الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يهدف هذا البحث إلى إبراز الجانب الحديثى عند ابن حزم فقد اشتهر ابن حزم في الأوساط العامة بأنه فقيه وأصولي حتى إذا ذكر اسمه فأن أول ما يتبادر إلى الأذهان أنه فقيه وأصولي وليس محدثا. هذا بالنسبة إلى عامة الناس والأمر لا يختلف كثيرا عند المتخصصين إذ أنه قد اشتهر عندهم كفقيه وأصولي أكثر مما عرف عندهم كمحدث. فلم يلق ابن حزم حقه كمحدث ولم يدخل دارئة المحدثين كغيره مع المحدثين. وقد كان هذا بمثابة الدافع لكي أعطى هذا العالم حقه قدر استطاعتي ولذلك قام هذا البحث على دراسة منهج ابن حزم في الاحتجاج بالسنة وقد انتهى إلى إن ابن حزم له باع طويل وقدم راسخة ى علم الحديث رواية ودراية وانه كغيره من المحدثين لم ينصرف إلى العناية بالأسانيد وتوثيقها فقط وإنما أولى المتون – أيضا-عناية كبيرة لا تقل عن عنايته بالأسانيد. |