Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأبعاد التربوية لبعـض قضايا الثقافة
عند زكي مبارك/
الناشر
شيماء عبدالمنعم توفيق البغدادي،
المؤلف
البغدادي،شيماء عبدالمنعم توفيق
الموضوع
القضــــايا الثقافــــة زكــــي مبــــارك الأبعــــاد التربويــــة
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
ص.317:
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 317

from 317

المستخلص

انطلقت الدراسة من حاجة الفكر التربوي المعاصر إلى كيفية توظيف قوى الفكر المصري المتوافر خلال تاريخه الحديث بنسيج متكامل يستفيد من تنوع الرؤى والمداخل مما قد يفيد حركة التعليم المصري في الوقت الراهن ، وسعيه إلى الإصلاح والتطوير والخروج من أزمته الراهنة مما يحقق المقولة الفكرية التي ترى أن هناك ثمة تراكم للفكر التربوي يمكن الاستفادة منه، ومن ثم هدفت الدراسة إلى :
-تحليل السياق المجتمعي في مصر قبل ثورة يوليو 1952 ، والتعرف على ملامح حياة وشخصية زكي مبارك .
-التعرف على المكانة الفكرية والأدبية لزكي مبارك في الثقافة المصرية .
-دراسة الأسس الاجتماعية والفلسفية للتربية عند زكي مبارك .
-التعرف على موقف زكي مبارك من بعض قضايا التربية والتعليم .
ولتحقيق هدف الدراسة استخدمت الباحثة بعض المناهج العلميةكالمنهج التاريخي ومنهج التحليل الفلسفي حيث يعتبر المنهجان طريقة علمية للكشف عن المؤشرات التحليلية للأبعاد التربوية في بعض قضايا الثقافة عند زكي مبارك من حيث تشابك هذه القضايا وعلاقتها بالتربية من جانب وإحاطتها بالسياق التاريخي والاجتماعي من جانب آخر .
وبطبيعة الحال فقد استعانت الدراسة ببعض الدراسات السابقة كمرجعيات لها فمنها من تناول البعد التاريخي لهذه الفترة ومنها من حلل شخصية زكي مبارك من الناحية الأدبية والفكرية ومنها ما تناول ما في هذه الحقبة من قضايا ثقافية وسياسية أثرت على حركة التعليم .
ولقد ضمت الرسالة ستة فصول وخاتمة :
­الفصل الأول : الإطــــار العــــام للبحــــث
­الفصل الثاني : السياق المجتمعي في مصر قبل 1952
­الفصل الثالث : السيرة الذاتية والثقافية لزكــي مبـارك
­الفصل الرابع : المكانة الفكرية والأدبية لزكي مبارك في الثقافة المصرية
­الفصل الخامس : التوجهات الاجتماعية والفلسفية للتربية عند زكي مبارك
­الفصل السادس : موقف زكي مبارك من بعض القضايا التربوية
خاتمة : مشروع زكي مبارك الثقافي والتربوي من منظور الحاضر
وانتهت الدراسة لبعض النتائج منها :
-يحتاج أدب زكي مبارك ، وما تركه من تراث اجتماعي وثقافي وتربوي – مبعثر على صفحات الجرائد – إلى تجميع ومراجعة وفحص ؛ لإعادة اكتشاف بعض مناهجه وبخاصة الأدبية منها لإيجاد نوع من العلاقة التفاعلية بين المدرسة والأدب .
-برغم كتابات زكي مبارك الأدبية من شعر ونثر ونقد وغيره من تلك المنظومة ، إلا أنه لم تسلط عليه الأضواء في المؤسسات الثقافية والإعلامية في العصر الحالي.
ويتميز منهج زكي مبارك في تناوله لفكره وقضاياه ببعض المداخل والمناهج منها المدخل المقارن والإنساني والنقدي كما يمكن اعتبار قضايا التعليم وقضاياه المختلفة كنقطة انطلاق في إحياء الوحدة العربية كما كان لزكي مبارك عدة مواقف من بعض قضايا التربية والتعليم منها ما يتعلق بسياسات التعليم العالي أو التعليم قبل الجامعي من شروط الالتحاق وتنوع في بنية التعليم ،ومناقشته لقضايا حاكمة لسياسة التعليم وديمقراطية التعليم والمجانية وتكافؤ الفرص وغيرها من قضايا التعليم الحاكمة في عصره ، كما شغل بإشكاليات وقضايا المعلم المصري منها شروط التحاقه بالمؤسسة التعليمية ، وشروط اختياره ومقوماته داخل المدرسة والجامعة .كما اهتم بالمناهج والأنشطة التربوية وبخاصة عند استخدامه اللغة العربية وأسلوب الحوار كأسلو ب ناجح في مناهج التعليم .