الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 174 |  |  |
| | | from | 174 | | |
المستخلص
ان التطور السريع للتكنولوجيا بوجه عام وتكنولوجيا التربية والتعليم بوجه خاص جعل تكنولوجيا التعليم ضرورة واجبة لكافة التلاميذ والطلاب في جميع مراحل التعليم قبل الجامعي والجامعي بهدف رفع مستوي كفاءة وفعالية العملية التعليمية والتربوية.
والتربية الرياضية كاحدي المجالات التربوية في حاجة الي استخدام تكنولوجيا التعليم في إعداد معلمها وتصميم برامج إعداده , وتطوير المناهج وتحسين العملية التعليمية .ويمر التعليم في مجال التربية الرياضية بفترة تطوير تفرضها طبيعة العصر حيث يعتمد التعليم الان في المقام الاول علي ”الوظيفة النافعة لما نتعلم”بمعني ان تتحول حقائق العلم الي ممارسة وسلوك.
ولهذا نحن نحتاج الان الي معلم تربية رياضية ناجح يتقن مادته العلمية واساليب التدريس الحديثة ,وملما بالاستخدمات الابتكارية لما توفره تكنولوجيا التعليم من تقنيات حديثة وكيفية بناء البرامج التعليمية ومواقفها المختلفة وتصميمها بطريقة تتمشي مع حاجات المتعلمين وخصائصهم.
وعلية فان معلم التربية الرياضية اصبحت مسئولية الاولي هي رسم مخطط لاستراتيجية الدرس تعمل فيه اساليب التدريس والوسائل التكنولوجية لتحقيق اهداف محددة.
ولذا فانه اليوم يجب عليه ان يكون معلم ومطور وباحث ولا يقف عند اسلوب واحد في التدريس بل يجب ان يتعدي ذلك.
ويعد استخدام الحاسب الالي في التدريس احد الاساليب التكنولوجية الحديثة التي يمكن ان تساهم وبشكل ايجابي في تعلم مهارات الجمباز وتحسن مستوي اداء الطالبات , حيث يتم عرض المهارة المراد تعلمها عن طريق اكثر من وسيط تعليمي سمعي وبصري بالاضافة الي طرق عرض هذه الوسائط الي اتاحة الوقت الكافي والرؤية الواضحة للمهارة المعروضة سواء كان ذلك عن طريق الصور الثابتة او المتحركة (بسرعات مختلفة ) والشرح اللفظي للمهارة والنص المقروء لطريقة الاداء المهاري , وبالتالي العمل علي حل مشكلة ضعف مستوي اداء الطلبات للمهارات المدروسة حيث انه من اهم الاتجاهات الحديثة في عملية التعليم والتعلم استخدام اكثر من وسيط واحد لعرض الموضوع التعليمي الواحد.