الصوت الذى يفضل سماعه أثناء تمرين الاسترخاء سواء كان موسيقى أو قرآن0 |