الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 137 |  |  |
| | | from | 137 | | |
المستخلص
أهداف الدراسة:
1- التعرف على القيم الخلقية التي يتطلبها المجتمع المصري والقيم الأكثر ارتباطا بممارسة الأنشطة الرياضية.
2- التعرف على أثر ممارسة الأنشطة الرياضية على القيم الخلقية لدى طلاب جامعة أسيوط.
3- مقارنة ترتيب القيم الخلقية بين طلاب جامعة أسيوط الممارسين وغير الممارسين للأنشطة الرياضية.
منهج البحث: المنهج الوصفي.
عينة البحث:
تم اختيار عينة عشوائية من بين الطلاب الممارسين وغير الممارسين للأنشطة الرياضية بنسبة 10% من عدد الممارسين وعينه مساوية لها من غير الممارسين وعينة مماثلة للعينة للكلية للممارسين من طلاب كلية التربية الرياضية لتبلغ عينة البحث (405) طالب من طلاب جامعة أسيوط.
النتائج:
1- يتطلب المجتمع المصري ثلاث عشرة قيمة أخلاقية هي: الأمانة- التسامح- تحمل المسئولية- انكار التراث- الشجاعة- النظام- النظافة- التدين- حب العمل واحترامه- الالتزام- القدوة- التعاون- الصدق.
2- هناك ثماني قيم خلقية من القيم الثلاثة عشر التي يتطلبها المجتمع المصري أكثر ارتباطا بممارسة الأنشطة الرياضية وهي: الأمانة- تحمل المسئولية- التسامح- التعاون- الشجاعة- الصدق- النظافة- النظام.
3- تترتب القيم الخلقية لدى طلاب جامعة أسيوط على النحو التالي:
الصدق- الأمانة- النظام- النظافة- التسامح- تحمل المسئولية- الشجاعة – التعاون.
4- تتقارب القيم الخلقية في ترتيبها بين طلاب الكليات العملية وبين طلاب الكليات النظرية بجامعة أسيوط، حيث أوضحت نتائج هذه الدراسة اتفاق في ترتيب ست قيم هي: تحمل المسئولية- التسامح- التعاون- الشجاعة- الصدق- النظافة، وتختلف في ترتيب قيمتي الأمانة والنظام حيث تبادل كل منهما مكانه الآخر لدى طلاب الكليات العملية والنظرية.
5- تختلف القيم الخلقية في ترتيبها بين الطلاب الممارسين وغير الممارسين للأنشطة الرياضية مما يشير إلى أن القيم الخلقية تكتسب من خلال المواقف السلوكية التي يتعرض لها الفرد، وحيث أن الأنشطة الرياضية تتميز بتعدد مواقفها السلوكية ومتطلبات الأداء الجماعي أو الفردي فإنه يؤثر تأثيراً إيجابياً في تحديد القيم الحلقية للممارسين.
6- ممارسة الأنشطة الرياضية لها دورها في تنمية القيم الخلقية، إذ أظهرت النتائج تقارب ترتيب القيم الخلقية بين طلاب كلية التربية الرياضية والطلاب الممارسين للأنشطة الرياضية في مختلف كليات الجامعة، بالإضافة إلى وجود فروق غير دالة إحصائياً بين متوسطات درجات القيم الخلقية بين المجموعتين مما يشير إلى دور الممارسة في التأثير على هذه القيم الخلقية.